تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

,وقد يقربه كأن يقول استدل به بعض المالكية وقد يبهمه إبهاماً كاملاًمثل قيل كذا.

3 - وربما وهم في عزو النسبة إلى القائل وهذا قليل.

طريقته في إيراد الآثار:

1 - منه مابين مخرجه دون إبراز سنده ولا الحكم عليه وهذا الأغلب.

2 - ومنه ما أرسله، فلم يبين مخرجه ولا سنده ولا حكمه وهذا قليل.

3 - ومنه مابين مخرجه وأبرز سنده دون الحكم عليه وهذا أقل من السابق.

4 - ومنه مابين حكمه من الصحة، والحسن، والضعف، ونحو ذلك.

طريقته في عرض الأقوال:

1 - ذكره معظم الأقوال المعتبرة.

2 - ذكره لبعض الأقوال فقط.

3 - وقد يقتصر على قول واحد.

4 - قد يجمع بين الأقوال المعتبرة وغيرها.

5 - قد يقتصر على القول الضعيف والمنكر.

طريقته في ذكر وجه الاستدلال لاستنباطه:

1 - قسم لم يذكر فيه وجه الاستدلال لظهوره.

2 - قسم بين فيه وجه الاستدلال لخفائه.

3 - ماخفي فيه وجه الاستدلال ولم يبينه وقد بين المحقق جزءا منه.

طريقته في بيان التفسير المبني على الاستنباط:

من عادة السيوطي رحمه الله في بعض الأحيان أنه يبني استنباطه على قول في تفسير الآية، وقد تتبع المحقق مواضع الاستنباط التي يتوقف فهمه على التفسير, فوجد السيوطي يسلك في ذلك طريقتين:

1 - ذكر التفسير الذي يبنى عليه الاستنباط.

2 - عدم ذكره للتفسير مع أنه أحد الوجوه في تفسير الآية المستنبط منها.

موقف المؤلف من قول المخالف:

1 - عدم الإشارة إليه أصلاً.

2 - الإشارة إلى قول المخالف دون تسميته أو ذكر توجيهه للآية أو دليله.

3 - تسمية المخالف دون ذكر لدليله أو توجيهه للآية.

4 - ذكر قول المخالف ودليله أو توجيهه للآية.

5 - وأحياناً يستطرد في بيان الدليل، أو رد أحد الفقيهين أو كليهما على الآخر.

طريقته في التنبيه على الأقوال الضعيفة:

1 - أحياناً ينبه على القول الضعيف بصريح العبارة ,

و أحياناً ينبه على القول الضعيف بطريق الإشارة المتضمنة للتضعيف.

3 - إرسال القول دون تنبيه.

طريقته في بيان الراجح من المرجوح:

1 - التصريح بالترجيح.

2 - الترجيح بالإشارة.

3 - وهناك أقوال كثيرة يرسلها دون بيان الراجح فيها.

استنباطاته:

1 - ما يورده بصيغة الجزم

وهي إما استنباطات من عند نفسه , أو نقلاً عن غيره مصرحاً بها ,أو غير مصرح.

2 - ما يورده بصيغة الاحتمال

كقوله:وقد يستدل بكذا

شروط المؤلف ومدى التزامه بها:

ذكر المؤلف رحمه الله في مقدمة كتابه:" أنه عزم على وضع كتاب مهذب المقاصد، محرر المسالك، يورد فيه كل ما استنبط من القرآن أو استدل به عليه في مسألة فقهية، أو أصلية أو اعتقادية .... مقروناً بتفسير الآية حيث توقف فهم الاستنباط عليه، معزواً إلى قائله من الصحابة والتابعين، مخرجاً من كتاب ناقله من الأئمة المعتبرين ....... " ونجد أن المؤلف قد وفى ببعض الشروط ولم يوف ببعضها الآخر وهي كالتالي:-

أولاً: شروط وفى بها، وهي:

1 - بيان تفسير الآية.

2 - عزو هذا التفسير الى قائله.

3 - تخريج هذا التفسير من كتاب ناقله.

ثانياً: شروط لم يوف بها، وهي:

1 - تجنب الأقوال الواهية أو التنبيه عليها.

2 - الترجيح بين الأقوال المتعارضة

3 - الاستيعاب

ذكر المؤلف أنه سيورد كل ما استنبط من القرآن أو استدل به عليه من مسألة فقهية أو أصلية أو اعتقادية ...

فإن كان مقصوده أصول الأدلة ,وأن هذه الآية أصل في باب كذا أو في علم كذا فقد وفّى بهذا الشرط، وإن كان يقصد الاستيعاب لكل ما يستدل به من آيات سواء بظاهر الآية أو عن طريق الاستنباط فهذا متعذر جداً في الكتب المطولة ,فكيف بمثل هذا الكتاب الصغير ,ولعل مقصد الإمام السيوطي الأمر الأول.

4 - الحكم على الأحاديث والآثار:

هو من أهم مستلزمات تحرير المسالك

مشروعات علمية تستخرج من الكتاب:

قد عمل المحقق وفقه الله بعض الخدمات العلمية التي كان الكتاب بحاجة إليها، كمقابلته على نسخ خطية، وتخريج أحاديثه، وتوثيق غالب نقوله، ولكن الكتاب يمكن أن يكون منطلقاً لبعض المشروعات العلمية التطبيقية، ولعل الله ييسر من يقوم بها قريباً مثل: -

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير