تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نسر الاسلام]ــــــــ[11 Sep 2003, 06:46 ص]ـ

وهنا اود طرح هذا الموضوع والذي فيه من الرد على شبهات الاخطاء اللغوية والقواعدية في القران الشئ الكثير

الشبهات والرد عليها

1 - نصب الفاعل ورفع المفعول

جاء في سورة البقرة2/ 124 ? وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين?. والصحيح أن يقول (الظالمون) فالظالمون لا ينالون العهد. فجعل القرآن الفاعل منصوبا.

الجواب: لا ينال فاعل كما في قوله تعالى ? أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة? (الأعراف49). والمعنى أن الظالمين من ذريتك لا ينالهم استخلافي. والعرب تقول: هذا ناله خير وذاك ناله ظلم.

وهذا تحكم منهم أن يقولوا إن الآية تعني أن الظالمين فاعل. والعهد مفعول. فإن عهد الله هو شرطه. ولا يتضمن شرطه الظالمين. وهذا الاستغلال منهم سببه امتناع ظهور علامة الرفع وهي الضمة فوق الياء (عهدي) فجعلوا (الظالمين) فاعلا مؤخرا و (عهدي) مفعولا مقدما؟ أنى لهم هذا التحكم والأصل تقديم الفاعل على المفعول لا سيما إذا كان السياق متضمنا للبس. كعدم ظهور التشكيل. فلو قلنا (ضرب موسى عيسى) لا يجوز تأخير الفاعل منعا من وقوع اللبس إذ لا بد حينئذ من تقديم الفاعل وتأخير المفعول. أما إذا لم يكن هناك لبسا فيجوز التقديم والتأخير مثل جاء في أول هذه الآية (إبتلى إبراهيمَ ربُه) ,

2 - رفع المعطوف على المنصوب

س 106: جاء في سورة المائدة 5: 69 إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ. وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.

الجواب: لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر فإنه لا يكون إلا وجه واحد: (إن الذين آمنوا والصابئين) لكن لا يلزم لاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإن. فالواو هنا استئنافية وليست عطفا على الجملة الأولى. والصابئون رفع على الابتداء، وخبره محذوف، والنية به التأخير عما في (إن) من إسمها وخبرها، كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى: حكمهم كذا. والصابئون كذلك. هذا ما رجحه ابن سيبويه في مخالفة الإعراب، وأنشد شاهدا له:

وإلا فاعلموا أنا وأنتم ... بغاة ما بقينا على شقاق

أي فاعلموا أنّا بغاة وأنتم كذلك. ويكون العطف من باب عطف الجمل، فالصابئون وخبره المحذوف جملة معطوفة على جملة قوله: إن الذين آمنوا، ولا محل لها، كما لا محل للجملة التي عطفت عليها، وإنما قدم (الصابئون) تنبيها على أن هؤلاء أشد إيغالا في الضلالة واسترسالا في الغواية لأنهم جردوا من كل عقيدة» (إعراب القرآن2/ 526).

3 - تذكير خبر الاسم المؤنث

س 108: جاء في سورة الأعراف 7: 56 إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ. وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة.

الجواب: إن تذكير (قريب) على تذكير المكان. أي مكان قريب. قال الفراء: إن القريب إذا كان بمعنى المسافة فيجوز تذكيره وتأنيثه. واذا كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم. فيقال: دارك منا قريب. قال تعالى (لعل الساعة أن تكون قريبا). (إعراب القرآن الكريم3/ 371).

4 - تأنيث العدد وجمع المعدود

س 109: جاء في سورة الأعراف 7: 160 وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً. وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً.

الجواب: إن (أسباطا) ليس تمييز لأنه جمع. وإنما هو بدل من (اثنتي عشرة) بدل كلٍ من كل. والتمييز محذوف. أي اثنتي عشرة فرقة. ولو كان (أسباطا) تمييزا عن اثنتي عشرة لذكر العددان. ولقيل: اثني عشر، بتذكيرهما وتجريدهما من علامة التأنيث، لأن السبط واحد الأسباط مذكر. ولا يجوز أن يكون (أسباطا) تمييزا، لأنه لو كان تمييزا لكان مفردا. وجاء في قول عنترة:

فيها اثنتان وأربعون حلوبة ... سوداً كخافية الغراب الأسحم

(إعراب القرآن الكريم 3/ 474).

5 - جمع الضمير العائد على المثنى

س 110: جاء في سورة الحج 22: 19 هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ. وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير