ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[11 Dec 2007, 08:48 م]ـ
[
وأما تجهيل هؤلاء الأئمة الأعلام واعتبارهم غير متحري الدقة والضبط فيما يكتبون فهو اتهام لهم بالباطل، ينبغي أن يذب عنهم في ذلك، فمنهم من اعترف له بالإمامة في اللغة ومنهم من اعترف له بالإمامة في القراءات، ومنهم من اعترف له بالإمامة في التفسير، فينبغي للباحث أن يتعرف على منهجهم في العد قبل أن يسارع إلى الطعن فيهم.
وقولك: (اختلاف المنهج ليس هو السبب الوحيد) إقرار بأن اختلاف المنهج سبب معتبر في اختلاف العد.
ولم توضح الأسباب الأخرى سوى أنهم مخطئون أو واهمون وتعديت ذلك إلى أن له لوازم خطيرة!!
الأخ عبدالعزيز المحترم
لقد استخدمت في مقالتك هذه كلمات: تجهيل - اتهام لهم بالباطل - الطعن - انهم مخطئون أو واهمون ........
سؤالي لك: هل ااستخدمت انا هذه الكلمات؟
كلامي واضح: ليس الاختلاف في منهج العد هو السبب الوحيد، السبب الأهم هو عدم دقة هذه الإحصاءات ..
لقد تتبعت الاحصاءات الواردة في تنوير المقباس كمثال، فاتفقت مع تلك الاحصاءات في 48 سورة واختلفت معها في 66 سورة، وهذا يعني اتباع منهج واحد في العد .. ويعني من ناحية أخرى أن تلك الاحصاءات غير صحيحة تحت أي اعتبار .. أمثلة:
عدد كلمات سورة البقرة في تنوير المقباس 3100. الصحيح: 6117 (لاحظوا الفرق)
سورة آل عمران 3460 الصحيح 3481 (لاحظوا أن عدد كللماات سورة آل عمران أكثر من سورة البقرة في تنوير المقباس) ..
النساء 3940 الصحيح 3748 ...
الأنعام 3050 الصحيح 3050 (لاحظوا العدد واحد عندي وعند تنوير المقباس مما يعني كما قلت المنهج الواحد)
الأعراف 3625 الصحيح 3320 (لاحظوا الفرق بين العددين)
الأنفال 1130 الصحيح 1234
هود 1625 الصحيح 1917 (لاحظوا الفرق الكبير) ...
الفرقان 392 الصحيح 894
القصص 441 الصحيح 1430
لقمان 748 الصحيح 546
الجاثية 644 الصحيح 488
الواقعة 878 الصحيح 379 .................................
فيا أخي الكريم: أعطيتك مثالا مما نجده في تنوير المقباس بغض النظر عن صاحب الإحصاء .. القرآن بين يديك وفي وسعك أن تتاكد بنفسك، عد واقرأ: كلمات سورة البقرة في كتاب تنوير المقباس 3100، أقول لك: هذا العدد غير صحيح تحت أي اعتبار وتحت أي منهج ... وبغض النظر عن صاحبه ومن اين جاء ..
هل ستقول لي: هذا اتهام للعلماء؟!
اذا كان هذا العدد صحيحا فهذا يعني ان نصف سورة البقرة ليس منها!!
ـ[صالح صواب]ــــــــ[11 Dec 2007, 10:01 م]ـ
أحسن الله إلى الجميع ..
يمكن الاستفادة من مثل هذه المقالة الجميلة فيما يتعلق بالإعجاز العددي ..
والمسألة المهمة في هذا: أن يبين المشتغلون بهذا النوع من الإعجاز على منهج واحد محدد، بحيث ينطبق على سائر المسائل.
أما ما يحصل من بعضهم باتخاذ منهج يتناسب مع ما يهدف إليه ويخدم فكرته دون توحيد المنهج، فهو أمر خطأ.
والسلام عليكم
ـ[الميموني]ــــــــ[12 Dec 2007, 10:41 م]ـ
ممن يرى أنه لا فائدة في ذلك مع السخاوي السيوطي وغيره. و مشكلة الاختلاف في العدد الاختلاف في الاجتهاد المتعلق باعتبار ما ليس من الكلمة منها أو العكس. و بعض الكتب المهمة في هذا الموضوع لم تطبع وسجلت كرسالة علمية.
و المهم أن للاختلاف أسبابا أوضحها الشيخ عبد العزيز و أما الإعجاز العددي فإثباته صعب و القراءات السبع توهنه و اختلاف العلماء يضعفه
لو ثبت لم ينتفع به إلا القليل .....
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Dec 2007, 10:45 م]ـ
ممن يرى أنه لا فائدة في ذلك مع السخاوي السيوطي وغيره. و مشكلة الاختلاف في العدد الاختلاف في الاجتهاد المتعلق باعتبار ما ليس من الكلمة منها أو العكس. و بعض الكتب المهمة في هذا الموضوع لم تطبع وسجلت كرسالة علمية.
و المهم أن للاختلاف أسبابا أوضحها الشيخ عبد العزيز و أما الإعجاز العددي فإثباته صعب و القراءات السبع توهنه و اختلاف العلماء يضعفه
لو ثبت لم ينتفع به إلا القليل .....
لنتأمل الفقرة التالية نقلا عن الاتقان للسيوطي 1/ 152:
[وعد قوم كلمات القرآن 77439 وقيل 77437 وقيل 77277 وقيل غير ذلك .... وقيل وسبب الاختلاف في عد الكلمات ان الكلمة لها حقيقة ومجاز ولفظ ورسم واعتبار] ..
أيها الأفاضل:
¥