تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا يمكن أن تكون هذه الأعداد ناتجة عن أسباب الاختلاف التي أشرتم إليها، الخطأ والتصحيف أمران واردان ..

والأعداد الثلاثة هذه تمت بمنهج واحد ...

العدد الذي توصلت اليه هو: 77436 إنه يقل عن أحد هذه الأعداد رقما واحدا ..

هناك باحث آخر وصل الى العدد 77432 بفارق اربع كلمات وهي المكتوبة في رسم القرآن هكذا (ما ل) ..

فلماذا كل هذه المراوغة؟؟

القرآن بين ايديكم فلماذا لا تتاكدون من العدد الصحيح؟ لماذا لا تتوقفون عن ذكر اعداد من المؤكد أنها ليست صحيحة؟

هل تخشون من نسبة الخطأ الى القدماء؟

وللعلم: العدد الصحيح يملك الأدلة على صحته ..

وللعلم تخضع سور القرآن باعتبار أعداد الكلمات للنظام نفسه الذي تخضع له باعتبار أعداد الآيات، في إطارها العام ..

وأما مقولة أن إثبات الاعجاز العددي غير ممكن فمقولة خاطئة ..

ومرة أخرى أكرر: إعجاز الترتيب القرآني في سوره وآياته وكلماته هو الوجه الثاني لإعجاز القرآن الكريم، وبعبارة أخرى اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الاخر ..

ولتبسيط المسألة اكثر أقول:

ليست مصادفة أن تأتي الآية الأولى في القرآن المؤلفة من 19 كلمة في رقم الترتيب 13 (الآية 13 سورة البقرة) وبعد 19 آية من بداية المصحف ...

يتأكد لنا ذلك حينما نكتشف أن الآية الأخيرة المؤلفة من 19 كلمة في ترتيب آيات القرآن هي الآية رقم 13 في سورة الممتحنة، السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 13 آية ....

ونتاكد أكثر حينما نلاحظ أن الآية الأولى في ترتيب آيات القرآن - باعتبار عدد الحروف - مؤلفة من 19 حرفا وأن الآية الأخيرة مؤلفة من 13 حرفا .. [بسم الله الرحمن الرحيم - من الجنة والناس]

هذا يعني أن:

رقم الآية مهم وله غاية ..

عدد كلمات الآية مهم وله غاية .. كذلك عدد الحروف

كذلك رقم السورة وعدد آياتها ..

الملاحظة الأولى - التي ذكرناها - هي دعوة القرآن للتدبر ...

إذا تتبعنا الملاحظة سنكتشف من أسرار ترتيب القرآن ما لا يخطر على البال ....

وللكلمة دور:

مثال: عدد آيات سورة البقرة 286 آية ..

يمكننا ملاحظة الاشارة المخزنة الى عدد سور القرآن في هذا العدد من خلال جمع العددين 86 + 28 = 114 ...

قد يجد البعض هذا النوع من الحساب غير مألوف ...

نذهب الى السورة رقم 88 في ترتيب المصحف (الرقمان في الوسط] نجد أن عدد آياتها 26 [الرقمان في الطرفين] ..

نصاب بالتردد .. بشيء من الحيرة ..

- إذا أحصينا عدد مرات ورود لفظ الجلالة في سورة البقرة نجد أنه ورد في 114 آية لا غير ..

ملاحظة تؤكد الاشارات السابقة ..

ما زال لدينا بعض التردد ..

- من السهل أن نستنتج أن عدد الايات التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة [الله] في سورة البقرة هو: 172 آية ..

من لديه حس رياضي سيقول سبحان الله العظيم .. لماذا؟

لأن العدد 172 يساوي: 86 × 2 ..

هل تلاحظون كيف عدنا الى العدد 286؟؟؟

ليست مصادفة أن يرد لفظ الجلالة في 114 آية وليس 113 ..

إعجاز الترتيب هنا واضح وضوح الشمس ..

وهذه ظاهرة واحدة فقط في سورة البقرة ومثلها الكثير بحيث لا تدع مجالا للشك لدى كل عاقل ..

أرجو أن أكون واهما حينما أظن أن إقناع غير المسلم بعظمة الترتيب القرآني قد يكون أسهل من إقناع المسلم ..

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[14 Dec 2007, 04:19 ص]ـ

الحمد لله

أرى و الله اعلم ان كل علم قامت دواعيه في عصر النبوة ولم يتعلمه الصحابة والقرون الثلاثة

المفضلة .. ولم تحتج الامة بعدهم اليه لحمل اعباء الفهم في دين الله وتبليغه فهو من قبيل ما

لا ينفع العلم به و لا يضر جهله. و احسب هذا الامر المتكلم فيه من ذلك.

ثانيا ... أريد أن أسال الاخ جلغوم عن عدد كلمات سورة الحديد .... و عدد كلمات سورة التوبة

بحسب إحصاءاته التي قام بها نفسه. فأرجو منه ان يفيدني بالجواب في هاتين المسألتين

ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[14 Dec 2007, 09:48 ص]ـ

الحمد لله

أرى و الله اعلم ان كل علم قامت دواعيه في عصر النبوة ولم يتعلمه الصحابة والقرون الثلاثة

المفضلة .. ولم تحتج الامة بعدهم اليه لحمل اعباء الفهم في دين الله وتبليغه فهو من قبيل ما

لا ينفع العلم به و لا يضر جهله.

نحن بحاجة إلى كلام منهجي في هذا الموضوع .. من قبيل هذا.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Dec 2007, 11:02 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير