ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[01 Sep 2008, 08:53 ص]ـ
في عام 1991م زرت القاهرة والتقيت العلامة الكبير احمد السيد الكومي رحمه الله تعالى واخبرني انه كتب بحثا في الاحرف السبعة نال عليه درجة الاستاذية من الازهر واخبرني انه حرر فيه كثير مما يتطلبه الباحثون
لكني للاسف لم اصل الى هذا البحث الى اليوم
فهل يتكرم احد الاخوة من مصر او غيرها باخراج البحث من مجلة الازهر ووضعه هنا
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[01 Sep 2008, 12:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ولكن هل يمكن الكلام عن الموضوع بدون تحديد ما هو معنى "سبعة أحرف " اذ لا يخفى الخلاف في معناها ,وله اثر في نفس الموضوع المطروح.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[04 Sep 2008, 11:57 ص]ـ
جزاك الله خيراً أبا عبدالملك.
ورابط موضوع الأستاذ محمد أبو زيد على هذا الرابط. ( http://www.khayma.com/sharii/pre/toc.htm) .
جزاكم الله خيرا
الرابط لا يعمل
وجزاكم الله خيرا
ـ[ hamid2003sa] ــــــــ[05 Sep 2008, 02:52 م]ـ
لو تكرمتم--كم طريقة صحيحة لكتابة كلمة (القرآن).
لأني رأيتها بالخط العثماني تكتب بالهمزة--قرءان.
جزاكم الله خيرا.
طالب مبتدء
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Apr 2010, 10:06 م]ـ
في عام 1991م زرت القاهرة والتقيت العلامة الكبير احمد السيد الكومي رحمه الله تعالى واخبرني انه كتب بحثا في الاحرف السبعة نال عليه درجة الاستاذية من الازهر واخبرني انه حرر فيه كثير مما يتطلبه الباحثون
لكني للاسف لم اصل الى هذا البحث الى اليوم
فهل يتكرم احد الاخوة من مصر او غيرها باخراج البحث من مجلة الازهر ووضعه هنا
حبذا لو ساعدنا أحد في تلبية هذا الطلب وله جزيل الشكر.
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[06 Apr 2010, 12:44 م]ـ
هذه المسألة طال الخوض فيها في هذا الملتقى، وأدلى كل طرف بدلوه فيها. ولكن ما دفعني للكتابة الآن الطريقة الخاطئة في الاستدلال؛ فإذا كانت كلمة كلمة صراط تقرأ سراط لوجدنا أن عثمان رضي الله عنه يكتبها في مصحف بالصاد وفي آخر بالسين - كما هو منهجه. وعندما نجده يكتبها على صورة واحدة في المصاحف كلها نعلم أنه لا يسعه أن يكتبها بالسين، مما يرجح القول بتوقيف الرسم. أما مسألة كتابةكلمة التابوت؛ فمعلوم أنها مكتوبة في صحف أبي بكر بإشراف ورئاسة زيد بن ثابت، ومن هنا لابد من حملها على وجه آخر، والذي أراه الآتي: الاختلاف يمكن أن يحصل في حرف، أي في اللفظ وليس في الكتابة، فإذا رأت اللجنة من قريش أن هذا الحرف لا يقرأ به لنسخه ورأى زيد الأنصاري أنه يقرأ به ولم ينسخ نكتفي عندها بما أجمع عليه من حرف قريش. ويؤيد هذا أن المصاحف العثمانية يحتمل رسمها القراءات المتواترة. والذين قالوا بأن رسم المصاحف هو اصطلاحي هم الذين عجزوا حتى الآن عن تفسير ظاهرة اختلاف رسم الكلمات القرآنية، وما جاءوا به من توجيهات لا ترتقي إلى مستوى الاعتبار. أما الجمهور الذي يرى بأن الرسم العثماني توقيفي فقد أذعنوا في قولهم لظواهر الرسم ولعلمهم بأن الصحابة أشد الناس توقّفاً.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[07 Apr 2010, 11:03 ص]ـ
حبيبنا سنان
لا أدري عنك هل أنت متخصص في علم الرسم أو لا؟
وتعليقك يدل على أنك بعيد عن معرفة هذا العلم،حفظك الله.
فقولك: (ولكن ما دفعني للكتابة الآن الطريقة الخاطئة في الاستدلال؛ فإذا كانت كلمة كلمة صراط تقرأ سراط لوجدنا أن عثمان رضي الله عنه يكتبها في مصحف بالصاد وفي آخر بالسين - كما هو منهجه. وعندما نجده يكتبها على صورة واحدة في المصاحف كلها نعلم أنه لا يسعه أن يكتبها بالسين، مما يرجح القول بتوقيف الرسم).
ينعكس عليك، وذلك أنه يلزمك الدليل على أن عثمان لا يسعه ذلك، كيف وقد قال في الأثر نفسه: (إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ) (رواه البخاري: 3506)
فلو كان الأمر بالتوقيف لقال لهم ذلك وأمرهم بالتزام التوقيف، ولَمَا علَّلَ ذلك بكون القرآن نزل بلسان قريش فقط.
أما قولك ـ حفظك الله ـ: (أما الجمهور الذي يرى بأن الرسم العثماني توقيفي).
فهذا يدل على عدم معرفتك بقول الجمهور، ولا أدري كيف نسبت للجمهور هذا، مع أن القول بالتوقيف قول متأخر، وياليتك تراجع المسألة مرة أخرى لترى أن هذا ليس قول الجمهور، وأنت قد اختلط عليك قول الجمهور في إلتزام الرسم العثماني وعدم الالتزام به، وليس قولهم في التوقيف من عدمه.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[07 Apr 2010, 05:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
للفائدة
الاختلاف بين الأحرف السبعة اختلاف في الألفاظ و كيفية الأداء وليس اختلافا في المعاني.
أخرج الترمذي بإسناده عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ:
" لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فَقَالَ يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ مِنْهُمْ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ "
فسهل الله على الشيخ الكبير والعجوز والغلام والجارية بإنزال هذه الأحرف، والحمد لله.
قال تعالى: (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ): أي بعد حين.
وتقرأ: (بَعد أمَةٍ): أي بعد نسيان.
ونلاحظ أن الرسم واحد، والنطق يختلف، والمعنى واحد.
قال ابن قتيبة:
" فاختلاف التضاد لا يجوز، ولست واجده بحمد الله في شيء من القرآن إلا في الأمر والنهي من الناسخ والمنسوخ "
والله أعلم.
¥