تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 Sep 2008, 06:57 ص]ـ

الأثر في فضائل القرآن لأبي عبيد وليس فيه هذا الحرف

قال أبو عبيد

حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ «أفلم يتبين (1) الذين آمنوا»

حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال: «إنما هي» أفلم يتبين (1) «)

انتهى

بينما هو عند ابن جرير الطبري

حدثنا أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت= أو يعلى بن حكيم=، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها:"أَفَلَمْ يَتَبيَّنِ الَّذِينَ آمنُوا"؛ قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعسٌ. (3)

انتهى

فهذا الحرف

(قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعسٌ)

غير موجود في فضائل القرآن

فلينظر وليحرر وليتأمل

في الدر المنثور (8/ 457هجر)

http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=1965&stc=1&d=1221277766

وقد ذكر في الاتقان

(وما أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه قرأ - أفلم يتبين الذين آمنوا أن لويشاء الله لهدى الناس جميعاً - فقيل له إنها في المصحف: أفلم ييأس، فقال: أظن الكاتب كتبها وهوناعس)

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[14 Sep 2008, 10:44 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

إضافة إلى تنبيه الشيخ ابن وهب، وهو تنبيه يستحق الدراسة، أتمنى التأكد من أن عبارة "كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس" هي مقولة ابن عباس بالفعل، فأنتم تعلمون أن المدرج من أنواع الزيادات التي تأتي من أحد الرواة - إما تعليقاً أو إيضاحاً أو إنكاراً ونحو ذلك - ثم يحسب القاريء عندما يرى الزيادة في ذيل الحديث أو الأثر أنها من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابي الموقوف عليه الخبر. ومن تأمل إسناد الطبري يجده صحيحاً ولكن لا يجد وضوحاً في المراد بكلمة "قال"، من هو هذا الذي قال؟ أهو ابن عباس؟ أم عكرمة؟ أم أحد الرواة ممن دونه إلى أحمد بن يوسف؟ خاصة وأن الأثر من طريق أبي عبيد - كما تفضل الشيخ ابن وهب مشكوراً - لا توجد فيه هذه الزيادة مما قد يميل بكفة الترجيح نحو كون كلمة "قال" مدرجة من غير ابن عباس [1]. انظر الأثر أدناه، تجد أن "قال" تحتمل أن يكون المراد بها ابن عباس كما تحتمل أن تكون من أحد الرواة.

قال محمد بن جرير الطبري: (حدثنا أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت أو يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها:"أَفَلَمْ يَتَبيَّنِ الَّذِينَ آمنُوا"؛ قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس) [جامع البيان: 16/ 452]

أتمنى حصر كل الطرق الممكنة ودراستها ولتكن هذه الجزئية على بال.

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

[1] "أسبغوا الوضوء"، مثلاً من مدرج أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا المدرج أكثر خفاءً من زيادة "قال" الواردة في أثر ابن عباس - في حال افترضناها مدرجة من غيره - لأن الأخيرة هذه يطرقها الاحتمال من ظاهر الناظر إلى الإسناد بمفرده أما مدرج أبي هريرة فلا يتبين إلا من خلال طرق أخرى ليس فيها. فما بالك لو أضفنا قرينة الأثر من طريق أبي عبيد. ومن القرائن كذلك أنه لم يذكر قضية النعاس [كناية عن الغفلة] غير ابن عباس من الصحابة، وقرينة أخرى ورود الأثر عن ابن عباس نفسه بقراءة ييأس.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[14 Sep 2008, 11:19 ص]ـ

في حال ثبوت الكلام المذكور عن ابن عباس رضي الله عنه، فإن للعدول إلى التأويل والتوجيه سعة تذيب رعونات الافتراق و تَبرُد خشونة الاختلاف.

يقول السمين الحلبي رحمه الله (عمد الحفاظ:4/ 349)): "قال بعضهم اليأس بمعنى العلم لغةً للنجع، وأنشد لجابر بن سحيم: [من الطويل]

أقول لهم بالشِّعب إذ ييسرونني = = = ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدمِ

أي ألم يعلموا، وهو قول قتادة" أ. هـ.

هكذا نرى هامشاً دلالالياً عاماً يستوعب معنى "تبين" من البيان و "علم" من العلم، ومعلوم - في الجملة - أن من تبيّن علِم، ومن علِم فقد تبيّن. وهناك توجيهات أخر ولكني انتقيت هذا التوجيه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 Sep 2008, 06:04 م]ـ

الشيخ الفاضل عبد الرحمن الشهري - وفقه الله -

بارك الله فيكم ونفع بكم

ولكن رواية ابن الأنباري في المصاحف أصرح

ففي الإتقان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير