تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - بيان وجه استنباط السيوطي للفوائد على وجه الاستيعاب، مما يعين على تنمية ملكة الاستنباط ومعرفة طريقة العلماء في استخراج الأحكام من النصوص، وذلك في الفوائد التي أطلقها الإمام السيوطي ولم يذكر وجهها، وإن كان المحقق ذكر شيئاً قليلاً منها.

2 - استخراج قواعد التفسير والاستنباط التي مشى عليها الإمام السيوطي في كتابه، فالكتاب مليء بمثل هذه القواعد من خلال الأمثلة التي يسوقها.

3 - فهرسة الفوائد المستنبطة على حسب العلوم في آخر الكتاب؛ لأن السيوطي نثرها حسب سياق الآيات.

4 - جمع المسائل التي رد فيها الإمام السيوطي على بعض الفرق الضالة ,أو ذكر أن هذه الآية رد على أصحاب المذهب الفقهي الفلاني.

5 - جمع المسائل والآيات التي هي أصول في أبواب معينة، فقد أولى هذه المسائل عناية خاصة، فتجده يقول في قوله "وإذا ناديتم إلى الصلاة" هذه أصل في الأذان والإقامة وفي قوله "وإن يكاد الذين كفروا" هي أصل في أن العين حق ..... وهكذا.

6 - التذييل على السيوطي بذكر الأحكام التي فاتته، وقد أشار المحقق إلى ذلك ,وضرب أمثلة مهمة على مثل هذه الأحكام الفائتة، ولعله ينطلق من هذه الأمثلة إلى مشروع كامل في التذييل على المؤلف.

التقويم:

يتميز الكتاب بعدة ميزات:

1 - اشتماله على علوم شتى وقواعد عدة وفوائد جمة.

2 - اهتمامه بالاستنباط والاستدلال أكثر من التفسير.

3 - الإيجار والاختصار والتهذيب وترك بعض الحشو الموجود في كتب التفسير.

4 - تناوله لأحد وجوه إعجاز القرآن بالتفصيل وهو: أن القرآن يحتوي على كل شيء من أصول العلوم والمعارف.

5 - أنه الكتاب الوحيد المفرد في هذا الباب.

6 - تضمنه لنصوص مهمة من كتب مفقودة.

الملاحظات:

لا شك أن هذه الطبعة للكتاب تبقى لها الصدارة بين طبعات الكتاب من ناحية ضبط النسخ والتعليق عليها، وهذه جملة من الملاحظات نذكرها لكي تكمل محاسن هذا الكتاب بمراعاتها:

1 - عدم خدمة الكتاب بالفهارس العلمية التي تقرب فوائده للقارئ، كفهرس المسائل والقواعد ونحوها، وقد ذكر المحقق في مقدمة الكتاب أنه الحق بالرسالة جملة من الفهارس، واقتصر عند الطباعة على فهرس المراجع والموضوعات، فلو أنه حذف الفهارس التقليدية التي هي أقل أهمية من غيرها لكان حسناً أما مثل الفهارس العلمية التي تقرب فوائد الكتاب فلا، بل الكتاب بأمس الحاجة لها

2 - التطويل في التعليق على الكتاب، حتى كاد أن يكون التحقيق شرحا أو حاشية، خاصة أن بعض هذه التعليقات كان الكتاب في غنى عنها مثل:

أ - شرح بعض المفردات اللغوية والتي ربما ذكرها المؤلف عرضاً، وقد يصل شرح الغريب إلى نصف أو ربع صفحة.

ب - في التعليق على مواقع وجمل ذكرها المؤلف عرضاً

- مثل تعليقاته على ما ذكره السيوطي من أن القرآن فيه كل شيئ كالكلام على بدء الخلق ص253 فيأتي المحقق ليتحدث عن بدء الخلق في نصف صفحة، وعند ذكر المؤلف لإدريس عليه السلام يعلق المحقق في نصف صفحة وعندما ذكر المؤلف قوم عاد تكلم المحقق عليهم في صفحتين!

ج- إثقال هوامش الكتاب بإثبات الفروق بين النسخ (وهي من الفروق غير المهمة) على أن مدارس التحقيق تختلف هنا، وللمحقق عذره إذا التزم بالمدرسة التي ترى إثبات جميع فروق النسخ.

ومن أمثلة هذه الفروق:

- أن تكون الزيادة في حرف لا يخل بالمعنى.

انظر: ص449 هامش (2)، ص1183 هامش (1)، ص684هامش (3)

- أو إثبات فروق غير مهمة

انظر: ص350 هامش (9)، ص356 هامش (7) فيها ذكر لتقديم كلمة على كلمة مما لا يخل بالمعنى، ص319 هامش (7)

- أو إثبات خطأ واضح من النساخ.

د- في تخريج أحاديث الكتاب وآثاره.

3 - فاته التوثيق لبعض النقول من كتب قد وثق منها:

انظر مثال / ص444 في نقل عن ابن الفرس، ص422 نقل عن النووي وغير ذلك، ولم يذكر أنه لم يجد النقل في هذا المصدر كما هي عادته إن لم يجده.

4 - اعتمد المحقق في طريقة التحقيق وإثبات النسخ كما يظهر من كلامه عند وصف النسخ الخطية ص229، طريقة اختيار أصل ومن ثم ذكر الخلاف بينه وبين النسخ التي عداه في الهامش.

ولكن من ينظر في صنيع المحقق يرى كأنه سلك طريقة النص المختار؛ فإنه كثيراً ما يثبت الأصل في الهامش ويثبت من النسخ الأخرى في المتن ويقول في الهامش:" في الأصل كذا والمثبت من النسخة كذا"، مع أن ما بالأصل ليس بخطأ ظاهر، بل لمجرد زيادة حرف أو نحوه، انظر مثلاً: ص350 هامش (16)، ص356 هامش (8)، ص752 هامش (2) ومن ذلك ورود عبارة في الأصل هكذا "قوله (عن يد) " فجعلها في الهامش، ووضع نسخة بها العبارة هكذا "قوله تعالى (عن يد) "

فلو أن المحقق وفقه الله أثبت الأصل وأضاف إليه ما في النسخ الأخرى بين قوسين خاصة الفروق المهمة منها لكان أولى لكي يلتزم بمنهجه.

ـ[ابو المكارم العربي]ــــــــ[16 Aug 2008, 12:23 ص]ـ

هل هو موجود على الشبكة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير