ـ[جمال القرش]ــــــــ[23 May 2008, 03:03 م]ـ
أمنية أن يخرج تفسير محقق محرر مرجح لمسائله بناء على معايير أهل التفسير في الترجيح، ويبنى عليه إعراب محقق يقوم على صحيح الرويات، نقيًا من الإسرائليات، وببني عليه كتاب في الوقف والابتداء يقوم على صحيح الرويات، نقيًا من الإسرائيليات، وبداية الغيث قطرة
1/ مقترح للتطبيق:
فلو بدأنا بإخراج جزء (عم) محقق ومحرر، ومرجح، ثم بنينا عليه باقي الفنون من الإعراب والوقف والابتداء، لكان أيسر.
2/ احتياج هذا العمل
من الصعوبة بمكان في وقتنا الحالي أن يلم إنسان بجميع مهارات وفنون العلم، وإلا أصبح إماماً، والذي أقترحه تكوين فريق عمل، من المتخصصين للقيام بهذا المشروع.
متخصصين في علم الحديث لتحرير الروايات واختيار الصحيح منها، ومن المختصصين
متخصصين في علم العقيدة لتمر عليه الإعمال فيزنها بمميزان عقيدة أهل السنة،
متخصصين في علم الفقه لتمر عليه الإعمال فيزنها بمميزان فقهي سليم
متخصصين في علم التااريخ لتمر عليه الإعمال فيزنها بمميزانها الصحيح
وهكذا في باقي الفنون ....
ثم يخرج تفسير محقق لجزء (عم)، ومن ثم يتم تحقيق إعراب جزء عم بناء على المعايير السابقة، ثم الوقف والابتداء
، فإذا نجج هذا المشروع، ينتقل الفريق إلى جزء تبارك، حتى يتم تفسير كامل للقرآن الكريم. وببنى عليه إعراب كامل محقق، وببنى عليه الوقف والابتداء
أسأل الله أن يهي لنا من أمرنا رشدا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 Aug 2008, 07:37 م]ـ
ألا ترون أن قواعد التفسير هي قواعد الترجيح؟؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[26 Aug 2008, 03:12 ص]ـ
أين بقية الإخوة؟؟؟؟؟؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Oct 2010, 10:26 م]ـ
ألا ترون أن قواعد التفسير هي قواعد الترجيح؟؟
في لقاء "قصة رسالة قواعد التفسير" الذي استضاف فيه فرع الجمعية العلمية للقرآن وعلومه بأبها فضيلةَ الشيخ الدكتور خالد السبت يوم الخميس 21/ 10 / 1431هـ، فصّل الضيف في هذه المسألة، وبيّن أن قواعد الترجيح التي ذكرت في رسالة قواعد الترجيح للدكتور حسين الحربي وغيره أكثرها قواعد للتفسير، وتسميتها بقواعد ترجيحية فيه إشكال؛ لأن أكثرها يستفاد منه في الترجيح، وليست هي قواعد ترجيح؛ فالمفسر يرجح بالقرآن وبالسنة وبدلالة السياق وبهذه القواعد.
أما قواعد الترجيح فهي القواعد التي لا تستعمل إلا في الترجيح، كقاعدة: "إذا دار الكلام بين التأسيس والتوكيد؛ فالتأسيس أولى"، ونحوها من القواعد.
وذكر الشيخ وفقه الله أنه يعمل في تأليف رسالة مختصرة في قواعد الترجيح، سيذكر فيها تحرير مصطلح "قواعد الترجيح"، مع ذكر هذه القواعد، وهي قواعد محدودة.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[06 Oct 2010, 08:31 ص]ـ
الحقيقة أن مصطلح قواعد التفسير لا يزال بحاجة إلى تحرير وضبط، وأساس ضبط ذلك المصطلح هو تحرير أمرين:
1 - معنى القاعدة.
2 - معنى التفسير.
ثم إن المصطلح المكون منهما لا بد أن يرتبط بمعنى التفسير ولا يخرج عنه، وإلا خرج عن قواعد التفسير إلى قواعد الأصول أو غيرها. واسمحوا لي أن أعيد جزءاً مما كتبته في مقال منفصل بعنوان: (نظرات في مصطلح قواعد التفسير) ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=14298).
المعنى اللَّقَبِيَّ للمصطلحات ليس بمعزل عن معنى ما تَرَكَّبَ منه المصطلحُ:
إن تعريف المصلحات المركبة أو الوصفية، ينبغي أن يراعى فيه معاني الأجزاء التي تُكَوِّنُ ذلك المصطلح.
ولا يكفي في ذلك الاكتفاء بتعريف أحد الجزئين، بل لا بد من تعريف كل جزء على حده، ثم يُعَرَّفُ المعنى المركب من الجزئين حتى يكون التعريف منطبقاً على العلم، جامعاً لمسائله، مانعاً من دخول غيره فيه.
ومصطلح (قواعد التفسير)، من المصطلحات التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من التحرير والضبط، وذلك لأسباب:
1 - أن هذا العلم لم يلقَ حظَّه من الكتابة والتحرير، كغيره من العلوم المشابهة كقواعد الفقه، فإن العلماء منذ زمنٍ بعيد قد كتبوا وحرروا مصطلح (قواعد الفقه) في كتب كثيرة، بينما نجد أن قواعد التفسير لم يُكتب فيها إلا من قبل المعاصرين، وقليل من المتقدمين الذين لم يصل إلينا من كتبهم إلا نزرٌ يسير.
¥