ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[18 Nov 2003, 11:22 ص]ـ
أخي عادل التركي جزاك الله خيراً على نشاطك الملحوظ، ونحن في انتظار المزيد من المشاركات المحررة.
أما ما أشرت إليه من الإعجاز في آية الكهف؛ فهو محل نظر، وقد نبه على ذلك الشيخ ابن عثيمين في تفسيره لسورة الكهف فليراجع.
وقد ذكر علماء الحساب أن الفرق بين السنين الشمسية والهلالية ليس تسع سنين، والله أعلم.
وقد وافقك فيما ذهبت إليه الطاهر ابن عاشور، وذكر قريباً مما ذكرت.
والمسألة تحتاج إلى بحث وتأني، فلعلك تحررها لنا مشكوراً.
ـ[عادل التركي]ــــــــ[19 Nov 2003, 04:18 م]ـ
الأخ الكريم:أبومجاهدالعبيدي
إنما أردت من ذكري للآية وتوضيح ما جاء فيها زيادة التدبر في القرآن , وبيان إعجازه وبلاغته ولم أقصد من قولي التقول على الله ـ حاشى وكلاّـ وإنما أنا مجتهد فإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
ولكن انبه الى أني إعتمدت في قولي على ماذكره الإمام ابن كثير - وكفى به مرجع - وأيّده الطاهر ابن عاشور في التحرير.
وللأمانة أنقل ما قاله العلامة ابن عثيمين في تفسير هذه الأية حيث قال في تفسير سورة الكهف: ((وَازْدَادُوا تِسْعاً) ازدادوا على الثلاث مائة تسع سنين فكان مكثُهم ثلاث مائة وتسع سنين، قد يقول قائل: "لماذا لم يقل مائة وتسع سنين؟ ". فالجواب: هذا بمعنى هذا، لكن القرآن العظيم أبلغ كتاب، فمن أجل تناسب رؤوس الآيات قال: {ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً}، وليس كما قال بعضهم بأن السنين الثلاثمائة بالشمسية وازدادوا تسعاً بالقمرية، فإنه لا يمكن أن نشهد على الله بأنه أراد هذا، من الذي يشهد على الله أنه أراد هذا المعنى؟ حتى لو وافق أن ثلاث مائة سنين شمسية هي ثلاث مائة وتسع سنين بالقمرية فلا يمكن أن نشهد على الله بهذا، لأن الحساب عند الله تعالى واحد، وما هي العلامات التي يكون بها الحساب عند الله؟ الجواب: هي الأهلَّة، ولهذا نقول: إن القول بأن "ثلاث مائة سنين" شمسية، "وازدادوا تسعاً" قمرية قول ضعيف. أولاً: لا يمكن أن نشهد على الله أنه أراد هذا. ثانياً: أن عدة الشهور والسنوات عند الله بالأهلة، قال تعالى: {هو الذى جعل الشمس صياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب} [البقرة: 189] وقال تعالى (يسئلونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج)) أ-هـ.
وسأضيف ما يتضح لي في المستقبل.
والله أعلم
ـ[عادل التركي]ــــــــ[21 Nov 2003, 06:55 م]ـ
غفرالله لنا وله ولوالدينا ولجميع المسلمين
ففي أثنا بحثي في هذا الموضوع وجدت نسخة إلكترونية لتفسير الشيخ لسورة الكهف فأحببت أن اضعها للإخوان لما فيها من الفائدة العظيمة.
علماً أني مازلت أبحث في الموضوع السابق.
وهذا هو رابط التحميل:
http://www.binothaimeen.com/soft/Tafseer-Alkahf.exe
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Oct 2005, 06:57 م]ـ
يرفع لإضافة ما يستجد خلال هذا الشهر الكريم إن شاء الله (رمضان 1426هـ).
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[12 Oct 2005, 02:07 ص]ـ
ذكر ابن القيم فائدة نفيسة في
قوله تعالى" ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا الا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون "
تتلخص في أن: العبد يثاب على الطاعة ويثاب على ما تولد منها
وأترك الكلام له ليتحفكم بهذه الفائدة
قال رحمه الله " فأخبر الله سبحانه في الاية الاولى أن المتولد عن طاعتهم وأفعالهم يكتب لهم به عمل صالح وأخبر في الثانية أن أعمالهم الصالحة التي باشروها تكتب لهم أنفسها والفرق بينهما ان الاول ليس من فعلهم وإنما تولد عنه فكتب لهم به عمل صالح والثاني نفس أفعالهم فكتب لهم " بدائع التفسير 2/ 383
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[12 Oct 2005, 02:13 ص]ـ
ومن الفوائد الجميلة التي ذكرها أيضا
أن أيسر شيء من رضوان الله أكبر من الجنات
قال رحمه الله " وتأمل قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر" التوبة 72
¥