ـ[محمد فال]ــــــــ[09 Oct 2008, 09:44 ص]ـ
أين رابط الكتاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجزيتم خيرا
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[09 Oct 2008, 02:02 م]ـ
الأخت الكريمة
جميل ما يقوم به المشرفون من توجيه الطلاب لممارسة الدراسات النقدية.
من الخطورة بمكان أن نجعل أقوال الأئمة عند الشيعة كأحاديث الرسول عليه السلام.
فكيف بنا إذا علمنا أن اهتمام الشيعة بالسند جاء متأخراً ومتأثراً بما عند أهل السنة.
ومعلوم أن محمد باقر الصدر هو من علماء الشيعة الذين يؤمنون --والعياذ بالله--
بعصمة الأئمة ابتداء بعلي رضي الله عنه وانتهاء بمحمد بن الحسن العسكري، والذي
لم يولد قط، وهو عندهم غائب منتظر.
يبدو أن الكاتب يريد أن يدمج بين الموضوعي والتجزيئي وهذا أمر محمود. وعندما
يذكر الكاتب سلبيات التجزيئي لا يعني أنه يرفضه، وكذلك الأمر عندما يلمح إلى سلبيات
الموضوعي. ومن هنا كان الدمج بين الاثنين محمودا.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Oct 2008, 09:02 م]ـ
بعض الذين كتبوا في التفسير الموضوعي تطرقوا لهذا الكتاب، باعتباره أحد الكتب التي تطرقت لنظرة جديدة وخاصة في تعريف التفسير الموضوعي (1).
فالمشهور أن للتفسير الموضوعي ثلاثة طرق:
* التفسير بالنظر إلى موضوع معين في كل سور القرآن.
* التفسير بالنظر إلى لفظة معينة جاءت في القرآن على أنحاء متعددة في المعنى.
* التفسير بالنظر إلى موضوع معين من خلال سورة معينة.
لكن المؤلف في كتابه المذكور يعتبر أن الأنواع الثلاثة السابقة لا تخرج عن التفسير التجزيئي، فتفسير الألفاظ القرآنية و دراسة حديث القرآن عن موضوع معين =كلها بنظره تدخل في التفسير التجزيئي ولا ترتقي إلى كونها من التفسير الموضوعي.
فالتفسير الموضوعي عنده هو اختيار موضوع معين، وجمع كل ما يمكن جمعه من معطيات علمية وحياتية تختص بالموضوع المختار، وتقديم ما يمكن تقديمه من حلول لمشكلاته، ثم النظر في حديث القرآن عنه، وما يتفق فيه مع ما وصلنا إليه وما يختلف معه.
وأعتقد أن النظر إلى الكتاب من ناحية حديثه عن تعريف التفسير الموضوعي كمنهج بحث =هو الأولى من النظر إلى المعلومات التفصيلية التي قد لا نتفق معه فيها.
كما أتوقع أن هذا هو سبب إعطاء الكتاب للطالبات للنظر فيه وتلخيصه، وهو سبب وجيه في نظري، فالكتاب فعلا يحتاج إلى قراءة تحليلية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منهم الباحث أحمد عبادي، في كتابه: مفهوم الترتيل في القرآن الكريم: النظرية والمنهج، وقد تم التعريف به هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12815)
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[10 Oct 2008, 03:00 ص]ـ
الأخت النجدية بارك الله فيك ..
لا بأس أبداً في طرح أفكار الكتاب ومناقشتها هنا في الملتقى وتقييم ما ذكره بعدل وإنصاف ..
والكتاب يعتمد عليه عدد من الكتاب في التفسير الموضوعي فينقلون منه تقسيمه للتفسير الموضوعي باعتباره من الكتب التي تحدثت بداية عن هذا الموضوع.
ومؤلف الكتاب من علماء الشيعة كما هو معروف ولهم عناية بالتفسير الموضوعي، ولكن يمكن الوقوف مع أبرز ما تفضلت بنقله فيما يلي:
1 - تسميته للتفسير الذي درج عليه الأئمة بالتفسير التجزيئي تسمية جديدة من المؤلف، وهو ما يعبر عنه غيره من الكتاب بالتفسير التحليلي. وفي نظري أن تسميته بالتجزيئي بحاجة إلى إعادة نظر، وسبب ذلك:
أ ـ أن التجزيء ليس مطابقاً لعمل الأئمة رحمهم الله أثناء التفسير، أي أن عملية التفسير ليست تجزيئاً للآيات، فالقرآن بطبيعته مجزءاً وتفسيرهم بحسب ترتيب المصحف هو الأمر الطبيعي، كما فعل شراح الحديث النبوي مع كتب الحديث المسندة كصحيح البخاري ومسلم وغيرهما فإنهم شروحها كما هي بترتيبها. ففعل المفسرين كان على الأصل. والتجزيء ليس من عملهم، وإنما يُعد ذلك تجزيئاً لو أنهم فسروا بعض سورة ثم تركوها لسورة أخرى ثم عادوا للسورة الأولى فهنا يقع التجزيء.
لذلك فإن التعبير بالتحليلي أنسب لأنه يدل على استعمالهم التحليل عند تفسير الآية. وهو ما فعلوه في كتبهم.
ب ـ أن المفسرين رحمهم الله قد يجمعون بين بعض الآيات ذات الموضوع الواحد أثناء تفاسيرهم وهذا يناقض ما ذكره من التجزئء وهي بدايات للتفسير الموضوعي الذي أشار إليه.
¥