إذا استثنينا السور الأربع المؤلفة كل منها من 5 آيات يبقى لدينا ثلاث مجموعات من السور: مجموعة من سورتين تتألف كل منهما من 6 آيات، المجموعة الثانية سورتان تتألف كل منهما من 4 آيات، المجموعة الثالثة ثلاث سور تتألف كل منها من ثلاث آيات , في الجدول التالي بيان بعدد كلمات كل سورة.
جدول رقم 2
الرقم السورة ترتيبها آياتها عدد كلمات
السورة عدد كلمات المجموعة
1 الكافرون 109 - 6 - 26 -
2 الناس 114 - 6 - 20 - 46
3 قريش 106 - 4 - 17 -
4 الإخلاص 112 - 4 - 15 - 32
5 العصر 103 - 3 - 14 -
6 الكوثر 108 - 3 - 10 -
7 النصر 110 - 3 - 19 - 43
المجموع 762 - 29 - 121 - 121
أعداد من الكلمات عجيبة:
للوهلة الأولى يلاحظ المتأمل في الجدول رقم 1 أحد عشر عددا وفي الجدول رقم 2 سبعة أعداد مختلفة هي أعداد الكلمات في السور الإحدى عشرة وفي السور السبع، ليس أي عدد منها 11 أو من مضاعفات الرقم 11 مما يوهم بعدم وجود علاقة لهذه الأعداد بالرقم 11، وهذا ما ظننته بعد إعداد الجدولين. إلا أن التدبر في هذه الأعداد قادني إلى اكتشاف العلاقة العجيبة التالية لهذه الأعداد بالعدد 11. هذه العلاقة هي:
إن العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد ومهما غيرنا في مواقعها في المصفوفة العددية، يأتي دائما من مضاعفات الرقم 11.
[أليس هذا دليلا قاطعا على أعداد الكلمات في هذه السور؟؟؟؟]
ومن روائع الإعجاز العددي هنا أن العدد الناتج من صف أعداد الكلمات في السور الأربع يأتي من مضاعفات العدد 11، كما أن العدد الناتج من صف أعداد الكلمات في السور السبع يأتي من مضاعفات العدد 11 , كما أن العدد الناتج من صف أعداد الكلمات في المجموعات الأربع، أو أعداد الكلمات في المجموعات الثلاث، يأتي أيضا من مضاعفات العدد 11.
لنتأمل فيما يلي جزءا من هذه الظاهرة:
1 - أعداد الكلمات في السور الإحدى عشرة:
26 - 20 - 30 - 23 - 23 - 23 - 17 - 15 - 14 - 10 - 19
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد يعطينا عددا مؤلفا من 22 خانة هو من مضاعفات الرقم 11:
2620302323231715141019 = 238209302111974103729 × 11
معكوس الترتيب:
1910141517232323302026 = 173649228839302118366 × 11
2 - أعداد الكلمات في السور الأربع (المتماثلة في عدد الآيات 5) هي:
23 – 23 – 23 – 30.
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد:
30232323 = 2748393 × 11
معكوس الترتيب:
23232330 = 2112130 × 11.
3 - أعداد الكلمات في السور السبع هي: 26 –20 - 17 - 15 - 14 - 10 - 19
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد:
19101415172026 =1736492288366 × 11
معكوس الترتيب:
26201715141019 =2381974103729 × 11
4 - أعداد الكلمات في المجموعات الأربع هي: 46 – 99 – 32 - 43.
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد:
43329946 = 3939086 × 11
معكوس الترتيب:
46993243 = 4272113 × 11.
5 – أعداد الكلمات في المجموعات الثلاث هي: 46، 32، 43.
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد:
433246 = 39386 × 11
معكوس الترتيب:
463243 = 42113 × 11.
عظمة هذا الترتيب:
لندرك عظمة هذا الترتيب وإحكامه، لنأخذ مثلا أعداد الكلمات في السور السبع ثم نستبعد منها في كل مرة عددا، ونقوم بصف أزواج الأعداد الباقية، سنجد أن الأعداد الناتجة لدينا كلها، لا يقسم أي منها على 11.
والسؤال هنا: هل يحتمل أن يكون مجيء أعداد الكلمات في هذه السور والتي يؤدي صفها في أي ترتيب وبأكثر من اعتبار إلى عدد من مضاعفات الرقم 11 مصادفة؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم؟ وتأكيد الإشارة المخزنة في العدد 11 إلى وحدانية الله وأنه الواحد الأحد (1 - 1)؟
إن زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور كان كافيا لإخفاء كل هذه العلاقات المحكمة هنا. فلماذا لم تتدخل المصادفة هنا بزيادة أو نقصان كلمة لتختفي هذه الإشارات العجيبة إلى الرقم 11؟
وللحديث بقية فالعلاقة الرياضية في القرآن علاقة متشابكة على امتداد سور القرآن ..
والآن أيها الأفاضل:- وقد أوضحنا لكم منهجنا في العد - ما تعليقكم؟
أليس لعدد الكلمات من فائدة؟
إن على من يزعم أنه لا يترتب على عدد الكلمات أو الآيات من فائدة أن يفسر لنا مجيء هذه السور على هذا النحو الذي أوضحناه ..
وللمرة المائة أقول: القرآن الكريم معجز في ترتيبه وعدد آياته وعدد كلماته ... ترتيب القرآن هو ترتيب إلهي تم بالوحي لا علاقة لأحد فيه اللهم تنفيذ توجيهات جبريل عليه السلام ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Dec 2007, 07:28 م]ـ
عبدالله جلغوم
السؤال هنا: هل يحتمل أن يكون مجيء أعداد الكلمات في هذه السور والتي يؤدي صفها في أي ترتيب وبأكثر من اعتبار إلى عدد من مضاعفات الرقم 11 مصادفة؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم؟ وتأكيد الإشارة المخزنة في العدد 11 إلى وحدانية الله وأنه الواحد الأحد (1 - 1)؟
إن زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور كان كافيا لإخفاء كل هذه العلاقات المحكمة هنا. فلماذا لم تتدخل المصادفة هنا بزيادة أو نقصان كلمة لتختفي هذه الإشارات العجيبة إلى الرقم 11؟ على امتداد سور القرآن ..
والآن أيها الأفاضل:- وقد أوضحنا لكم منهجنا في العد - ما تعليقكم؟
أليس لعدد الكلمات من فائدة؟
إن على من يزعم أنه لا يترتب على عدد الكلمات أو الآيات من فائدة أن يفسر لنا مجيء هذه السور على هذا النحو الذي أوضحناه ..
ما زلت أنتظر تعليق الأخوة الأفاضل الذين أتحفونا بمشاركاتهم في هذا الموضوع ..
بعد ذلك: فالإعجاز العددي في سورتي الفاتحة والناس، أول وآخر سور القرآن ترتيبا ...
ماذا يخفي افتتاح القرآن بسورة مؤلفة من 7 آيات، وختمه بسورة مؤلفة من 6آيات؟
عدد كلمات سورة الفاتحة باعتبار آية البسملة رقم 1: 29 كلمة , وعدد كلمات سورة الناس 20 كلمة ..
ماذا يخفي هذان العددان من أسرار الترتيب القرآني؟؟
¥