تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[31 Dec 2007, 04:59 م]ـ

الحمد لله

وهذه واحدة أخرى حصلت معي .... وقد مضى عليها سنون و سنون.

كنت في بداية اكتشافي للكتب .... خصوصا كتب التفسير.

وكانت بجوارنا مكتبة صغيرة صاحبها صديقي.

وكان كثيرا ما يسمع مني حبي أن تقع عيناي على الدر المنثور للسيوطي.

ولا أذكر الآن حقيقة هل طلبت منه اقتناءه أم لا .... لكنه اقتناه فجأة.

ففوجئت بحجم الكتاب و ثمنه ....

و في كل مرة يقول لي هذا الدر المنثور الذي كنت تتمناه فأين ما كنت تقول

فقلت له إني لم أتوقع أن يكون بهذا الحجم و هذا الثمن.

وفي كل مرة يعيد علي الكلام و لا يظفر مني بشيء.

وذات يوم كلمني فيه فقلت له متأولا آية من القرآن

إن الله بالغ أمره - في الدر المنثور - قد جعل الله لكل شيء قدرا.

كان هذا في بداية اليوم ...

وقبل الغروب ... كنت جالسا عنده اذا بشخص جاء فاشتراه ...

فقال صديقي ...

إن الله بالغ أمره - في الدر المنثور - قد جعل الله لكل شيء قدرا ..

* * * * * * * * * * * * * * * *

و القصة الثانية حدثت لصهري والد زوجتي.

و بالمناسبة صهري رجل آية من آيات الله في حسن الخلق و المواساة و الكرم و دماثة الاخلاق .... أحسبه كذلك و لا

أزكي على الله أحدا.

وقد أخبركم بشيء من الاحوال التي رأيتها فيه مع كونه يكاد لا يقرأ و لا يكتب.

المهم .....

كانوا في بلاد صهري يتزوجون دون ان يرى الزوج زوجته و لا الزوجة زوجها.

وقرر أبوه أن يزوجه .... وبالفعل خطب له عند اناس

وهاله الامر ان لا يرى من سيتزوجها

وهام قليلا على وجه مهموما

وبينما هو في افكاره ووساوسه

قطع عليه رجلان حبل افكاره

كان الرجلان يتكلمان بعيدا عنه في أمر يخصهما

ولم يكونا على علم بحاله

فقال أحدهما للآخر ما معناه

لا تتردد لا تتردد .... أقدم .... وستجد ذلك جيدا كما تحب.

فارتاحت نفسه.

و فعلا فالسيدة التي تزوجها انسانة تحب الخير و الصلاح و التدين و المواعظ ولم أجد منها الا الخير كل الخير منذ

دخلت بيتهم أحسبها كذلك و لا ازكي على الله أحدا.

ـ[الجعفري]ــــــــ[01 Jan 2008, 09:06 م]ـ

جزاك الله خيراً

لقد أمتعتنا بهذه القصص الجميلة.

ـ[محمد براء]ــــــــ[05 Jan 2008, 01:19 ص]ـ

اقال الإمام محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره (8/ 446): " حدثنا أبو كريب، حدثنا جابر بن نوح، عن عيسى بن المغيرة قال: تذاكرنا عند إبراهيم إسلام كعب، فقال: أسلم كعب زمان عمر، أقبل وهو يريد بيت المقدس، فمر على المدينة، فخرج إليه عمر فقال: يا كعب، أسلم، قال: ألستم تقرؤون في كتابكم {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ [ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ] أَسْفَارًا} وأنا قد حملت التوراة. قال: فتركه عمر. ثم خرج حتى انتهى إلى حمص، فسمع رجلا من أهلها حزينا، وهو يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نزلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} الآية. قال كعب: يا رب آمنت، يا رب، أسلمت، مخافة أن تصيبه هذه الآية، ثم رجع فأتى أهله في اليمن، ثم جاء بهم مسلمين ".

وقد رواه الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله تعالى في تفسيره من وجه آخر بلفظ آخر، فقال: حدثنا أبي، حدثنا ابن نفيل، حدثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن حلبس عن أبي إدريس عائذ الله الخولاني قال: كان أبو مسلم الجليلي معلم كعب، وكان يلومه في إبطائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبعثه إليه ينظر أهو هو؟ قال كعب: فركبت حتى أتيت المدينة، فإذا تال يقرأ القرآن، يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نزلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} فبادرت الماء فاغتسلت وإني لأمسح وجهي مخافة أن أطمس، ثم أسلمت.

ـ[جليسة العلم]ــــــــ[10 Jan 2008, 07:22 ص]ـ

جزاكم الله خيرا،وبارك فيكم

فقد أثرت هذه الموافقات في النفس!

واشارك باثنتين:

*قبل سنوات مررت بكرب عظيم كدت أفقد معه صبري

فخرجت من غرفتي هائمة على وجهي فاستوقفني

صوت القارئ: {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} الرعد24

فوالله لقد انقلبت بغير القلب الذي خرجت به

نسأل الله الثبات

*ارسلتُ لأخت لي أخبرها بخروجي لزيارة أناس

أصابنا منهم أذى عظيم،لكن لقرابتهم ولصلة الرحم

احسبنا زيارتنا لهم.

تقول الأخت: (وصلت رسالتك وأنا أقرأ في شرح صحيح مسلم

ووصلت لقول النووي -رحمه الله- ( .... وصلة الرحم منها ما يكون بالمال ومنها ما يكون بالزيارة

الخ ............ )

قلت: اتفاق عجيب) أ. هـ

ـ[جليسة العلم]ــــــــ[10 Jan 2008, 01:20 م]ـ

نص كلام النووي -رحمه الله -: (وصلة الرحم فهي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة والسلام، وغير ذلك)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير