تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[13 Oct 2003, 11:48 م]ـ

الأخ الفاضل متعلم

لقد أخذت البحث من موقع الخيمة، وهو معروف.

كما انك لو بحثت في محركات البحث مثل google

لوجدته إن شاء الله.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Oct 2003, 06:03 ص]ـ

جزاك الله خيراً أبا عبدالملك.

ورابط موضوع الأستاذ محمد أبو زيد على هذا الرابط. ( http://www.khayma.com/sharii/pre/toc.htm) .

ـ[متعلم]ــــــــ[14 Oct 2003, 03:41 م]ـ

شكرا فضيلة الشيخ على اهتمامك وردك.

وأثني للشيخ عبد الرحمن الشهري

ولكن دخلت على الرابط وفتح الموقع ولم يتصفح بعض الأبواب، فهل هو موجود للتحميل أو على ملف ورد.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاذ الكناني]ــــــــ[14 Oct 2003, 08:41 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

بارك الله في الدكتور مساعد والإخوة الأفاضل على هذا الطرح والحق أني لم أملك إلا أن قرأت ما سطر الدكتور مساعد كاملاً - وما أروعه - وأتسائل هنا قائلاً:

هل الرسم توقيفي؟

هل الأحرف والقراءات لها نفس النشأة والتوقيت؟

هل وصف أو وصل مصحف الصديق- رضي الله عنه- لنا؟

ما الفرق بين الأحرف والقراءات؟

إذا عرف أن العرب تناوب بين الحروف المتقاربة من حيث الصوت فما الإشكال في صراط وسراط وضنين وظنين؟

أسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك د/مساعد الطيارودمت لمحبك القارئ لبحوثك

وعلى الإخوة السلام

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[25 Aug 2008, 09:33 ص]ـ

هل من جواب على أبي معاذ؟

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[31 Aug 2008, 03:28 م]ـ

الإخوة الكرم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد: فأعتذر عن تالأخر على إجابة أسئلة الأخ الفاضل وائل، وقد اختصرت الجواب، وهو يحتمل أكثر من ذلك، ولعل أستاذنا غانم قدوري الحمد وأحمد شكري وغيرهم من المتخصصين يشاركون في الجواب عن هذه الأسئلة.

وهذا أوان الشروع في الإجابة:

هل الرسم توقيفي؟

لايزال عندي عجب ممن يرى أن الرسم توقيفي، ويغفل أو يتغافل عن تاريخ الخط العربي وانتقاله من صورة إلى صورة، حتى وصل إلى هذا التحسين الذي نراه اليوم.

والموضوع في هذا يطول تقريره، وقد كتب فيه الأستاذ الدكتور غانم قدروي الحمد في كتابه النفيس (رسم المصحف).

ولما ذهب قوم إلى أن الرسم توقيفي؛ إدَّعى بعضهم فيه الإعجاز، وادعى آخرون فيه الأسرار التي لم ترها ظهرت إلا لهم دون غيرهم ممن سبقهم من علماء الأمة.

ولهم في تعليل اختلاف الرسم تعليلات متكلفة لا يكاد ينقضي منها العجب، ولا يمكنك أن ترى فيها اتفاق الناظرين.

والذي ظهر لي في تعليل الرسم أنه غير مطرد في بعض الاختلافات، وإن كان قد يظهر صحة التعليل في بعضها الآخر.

كما ظهر لي أن الرسم يصيبه (اختلاف التنوع) في رسم الكلمة، وهذا أحد موجبات اختلاف الرسم بينهم في المصحف الواحد في المواضع المختلفة أو في المصاحف العثمانية الستة، أو فيما استدركه بعض الصحابة على مصحف عثمان.

ومن الأدلة على ذلك الكلمة المشهورة التي وقع فيها الاختلاف كلمة (التابوت)

ـ على لسان قريش التي كانت تقف عليها بالتاء المربوطة (التابوت).

وعلى لسان الأنصار تقف بالتاء المربوطة (التابوة).

وهذا ظاهر في اختلاف التنوع في الرسم، والكلمة واحدة لا يتغير معناها، وإنما يتغير النطق بها حال الوقف عليها.

كما أنها دليل على عدم التوقيف؛ لأن عثمان قال: (فإذا اختلفتم أنتم وزيد فاكتبوه على لسان قريش)، ولو كان عندهم توقيف من النبي صلى الله وسلم، لما جاز لعثمان أن يقول هذا، بل يقول: فاكتبوه كما علمكم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثمَّ يُسأل من يقول بالتوقيف؛ لماذا تركوا كتابة (السراط)، واتفقت المصاحف على كتابتها بالصاد، وهي تقرأ بالسين والصاد؟

وكذا الحال في كلمة (بضنين) وكلمة (لأهب) وغيرها مما حكَى علماء الرسم أنه كُتب بوجه واحد، وهو يُقرأ بأكثر من وجه.

.....

هل وصف أو وصل مصحف الصديق- رضي الله عنه- لنا؟

الذي ورد في الآثار أنه مصحف واحد، ولم يرد أكثر من هذا، وإذا أخذنا قول عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ: (فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِى إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِى الْمَصَاحِفِ) (فَنَسَخُوهَا فِى الْمَصَاحِفِ) (حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِى الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا)، وإذا أخذنا أيضا من عمل عثمان (وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ ـ سوى مصحف أبي بكر ـ مِنَ الْقُرْآنِ فِى كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ) = جاز لنا القول بأن ما كان في مصحف أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ وُزِّع في المصاحف العثمانية؛ لأن عملهم مع مصحف أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ كان النسخ فقط؛ كما هو الظاهر من هذه النصوص، ولأن عثمان ـ رضي الله عنه ـ لم يحرق مصحف أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ لعدم وجود الاختلاف بين مصحف أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ والمصاحف التي نسخها منه.

......

هل الأحرف والقراءات لها نفس النشأة والتوقيت؟

ما الفرق بين الأحرف والقراءات؟

هذان السؤالان مؤداهما واحد، وسأختصر الجواب عليهما بما يُظهر، فأقول:

إن المشكلة التي تجعلنا نسأل مثل هذا السؤال هو تشعب طرق القراءات، ولو أعدنا الطرق العشرين التي يرويها هؤلاء عن عشرة أئمة إلى أصول الأوجه، فإننا سنرجع إلى أوجه محددة (ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية ... )، وهذه هي حقيقة الأحرف.

ولما كنا لم نجد كلمة تقرأ بأوجه سبعة، وأن القرآن محفوظ، فإننا نقول بأن الأحرف السبعة قد نُسخ منها ما نُسِخ.

.....

إذا عرف أن العرب تناوب بين الحروف المتقاربة من حيث الصوت فما الإشكال في صراط وسراط وضنين وظنين؟

لا إشكال ذلك، بل إنني أدعو إلى دراسة هذه الظاهرة، وهل تدل على تقارب مخارج هذه الأحرف وتقارب صفاتها مما يوصل إلى تقريب شقة الخلاف مخرج الضاد وصفتها وقربها من الظاء.

وأسأل الله لي ولكم التوفيق والتسديد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير