تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الجواب: الجملة في الآية مستأنفة مسوقة لسرد قصة المتبارزين يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.

التقدير هؤلاء القوم صاروا في خصومتهم على نوعين. وينضوي تحت كل نوع جماعة كبيرة من البشر. نوع موحدون يسجدون لله وقسم آخر حق عليه العذاب كما نصت عليه الآية التي قبلها. (إعراب القرآن الكريم 6/ 415)

6 - أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً

س 111: جاء في سورة التوبة 9: 69 وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا.

الجواب: الكاف ومدخولها في محل نصب على المفعولية المطلقة. والضمير المحذوف تقديره: كالأمر الذي خاضوا فيه (إعراب القرآن الكريم 4/ 129).

7 - جزم الفعل المعطوف على المنصوب

س 112: جاء في سورة المنافقون 63: 10 وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المصوب فأَصدق وأَكون.

الجواب: الفاء في (فأصدق) عاطفة. وأكن فعل مضارع مجزوم بالعطف على محل فأصدق وأكن. واسم أكن مستتر تقديره أنا. و (من الصالحين) خبرها. (إعراب القرآن الكريم 10/ 103).

والفعل يجزم بعد هذه الحروف على تقدير شرط: أي إن تؤخرني أصدق. و (أكن) معطوفة على الجزاء أو على الفاء وما دخلت عليه. فإذا قدرت معطوفة على الفاء وما دخلت عليه فهي مجزومة في جواب الشرط. وإذا قدرت معطوفة على الجزاء جاز فيها الأوجه الثلاثة: الرفع والنصب والجزم.

8 - جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً

س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ. وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد ... ذهب الله بنوره.

الجواب: المخالفة بين الضميرين من فنون البلاغة القرآنية. فقد وحد الضمير في (استوقد) وحوله نظرا إلى جانب اللفظ لأن المنافقين كلهم على قول واحد وفعل واحد. وأما رعاية جانب المعنى في (بنورهم وتركهم) فلكون المقام تقبيح أحوالهم وبيان ذاتهم وضلالهم فإثبات الحكم لكل فرد منهم واقع. (إعراب القرآن الكريم 1/ 45).

9 - نصب المعطوف على المرفوع

س 114: جاء في سورة النساء 4: 162 لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً. وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة.

الجواب: الواو معترضة. والمقيمين نصب على المدح بإضمار فعل لبيان فضل الصلاة كما قال سيبويه. والنصب على المدح أو العناية لا يأتي في الكلام البليغ إلا لفائدة وهي هنا مزية الصلاة. وكما قال تعالى في آية أخرى ?والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء?. وهذا سائغ في كلام العرب كما قال الشاعر:

لا يبعدن قومي الذين هم ... سم العداة وآفة الجزر

النازلين بكل معترك ... والطيبون معاقد الأزر

واستشهد سيبويه في ذلك بقول الشاعر:

وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم ... إلا نميرا أطاعت أمر غاويها

الطاعنين ولما يطعنوا أحدا ... والقائلون: لمن دار تخليها

(إعراب القرآن الكريم 2/ 378)

10 - نصب المضاف إليه

س 115: جاء في سورة هود 11: 10 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ. وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ.

الجواب: يظهر أن المعترض جاهل بأصول النحو والإعراب. وذلك أن (ضراء) مضاف إليه والمضاف إليه مجرور بالكسرة ولكن منع من الصرف انتهاء الكلمة بألف التأنيث الممدودة فتجر بالفتحة. (إعراب القرآن الكريم4/ 320).

11 - أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير