تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[04 Dec 2007, 08:54 م]ـ

أين تعليق الإدارة وأين الإخوة المشرفون؟!!!

النجدية، د. عبدالرحمن الصالح

إن الله عز وجل أرسل نبيه صلى الله عليه وسلم إلينا ليبين لنا الدين الحق، وأنزل إليه كتابه المبين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور

فاتبعه أصحابه رضي الله عنهم فنجوا، ومن اتبعهم بإحسان نجا كما نجوا، ومن خالف هديهم واتبع غير سبيلهم هلك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الفرقة الناجية: (هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) وقال تعالى: (ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً).

والذي يزعم أن العبد يخلق فعل نفسه وأنه إذا شاء أن يفعل الطاعة فعلها ولو لم يأذن الله، ولو شاء أن يعصي عصى ولو لم يأذن الله، وأنه هو الذي يهدي نفسه أو يضلها بغير إذن الله تعالى

فقد افترى على الله الكذب، وقال قولاً عظيماً وإفكاً مبيناً،

ولا ينفعه أن يتحايل على ذلك بقوله إن الله لا يشاء غير ما يريده المكلف من الطاعة أو المعصية كما فعل الزمخشري

فإن هذا اتهام لله بالباطل أنه لا يهدي ولا يضل إلا وفق مشيئة العبد وهذه مخالفة صريحة لنصوص الكتاب والسنة

وأهل العلم قد أفاضوا في بيان العقيدة الصحيحة في هذه المسألة في كتب العقيدة وهي واضحة لطالب الحق وضوح الشمس

قال الله تعالى: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)

وقال: (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً)

وقال: (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)

فقدرة العبد وإرادته خاضعة لمشيئة الله تعالى

وهي محكومة لا حاكمة، والله يوفق من يشاء لطاعته، ويخذل من يشاء كما قال تعالى: (قل إن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)

وهداية الله تعالى وإضلاله لمن يشاء ليس عبثاً ولا تعنتاً ولا ظلماً (وما ربك بظلام للعبيد) (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين)

بل بين الله تعالى لنا في كتابه الكريم أسباب الهداية وأسباب الإضلال

وبين لنا أصناف الذين يهديهم الله، وبين لنا أصناف الذين يضلهم

والأدلة في ذلك كثيرة ظاهرة في القرآن الكريم

وهي كذلك بينة ظاهرة في السنة المشرفة، وقد اعتنى بها السلف الكرام عناية بالغة، وهي ليست بالمسألة الهينة التي يتغاضى عنها، وإلا لما بدع السلف المعتزلة وكفروا من قامت عليه الحجة منهم وأصر على الإنكار والمخالفة لأنه حينئذ يكون مكذباً لله تعالى زاعماً أن الحق في غير ما جاء به القرآن الكريم وغير ما بينته السنة النبوية واعتقده الصحابة الكرام.

وأنا أنصح النجدية بعدم إثارة الفتن ببعض المواضيع ولتعلم أن رواد هذا الملتقى يقرؤن ما بين السطور ويعرفون مشرب كل ذي شرب من منطوقه

ومن يرد الحق يبين له، ومن يرد إثارة الفتن فليس هذا مكانها.

ومن احتاج إلى مزيد توضيح وتبيين بينا له، ومن كان مستشكلاً أمراً أجبنا على استشكاله، والحق واضح أبلج ولله الحمد.

ـ[الجكني]ــــــــ[04 Dec 2007, 10:34 م]ـ

أخي عبدالعزيز حفظكم الله: قولكم:

وأنا أنصح النجدية بعدم إثارة الفتن ببعض المواضيع

هذا ليس نصيحة بل هو " تكميم للأفواه،وإلقاء الأوامر.

ليس من حق أحد أن يقول لأحد؛ لا في هذا الملتقى ولا في غيره:لا تسأل عن كذا وكذا، أو لا تقل كذا أو كذا، أو قل كذا وكذا؟؟؟

بل من حق أي طالب علم أو غير طالب علم في الملتقى وغير الملتقى أن يسأل عما يشاء ولكل أحد أن يجيب بما يشاء لا بالأوامر والنواهي؟؟؟

ثم على طالب العلم العارف المتمكن الإجابة على الأسئلة بالعلم والدليل وليس ب ......

ويا ترى: إذا لم نسأل عن الشبه التي تصادفنا في الكتب التي نقرؤها ومقررة علينا في المدارس والجامعات فنسأل عن ماذا؟؟ أعن الأمور والمسائل الواضحة؟؟؟ أم عن الأسئلة التي " تعجب " بعض الناس دون بعض؟؟؟

العلم لله تعالى، والتعلم حق للجميع.

والله من وراء القصد.

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[05 Dec 2007, 01:56 ص]ـ

أخي د. السالم الجكني حفظه الله

سلام عليك أما بعد:

فإن السائل إذا سأل مسترشدا مريدا للحق فإنا نتقرب إلى الله تعالى بالإجابة على سؤاله حسب مبلغنا من العلم

ونتقرب إلى الله تعالى بالرفق معه، حسبما تقتضيه الأخوة الإسلامية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير