تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والخلاصة: أنه لا زال في كل ما ذكرتَه الكثير من الإشكالات التي لم تقم بالجواب عليها، ونحن هنا طلاب علم ومحبّون لخدمة القرآن ونفرح بكل ما جاء من هذا القبيل بشرط أن يكون عن علم وبينة، أما الجدال بحد ذاته فلا يبني شيئا .. وأنت أعرف مني بهذا.

وفقنا الله لما يحب ويرضى.

الأخ الفاضل العبادي

أنا مثلك لست راض عن كثير مما جاء في هذا الموضوع مما لا ضرورة له ..

طرح الشيخ عبدالعزيز في المشاركة الأولى مسألة الاختلاف في عدد كلمات السور وحروفها وأشار إلى أن سبب الاختلاف هو الاختلاف في منهج العد وفي المشاركة الثانية اورد مثالا على ذلك (عدد كلمات سورة النصر) ..

وذكر في عدد كلماتها الأعداد التالية:

17 - 19 - 29 - 23 - 16 - 22 ..

حيث يمثل كل عدد منهجا محددا ..

نفهم أن العدد 19 يمثل منهجا محددا هنا ..

الجزء المفقود هنا: هل تم عد كلمات سور القرآن كلها بهذه الاعتبارات أم أن الأمر اقتصر على بعض السور القصيرة؟

لم يذكر الشيخ عبدالعزيز شيئا عن ذلك ..

بعبارة أخرى: ما عدد كلمات سورة البقرة مثلا باعتبار أن الكلمة: اسم وفعل وحرف؟ هل هناك من استخدم مصطلح الكلمة النحوي في عد كلمات سورة البقرة؟

- في المشاركة الخامسة ذكرت أن عدد كلمات القرآن حسب عدي (وهو المنهج الذي يرى أن عدد كلمات سورة النصر هو 19 كلمة باعتبار الرسم العثماني - وهو المنهج المتبع لدى العادين من القدماء والمتأخرين) هو 77436 .. وأن مجموع أرقام آيات القرىن كلها البالغة 6236 آية هو: 333667 ....

وذكرت شيئا عن المعجم الاحصائي: كتاب لي في عدد كلمات القرآن ويتألف من مجموعة فهارس ...

-وذكرت أن من أسباب الاختلاف في العد الطباعة والتصحيف وعدم الدقة ..

وذكرت خمسة أعداد هي ما توصل إليه العادون وأن أصحابها اتبعوا منهجا واحدا .. وقد ذكره الشيخ عبدالعزيز حينما ذكر أن عدد كلمات سورة النصر هو 19 كلمة ............

وأشرت إلى أن الاختلاف هو في كلمة ما: هل تعد منفصلة أم تعد مع الكلمة التالية لها، وقلت أن مركز نون يعد (مالكم) كلمة وأنا اعدها كلمتين .. ومواضع هذا الاختلاف ترد في القرآن 32 مرة ..

- يصر الشيخ عبدالعزيز ان العادين يستخدمون العد الآلي ... بسبب الوصول إلى أعداد متماثلة أو متقاربة ..

وقلنا للشيخ: من القدماء من توصل الى العدد 77437 وهو نفس ما وصل اليه بعض المعاصرين فهل استخدم القدماء العد الآلي؟

ويصر شيخنا الحبيب على موقفه ويدعو من يستخدم العد الآلي أن يتقي الله ..

- وأود أن أسأل الشيخ:

هل باستطاعة العد الآلي أن يحدد لنا عدد الآيات المؤلفة من 19 كلمة، والمؤلفة من 17 والمؤلفة من 16 والمؤلفة من 15 .. ثم عدد السور التي وردت فيها، ومجموع أرقام ترتيب كل مجموعة، والعلاقة بين هذه المجموعات؟؟؟

- أنا شخصيا قمت بحصر كل مجموعة من الآيات متماثلة في عدد كلماتها وبينت مجموع أرقام تلك الآيات وعدد السور التي وردت فيها ن وقمت كذلك بتقسيم آيات كل سورة في مجموعات حسب التماثل في عدد كللماتها ..

سؤالي: هل يمكن عمل ذلك بالعد الآلي؟؟؟؟

أنا حتى الان لا أعرف كيف أرفق جدولا في مشاركاتي ..

لماذا هذا العناد والاصرار؟

هذا الأسلوب يجعلك تفكر بترك الحوار حيث لا فائدة ...

- تدخل بعض الأعضاء وطرحوا رأيهم الرافض للإعجاز العددي .. أي لقد شتتوا الموضوع .. وبعضهم وصل إلى استنتاجات عجيبة وغريبة ...

- أحد الأعضاء وضع عددا من الروابط المهمة النافعة للشيخ خالد السبت .. هو يراها نافعة، بالنسبة لي: أنها لا قيمة لها، يرى صاحبها أن رسم القرآن اصطلاحي وكذلك ترتيبه ...

هذا الرأي هو كارثة ..

.. - وفي النهاية ذهب الشيخ عبدالعزيز يطلق الكلام جزافا: فالعادون لا منهج لهم، يخلطون بين مناهج العد، يعدون حسب ما يوافقهم .. واستشهد بأمثلة لا علاقة لها بموضوعنا ............................

ويتشعب الحوار الذي أصبح لا غاية له ..

وها أنت تقول: أنه لا زال في كل ما ذكرتَه الكثير من الإشكالات التي لم تقم بالجواب عليها،

رغم أن الآخرين لم يجيبوا على أي ملاحظة ذكرتها لهم ..

فإنني أرحب بما لديك .. ما الذي تريدني أن أجيب عليه؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Dec 2007, 11:14 ص]ـ

عبدالعزيز الداخل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير