ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Dec 2007, 01:19 ص]ـ
إلى أعضاء وزائري الملتقى:
من يفسر لي الظاهرة التالية (في موضوع عدد الكلمات] .. ؟
مدخل:
القرآن نصفان باعتبار عدد السور كل نصف 57 سورة (19 × 3) (هذه قاعدة مهمة لفهم ترتيب سور القرآن الكريم) ..
- النصف الأول 57 سورة (السور من 1 - 57] والنصف الثاني 57 سورة [58 - 114]
- باعتبار قانون الزوجية: سور القرآن:
57 سورة فردية الترتيب + 57 سورة زوجية الترتيب ..
- باعتبار ظاهرة الطول والقصر، سور القرآن:
57 سورة طويلة + 57 سورة قصيرة.
- باعتبار ظاهرة التجانس، سور القرآن:
57 سورة متجانسة + 57 سورة غير متجانسة.
[التماثل هو في العدد وليس في السور)
الظاهرة التي أود ذكرها:
بعد أن نقوم بإحصاء لأعداد الكلمات في جميع آيات سور القرآن، وفق منهج واضح محدد، سنكتشف أن من بين آيات القرآن آيتان فقط تتألف كل منهما من 57 كلمة ..
[الآيتان تمثلان عدديا 57 + 57].
هل هذه مصادفة؟ لنفترض، ولكن لنتابع ..
الآيتان هما:
الآية رقم 31 في سورة المدثر [وهي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19]، والثانية الآية رقم 217 في سورة البقرة ..
ماذا نلاحظ؟
رقم الآية في سورة البقرة هو 217 أي: 7 × 31. [لاحظوا أن رقم الآية في سورة المدثر هو 31)
هل هذه مصادفة؟ لنتابع
- نلاحظ أن إحدى الآيتين وردت في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن، والثانية في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ..
وهل هذه مصادفة؟
-نلاحظ أن رقم ترتيب سورة البقرة 2 ورقم ترتيب سورة المدثر 74. مجموع العددين 76 أي: 4× 19 ..
- ونلاحظ أن:
عدد آيات سورة البقرة 286 وعدد آيات سورة المدثر هو 56 ..
مجموع العددين = 342 ..
هذا العدد = 3 × 114 (إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن) وهو كذلك عدد من مضاعفات ال 19 ..
هل هذه مصادفة أيضا؟
- ولنتأمل الآية رقم 30 في سورة المدثر وهي الآية التي تذكر العدد 19 ..
إنها قوله تعالى: " عليها تسعة عشر "
نلاحظ:
- إذا كتبنا تحت كل كلمة عدد حروفها ينتج لدينا العدد 345 ..
عليها - تسعة - عشر
5 - 4 - 3
- إن حاصل ضرب 345 في 19 = 6555 .. العدد 6555 هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الكريم (1 + 2 + 3 + 4 + 5 ............ + 114) ..
هل هذه مصادفة؟
الآية التي تذكر العدد 19 ترسم كلماتها العدد 345؟
[تشير البسملة الى العدد 345 من خلال عدد حروفها وعدد كلماتها: (19 + 4) × (19 - 4) = 345) ..
- تأتي الآية التي تذكر العدد 19 في رقم الترتيب 30 ..
-نلاحظ أن الفرق بين العددين 30 و 19 هو 11 ..
-عدد آيات سورة المدثر هو 56، عدد يتألف من رقمين مجموعهما 11 ..
-رقم ترتيب سورة المدثر 74، عدد مؤلف من رقمين مجموعهما 11 ..
-من بين آيات سورة المدثر آية واحدة مؤلفة من 11 كلمة .. إنها الآية رقم 56 (6 + 5 = 11) وليست 55.
هل هذه مصادفة؟
- تتألف الآية " عليها تسعة عشر " من 12 حرفا: 3 أحرف مكررة + 9 أحرف هجائية ..
- شهادة (لا إله إلا الله) عبارة تتألف من 12 حرفا: 3 أحرف هجائية + 9 مكررة.
- شهادة (محمد رسول الله) عبارة تتألف من 12 حرفا: 3 أحرف مكررة + 9 أحرف هجائية ..
وهل هذه مصادفة؟
إما أن يكون كل هذا مصادفة، وفي هذه الحالة القرآن زاخر بالمصادفات العجيبة ... وإما أن يكون هذا قد تم وفق حساب مخصوص وله غايات وأهداف؟
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[15 Dec 2007, 01:45 ص]ـ
الحمد لله
أخي الكريم
أجبني اولا على اشكالاتي التي طرحتها لك بخصوص عدد كلمات سورة التوبة
فكلمة / من / توجد في حرف ابن كثير في آية و السابقون الاولون .......... تجري من تحتها الانهار
وليست هذه الكلمة /من / مثبتة في حرف نافع مثلا .... ففيه ...... تجري تختها الانهار
و الواو محذوف في حرف نافع في قوله تعالى في التوبة /الذين اتخذوا مسجدا ضرارا /
وهو مثبت عند عاصم في الاية نفسها فيقرأ / والذين اتخذوا مسجدا ضرارا /
الا ترى ان الواو من القرآن في حرف و ليس من القرآن في حرف ... وكذلك / من / يعتبر قرآنا في قراءة و ليس قرآنا
في قراءة أخرى .... وكل هذا في سورة واحدة ..... وابحث و ارجع الى كتب القراءات و تأكد بنفسك.
و الشيء ذاته قلته لك في كلمة / هو / في سورة الحديد ....
فكيف تتخلص من هذا الاشكال
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Dec 2007, 02:14 ص]ـ
الحمد لله
أخي الكريم
أجبني اولا على اشكالاتي التي طرحتها لك بخصوص عدد كلمات سورة التوبة
فكلمة / من / توجد في حرف ابن كثير في آية و السابقون الاولون .......... تجري من تحتها الانهار
وليست هذه الكلمة /من / مثبتة في حرف نافع مثلا .... ففيه ...... تجري تختها الانهار
و الشيء ذاته قلته لك في كلمة / هو / في سورة الحديد ....
فكيف تتخلص من هذا الاشكال
- أولا: هذه ليست مشكلتي.
- ثانيا: أنت من استعجل بوضع عدد من الروابط والتي تراها علما نافعا وأنا لا أراها كذلك.
- ثالثا: انت لم تجب على أي ملاحظة ذكرتها لك.
- رابعا: الأمثلة التي أوردتها لك موجودة فعلا في المصحف (مصحف المدينة النبوية) فهل عدم وجودها او انطباقها في قراءة أخرى يلغيها؟
- لقد اكتشفت من أسرار الترتيب القرآني في المصحف برواية حفص ما يكفي من الأدلة لإثبات أن ترتيب القرآن بسوره وآياته وكلماته توقيفي ولا يمكن أن يكون مصادفة ... [ومن يملك أن يثبت غير ذلك فليأت بما عنده]
مسألة ما هو غير موجود في رواية أو قراءة أخرى لا يلغي ما هو موجود في رواية أو قراءة أخرى .. ولا أظن أنك ستشكك برواية حفص .. بسبب أن ما نجده في ترتيب القرآن باعتبارها لا نجده في غيرها ..
المطلوب منك أنت أن تحل لنا هذا الاشكال ..
¥