ـ[أبو علي]ــــــــ[11 Sep 2003, 10:39 ص]ـ
أخي الأستاذ الكريم أحمد القصير حفظه الله
أردت أن أقول أن صفة أهل الكتاب تطلق على اليهود والنصارى لأنهم ينتسبون إلى كتاب واحد.
كتاب اليهود هو التوراة.
وكتاب النصارى هو التوراة + ما يسمونه بالعهد الجديد الذي يحتوي على 4 روايات (إنجيل) + رسائل بولس ويوحنا ورؤيا يوحنا اللاهوتي.
وبما أنهم يشتركون في الانتساب إلى الكتاب فيصح إذا وجه الخطاب إلى اليهود والنصارى معا أن يخاطبهم ب: يا أهل الكتاب كما في قوله تعالى: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل.
وإذا خاطب اليهود فقط أو تكلم عنهم فإنه يصفهم بأهل الكتاب كما في قوله تعالى:
{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنْ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمْ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153)} [النساء]
وإذا خاطب الله النصارى فقط أو تكلم عنهم فإنه يخاطبهم ب (يا أهل الكتاب) كما في قوله تعالى: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم .... ) النساء 171.
إذن قد يخاطب الله اليهود والنصارى معا بقوله (ياأهل الكتاب) أو يخاطب كلا منهم على حدة ب (يا أهل الكتاب) لأنهم يجمعهم كتاب واحد.
أما قوله تعالى (الذين أوتوا الكتاب) وقوله تعالى (الذين آتيناهم الكتاب) فلا تنصرف إلا لبني إسرائيل.
والله تعالى جعل النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام، وآل إبراهيم هم بنو إسرائيل وبنو إسماعيل.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[12 Sep 2003, 10:55 م]ـ
عندي سؤالان، من فضلكم:
الأول: لو كان موطن الزوج خارجَ جزيرة العرب، فهل يجوز له ذلك؟ أقصد الزواج منها؟
الثاني: فيمن نزل فيه قوله، تعالى: (إنك لا تهدي مَن أحببتَ)؟
ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[11 Feb 2009, 12:04 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فصلا للنقاش في هذا المجال يحضرني ما قاله الشعراواي رحمه الله في شأن النصرانيات، قال سلها: ما تقولين في المسيح بن مريم؟ فإن قالت هو عبد الله ورسوله، تزوجها فهي من أهل الكتاب المذكورين في القرآن، وإن قالت هو ابن الله، فلا تتزوجها فهي من المشركات المذكورات في القرآن وقد حرم الله نكاح المشركات.
والله الهادي إلأى سبيل الرشاد