ـ[أخوكم]ــــــــ[09 Nov 2003, 09:51 م]ـ
بما أن الكفار أثبتوا أن الله
خلقهم _ أول مرة _
وخلق السماوات والأرض _ وهما اكبر من خلق الناس _
ونزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها
... الخ
فيلزمهم أن يثبتوا قدرة الله على إعادة خلقهم يوم القيامة
((فإن أنكروا ذلك فقد أنكروا بربوبية الله التي زعموا إثباتها قبل ذلك))
قال الله سبحانه:
اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ {2} وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {3} وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {4} وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ {5}
ـ[عادل التركي]ــــــــ[16 Nov 2003, 05:59 ص]ـ
في تحريم قتل الاولاد جاء نصان
الأول في سورة الأنعام:
(ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم ... ) (الأنعام-151).
والثاني في سورة الإسراء:
(ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم و إياكم ... ) (الإسراء-31).
ومعلوم: أن أهل الجاهلية لايورثون البنات , بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلاّ تكثر عيلته , فنهى الله عن ذلك..
السؤال:
لماذا عطف رزق ا لأبناء على رزق الأباء في الموضع الأول (نرزقكم وإياهم) فبدأ برزق الأباء.
والعكس في الموضع الثاني (نرزقهم وإياكم).
اقول والله اعلم:
أنه في الموضع الأول قال الله تعالى (من إملاق)
فتبين أن الأباء فقراء اصلا.
فقال الله تعالى: (نرزقكم) اي نغنيكم بعد فقركم (وإياهم) اي ونأمن لهم رزقهم ايضاً تبعاً لتأمين رزقكم.
أما الموضع الثاني فقال الله تعالى: (خشية إملاق)
فتبين أن الأباء أغنياء ولكن قتلهم الأبناء إنما هو خوفاً من الفقر.
فقال الله تعالى: (نرزقهم) فليسوا محتاجين لكم ولن يتسببوا في فقركم لأن الله تكفل برزقهم.
بل ويكون رزق الله لهم سبب في زيادة رزقكم فقال الله تعالى: (وإياكم).
ففي الموضع الأول كان الإهتمام برزق الأباء مقدم لانهم محتاجين ل -الرزق- وهو في مجال الإمتنان عليهم بهذا الرزق - وايضاً الأباء احياء والابناء لم يوجدوا بعد فقدم رزق الحي على من جاء بعده.
أما الموضع الثاني فالإهتمام برزق الأبناء مقدم لأن الأباء غير محتاجين للرزق بقدر ما هي حاجة الأبناء.
قد تكون العبارة خانتني في التعبير ولكن هذا ما كان بوسعي.
وإن كان لمشايخنا من توضيح افضل فجزاهم الله خيرا.
علماً أنني لم أطلع على غير تفسير ابن كثير وزاد المسير, ولم اجد فيهما تفصيل لهذه المسألة.
وأتوقع أن الطاهر بن عاشور سيذكرها في التحرير -ولكن للأسف فالتحرير ليس عندي الآن - , حيث أته يولي مثل هذه المسائل اهتمام مبارك.
ــــــــــــــــــــــــ
ابن كثير (3 - 25)
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 Nov 2003, 03:48 م]ـ
الدروس والعبر من قصة ذبح بني اسرائيل للبقرة (منقول)
كاتب المقال / عمر مكي / المصدر http://www.basaernews.i8.com/study.htm
في كل قصة من قصص القرآن الكريم عبرة فما هي العبر في قصة البقرة؟ وقبل الجواب نذكر رائعة البيان:
¥