تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من الأمور التي ينتقد بها منهج العد هو الاضطراب فيه ......... :

الجانب الثاني: أن يفرق بين المتماثلات .....................

7: التطابق العجيب بين العد الآلي وما ذكره أولئك ليس دليلاً على صحة منهج العد، بل هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً ...........................

تتميما للفائدة أحب أن أنبه على أمر، من باب الاستطراد المفيد

وهو أني لما رأيت بعض الأمثلة العجيبة التي يذكرها بعض أصحاب العدد، تعجبت منها وأردت التثبت والتحقق حتى لا تنتشر في الناس، يتحدثون بها، ويتعجبون منها ويظنون أنها دليل على إعجاز القرأن ثم نفاجأ بعد فترة من الزمن أنها مجرد أغاليط عبث بها عابث وتلقفها كل متلقف

فمن باب الذب عن كتاب الله تعالى، ونفي انتحال المبطلين عنه، عزمت على التحقق من صحة ما ذكروه:

فوجدت بعضهم يدعي تماثل ورود ذكر الجنة والنار في القرآن، وكذلك الموت والحياة، وكذلك الملائكة والشياطين، وغيرها

...........

وأشياء عجيبة من هذا النوع

وأنا أدلكم على طريقة سهلة لا تحتاجون معها إلى متخصص في البرمجة وتقنية المعلومات تتمكنون بها من التحقق من كلام هؤلاء فيما يستجد من المسائل:

وبالكشف عن عدد بعض تلك الكلمات حصلت على النتائج التالية:

وسأكتفي بذكر الكلمة وعدد مرات ذكرها في المصحف

وأترك لكم التعليق:

الجنة: 57

النار: 105

جنة: 79

نار: 146

...........................

فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها

ولا أستبعد أن يكون لأعداء الدين يد خفية خلف انتشار مثل هذه الأمور.

والله المستعان على ما يصفون]

تعالوا أيها الأفاضل نتحقق من إحصاء الشيخ عبدالعزيز لكلمتي الجنة والنار بناء على طلبه بالرجوع الى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبدالباقي ... ومن كان لديه تعليق فلا يبخل به على الشيخ ..

جنة:

وردت كلمة جنة في القرآن الكريم 66 مرة ..

يشمل هذا العدد كلمة جنة + الجنة .. ص 180 ..

إحصاء الشيخ عبدالعزيز الآلي يقول: الجنة 57، وجنة: 79 ..

هل تدرون ماذا فعل الشيخ عبدالعزيز:؟

في عده لكلمة جنة، عد معها كلمات " جنة " بكسر الجيم، وبضم الجيم، وعد مع كلمة الجنة كلمات " الجنة " بكسر

الجيم ..

وكان أن خرج بعدد لا يمت الى الحقيقة بصلة والمصيبة أنه يظنه صوابا ويستدل به على خطأ العادين .. ولعلكم اكتشفتم أنه هو المخطيء لا ريب في ذلك ..

وفي كلمة النار:

وردت كلمة (النار، نار) بالفتح والضم والكسر: 126 مرة - المعجم المفهرس، ووردت 19 مرة بلفظ: نارا ..

إحصاء الشيخ عبد العزيز يقول غير ذلك: النار 146 مرة + النار 105 ...

شيء عجيب فعلا، من أين جاء الشيخ عبد العزيز بهذين العددين؟ الوحيد الذي يملك الاجابة على هذا السؤال هو الشيخ نفسه ..

التعليق:

أنت من يريد منا ان نعلق فلا تغضب: إحصاءاتك هي الفاسدة، ولعلك اكتشفت أنك حتى الآن لا تفرق بين الجنة بفتح الجيم وكسرها ... وهذا دليل جديد على تسرعك بالحكم على الاخرين، ونقول كما تقول:

فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها

ولا أظن أننا بحاجة للتأكد من باقي إحصاءاتك ونضيع اوقاتنا فيما لا نفع فيه فما ذكرناه يكفي ..

وما دمت حريصا على القرآن فلا بأس أن تبين للآخرين العدد الصحيح وأن تصحح المعلومات التي اوردتها لهم ..

ولا بأس أن تحدد لهم أين يقف أعداء الدين هنا ..

مع فائق التقدير لشخصك الكريم ولكل محبيك

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Dec 2007, 12:32 م]ـ

عبد العزيز الداخل

تتميما للفائدة أحب أن أنبه على أمر، من باب الاستطراد المفيد

وهو أني لما رأيت بعض الأمثلة العجيبة التي يذكرها بعض أصحاب العدد، تعجبت منها وأردت التثبت والتحقق حتى لا تنتشر في الناس، يتحدثون بها، ويتعجبون منها ويظنون أنها دليل على إعجاز القرأن ثم نفاجأ بعد فترة من الزمن أنها مجرد أغاليط عبث بها عابث وتلقفها كل متلقف

فمن باب الذب عن كتاب الله تعالى، ونفي انتحال المبطلين عنه، عزمت على التحقق من صحة ما ذكروه:

فوجدت بعضهم يدعي تماثل ورود ذكر الجنة والنار في القرآن، وكذلك الموت والحياة، وكذلك الملائكة والشياطين، وغيرها

...........

وأشياء عجيبة من هذا النوع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير