تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* من أساليب الكتابة عند المؤلفين الاسترسال في الحديث، دون توضيح توضيح الأهداف والمنهجية المتبعة منذ البداية. فأيهما أفضل علميا: وضوح المنهجية والأهداف في ذهن الكاتب فقط، مع ترك القارئ يكتشف لوحده المراد من الكتاب؟ أم توضيح الأهداف والمنهجية؟ وهل تتأكد هذه الأفضلية في جميع علوم الدين؟

وهل يفيد معرفة هذا للحكم على جودة الكتاب؟

* هل يمكن الحكم على زلات الأفكار بدون التنقيص من القيمة العلمية للكاتب؟ تذكرت هذا المر عند قراءتي لمقال ذكر صاحبه ضرورة التمييز بين بعض الزلات التي لا تحمل معنى، والزلات الزاخرة بالمعاني. فكيف ينمي القارئ قدراته على التمييز بين هذين النوعين من الزلات؟

* ما تأثير عدم وجود أفكار إبداعية في الكتاب على جودته؟ وكيف نتأكد من أن كتابا ما ذو محتوى إبداعي أم لا؟

للاقتراب من مفهوم الإبداع، وجدت في شبكة الإترنت ملخصا مفيدا لمعرفة خصائص المبدع، أنقله هنا:

=========

خصائص الشخص المبدع

1 - الخصائص العقلية:

1. الحساسية في تلمس المشكلات:

يمتاز المبدع بأنه يدرك الأزمات والمشكلات في المواقف المختلفة أكثر من غيره، فقد يتلمس أكثر من أزمة أو مشكلة تلح على البحث عن حل لها، في حين يرى الآخرون أن "كل شيء على ما يرام"!!، أو يتلمسون مشكلة دون الأخريات.

2. الطلاقة:

وتتمثل في القدرة على استدعاء أكبر عدد ممكن من الأفكار في فترة زمنية قصيرة نسبياً. وبازدياد تلك القدرة يزداد الإبداع وتنمو شجرته. وهذه الطلاقة تنتظم:

- الطلاقة الفكرية: سرعة إنتاج وبلورة عدد كبير من الأفكار.

- طلاقة الكلمات: سرعة إنتاج الكلمات والوحدات التعبيرية واستحضارها بصورة تدعم التفكير.

- طلاقة التعبير: سهولة التعبير عن الأفكار وصياغتها في قالب مفهوم.

3. المرونة:

وتعني القدرة على تغيير زوايا التفكير (من الأعلى إلى الأسفل والعكس، ومن اليمين إلى اليسار والعكس، ومن الداخل إلى الخارج والعكس، وهكذا) من أجل توليد الأفكار، عبر التخلص من "القيود الذهنية المتوهمة" (المرونة التلقائية)، أو من خلال إعادة بناء أجزاء المشكلة (المرونة التكيفية).

4. الأصالة:

وتعني القدرة على إنتاج الأفكار الجديدة - على منتجها - بشرط كونها مفيدة وعملية.

وتشكل هذه الخصائص بمجموعها ما يسمى بالتفكير المنطلق (المتشعب)، وهو استنتاج حلول متعددة قد تكون صحيحة من معلومات معينة، وهذا اللون من التفكير يستخدمه المبدع أكثر من التفكير المحدد (التقاربي)، وهو استنتاج حل واحد صحيح من معلومات معينة.

5. الذكاء:

أثبتت العديد من الدراسات أن الذكاء المرتفع ليس شرطاً للإبداع، إنما يكفي الذكاء العادي لإنتاج الإبداع.

2 - الخصائص النفسية:

يمتاز المبدع نفسياً بما يلي:

1. الثقة بالنفس والاعتداد بقدراتها، ولكن بلا غرور.

2. قوة العزيمة ومضاء الإرادة وحب المغامرة.

3. القدرة العالية على تحمل المسؤوليات.

4. تعدد الميول والاهتمامات.

5. عدم التعصب.

6. الميل إلى الانفراد في أداء بعض أعماله، مع اجتماعية وقدرة عالية على اكتساب الأصدقاء.

7. الاتصاف بالمرح والأريحية.

8. القدرة على نقد الذات والتعرف على عيوبها.

3 - خصائص متفرقة:

1. حب الاستكشاف والاستطلاع بالقراءة والملاحظة والتأمل ...

2. الميل إلى النقاش الهادئ.

3. الإيمان غالبا بأن "بالإمكان أفضل مما كان".

4. دائم التغلب على "العائق الوحيد": وهو العائق الذي يتجدد ويتلوّن لصرفك عن الإنتاج والعطاء.

5. البذل بإخلاص وتفان، وعدم التطلع إلى الوجاهة والنفوذ، بمعنى أن تأثره بالدافع الداخلي (كالرغبة في الإسهام والعطاء، تحقق الذات، لذة الاكتشاف، والانجذاب المعرفي ونحوها) أكثر من الدافع الخارجي (المال، الشهرة، المنصب ونحوها).

4 - هل يلزم توافر هذه السمات جميعها في الإنسان كي يكون مبدعاً؟

1. الخصائص العقلية يلزم توافرها كلها بدرجة معقولة.

2. أما الخصائص الأخرى فيكفي أغلبها ..

ـ[معن الحيالي]ــــــــ[15 Nov 2007, 11:09 ص]ـ

السلام عليكم

تحية اخوية .. لقد انست كثيرا لما قرات حول هذا الموضوع المطروح من كثرة الاسئلة وقلة الاجابة ....

ارى والله اعلم ان الموضوعية اليوم في الكتابة اساس كل ذلك ... ثم لابد من انسجام عنوان الكتاب المولف مع محتواه.

اود ان اجد الاجابة الشافية ....

اشكركم.

ـ[صالح صواب]ــــــــ[15 Nov 2007, 02:06 م]ـ

أرى أن هذا الموضوع قد كثرت فيه الأسئلة ولم يعط حقه من النقاش، بل لم يعطه القراء شيئا يذكر، ولعل السبب والله أعلم سعة الموضوع وتشعبه، وكثرة الأسئلة التي طرحها الكاتب جزاه الله خيرا ..

والأولى تتميما للفائدة إفراد جزء معين بالنقاش ... مثلا: (مواصفات الرسائل العلمية) (الماجستير، الدكتوراه)، المنهجية في الأبحاث العلمية المحكمة .. لتكون دليلا لمن أراد ذلك، وللوصول إلى صيغ متقاربة في أسلوب الكتابة ومنهجها.

ونحو ذلك مثل: تقييم كتب التفسير ..

وسرني كثيرا الندوة التي أشار إليها الدكتور عبدالرحمن الشهري، ونحن متطلعون لنتائجها وما يطرح فيها، وكم أتمنى حضورها ... ولكن المسافة بعيدة، والوقت لا يسمح ...

وجزى الله الجميع خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير