تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإذا ظهر لنا من خلال طرحه وتعليقه ما يدعونا للخوف أن يقذف في قلوب رواد الملتقى شبهة أو يكون في المشاركات نصرة للبدعة من بعض المشاركين على حين غفلة من المشرفين كما في هذا الموضوع فإنه ينبغي التنبيه على ذلك، ونصرة الحق بما يكفي ويشفي، وليس في قول الحق ظلم لأحد، لا سيما إذا كان المناضل عن الحق يراعي الآداب الشرعية.

أما لو ترك الأمر على عواهنه كما دعوت إليه في ردك علي وكثر عليكم أهل البدع وصاروا يروجون لبدعهم وكثرت غفلتكم، وصرتم تنبرون للرد على من يرد عليهم لا للرد على من ينصر البدعة كما حصل في هذا الموضوع لصار هذا الملتقى داعياً للبدعة

وأنا أربأ بك أن تريد هذا حفظك الله وعافاك.

ونصيحتي بعدم إثارة الفتن هي من مراعاة المقاصد الشرعية، وأنا تعمدت التعبير بلفظ النصيحة وأنا أقصد هذا التعبير وأعرف ما أكتب، ولم أكتب إلا ما أعتقده

وقولي إن هذا الملتقى ليس مكاناً لإثارة الفتن لا أظن أنك تخالفني فيه

وطلبت من مثيرة الموضوع عدم إثارة الفتن بهذه الاستشكالات لما علمته من تتبع مشاركاتها وأسلوبها في الطرح ولا سيما المشاركة الأخيرة (في الاستفسار عن كتاب المدرسة القرآنية لمحمد باقر الصدر، وأسلوبها في الاستفسار) ما دعاني إلى إبداء هذه النصيحة، وإيصال الرسالة إليها، ولم أتبع أسلوباً يخالف الذوق العام.

فجنحت أنت عن الموضوع برمته، ولمزتني بما لمزت سامحك الله.

وعلى كل،

وقولك: (ثم على طالب العلم العارف المتمكن الإجابة على الأسئلة بالعلم والدليل وليس ب ...... )

لا أدري ما الجملة التي استحييت من كتابتها؟!!

فإن كنت تظن أني أجبت بلا علم ولا دليل فلتكن لديك الشجاعة الكافية للتصريح بذلك، وأنا أتقبله بصدر رحب، أما إن كان في مشاركتي ما يخالف سياسة هذا الملتقى، فهذا أمر آخر.

أسأل الله تعالى لي ولك التوفيق، وأن يجعلنا من أهل الصدق والنصح.

التمست رأي الإدارة والمشرفين فجاءني هذا الرد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Dec 2007, 03:17 ص]ـ

السؤال مشروع، وكل سؤال عن مسألة علمية مشروع. ولو اكتفي بما أجاب به أول متدخل (أبو صفوت) لكان كافيا. فهو يجيب تماماعلى مطلوب النجدية.

وكنت أود لو لم يُعمَد إلى تتبع مداخلات النجدية لاستكشاف نواياها، وأرى أن هذا مما يحسن تجنبه من قبل أهل العلم وطلبته. وليس في طرح مثل هذه المواضيع أي فتنة.

وأرجو من النجدية ألا تتهيب من طرح تساؤلاتها، بعد الآن، طالما وجدت رغبة في مزيد الفهم.

مع خالص التحية والمودة للجميع.

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[05 Dec 2007, 04:52 ص]ـ

...

(يفعل ما يشاء) من الإكرام و الإهانة، ولا يشاء من ذلك إلا ما يقتضيه عمل العاملين واعتقاد المعتقدين.

لحمد لله

هذا الكلام بادي الراي يظهر انه على العكس من قوله تعالى

وما تشاؤون الا ان يشاء الله

لكن للانصاف فهو ليس كاف في الحكم ..... اذ قد تخون الكاتب العبارة .... و قد لا يقصد المتبادر منها و قد ... وقد ..

لكن قرأت ردا شديدا جدا للشيخ الشنقيطي رحمه الله في اضواء البيان يبطل فيه قولا منحرفا للزمخشري ...

لدرجة ان الشيخ الشنقيطي وصفه ب هذا الانسان في قوله ... فانظر رحمك الله الله الى كلام هذا الانسان ... او

شيء مثل هذا

وليس عندي الكتاب الان ... فالمرجو ممن كان قرا رد الشيخ الشنقيطي ان ينقله فهو مفيد جدا

ـ[الجكني]ــــــــ[05 Dec 2007, 07:24 ص]ـ

أخي الكريم عبدالعزيز الدخيل حفظه الله ورعاه:

اعلم أخي الكريم أني لا أكتب حرفاً في هذا الملتقى بكوني أحدالمشرفين فيه على منتدى من منتدياته، وإنما أكتب - مثلك - ما أراه بيني وبين الله تعالى صواباً وحقاً، لا أتكلم بلسان غيري وغيري لا يتكلم بلساني، ومن التسرع أن تعتبر مداخلتي هي " رأي للإدارة والمشرفين ".

أخي الكريم:

لم أعترض على ردك على الأخت في جوهر السؤال المطروح وهو "وجود دسيسة من عدمها "، أبداً أبداً، وإنما تكلمت عن أسلوبك وما أسميته أنت " نصيحة "- ولا أشك في صلاح نيتك ولا أزكي على الله أحداً - فهنا اعتراضي الشخصي المتواضع.

ولا يخفى عليكم أخي الكريم أننا جميعاً نتعامل مع أسماء كثير منها قد يكون " وهمياً " وبعضها قد يكون " مدسوساً " كما أن بعضها قد يكون " حقيقياً " فلذا أرى أن نترك جانب البحث عن " النوايا " جانباً ونركز على الموضوع المطروح مهما كان فيه من " خبث" و " سوء ظن " لأنه بما أنه طرح في الملتقى فلا بد من بيانه صحة وخطأ ثم بعد ذلك يظهر المصيب من المخطئ وصالح النية من عكسه.

أما ما سألت عنه من الجملة التي قلتً أني " استحييت " من ذكرها؟؟؟ فثق تماماً أخي أن كاتب هذه الحروف لا يستحيي من ذكر ماهو حق، والكلام المحذوف واضح سياقه وهو:عدم الرد ب: سوء الظن وماشابهها مما نراه في كثير من ردود بعض الناس فيقول للسائل:كان ينبغي لك كذا وكذا، ولا ينبغي لك كذا وكذا، وكأن السائل يسأله عما ينبغي وما لاينبغي.

والله من وراء القصد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير