ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Mar 2010, 12:16 ص]ـ
لم أفهم مقصودك أخي أمجد؟
ما هو الإشكال في استخدام عبارة (لغة القرآن) عندك؟
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[08 Mar 2010, 07:42 ص]ـ
لم أفهم مقصودك أخي أمجد؟
ما هو الإشكال في استخدام عبارة (لغة القرآن) عندك؟
اخي الكبير د. عبد الرحمن،
ليس اشكال واحد وانما اشكالات متعددة ومتداخلة،
كان ينبغي اولا تحليل هذه العبارة واصلها ومنهجها ودلالتها اللسانية ومطابقتها مع تراكيب ومفردات القرءان بهذا الشأن،
فلا وجود لهكذا اصطلاح ما يشبهه في القرءان وانما هو يتضاد مع مفهوم عبارات مماثلة في القرءان الكريم،
خذ مثلا قول الله:
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} فصلت26
فانت ترى جليا ان اللغو والقرءان في هذه الاية هما ضدان لا يجتمعان،
و " لغة " هي مشتق" اللغو"، وعند اضافة لغة الى القرءان يكون الجمع بين الضدين،
وهي في النتيجة نسبة اللغو الى القرءان، وكان يجب ان يكون العكس،
ومقصود هذه العبارة - لو سلمنا بحسن منشؤها وقصدها - الاشارة الى كل من؛ 1 - اللسان الذي تحدث به القرءان (لسان قومه)، 2 - وايضا كما يبدو من اشارة الكاتب الى منطق القرءان وتعبيره عن الحق وقوة ذلك التعبير وحجم مراميه،
هذه الاشارات التي قصدها مصطلحوا هذه العبارة " لغة القرءان " لها بديلا يؤدي دورا مصيبا وليس خاطئا كما تفعله تلك العبارة، وهو يكون في كل من: 1 - لسان قومه، و2 - لسان عربي مبين، وبذلك نجد ان العبارة تلك ليس لم تفلح عن التعبير بهذا الاتجاه وانما خدمت نقيضه،
والان - بعد ردك على ماسبق - الى مسألتنا التالية:
ماهو وجه دلالة كل من الايتين التاليتين:
{بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ} إبراهيم4
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} الشعراء195
هل هما يشيران الى مقصد واحد؟
ام لكل منهما اشارة الى مقصد غير الاخر؟
والسلام عليكم
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[08 Mar 2010, 09:23 ص]ـ
ل غ و
لغا فلان يلغو، وتكلّم باللّغو واللّغا. وتقول: زاغ عن الصواب وصغا، وتكلّم بالرّفث واللّغا، ولغوت بكذا: لفظت به وتكلّمت. وإذا أردت أن تسمع من الأعراب فاستلغهم: فاستنطقهم، وسمعت لغواهم. قال الراعي يصف القطا:
قوارب الماء لغواها مبينة ... في لجّة الماء لمّا راعها الفزع
وتقول: اسمع لغواهم، ولا تخف طغواهم،
ومنه: اللغة، وتقول: لغة العرب أفصح اللّغات، وبلاغتها أتمّ البلاغات.
وهم يلغون في الحساب: يغلطون. ولاغيته: هازلته، وهو يلاغي صاحبه، وما هذه الملاغاة؟ وحلف بلغو اليمين. وأخذوا الحاشية لغواً إذا لم يعدوها في الدية.
ومن المجاز: لغا عن الطريق وعن الصواب: مال عنه.
أساس البلاغة - (ج 1 / ص 425)
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[08 Mar 2010, 09:59 ص]ـ
ل غ و
لغا فلان يلغو، وتكلّم باللّغو واللّغا. وتقول: زاغ عن الصواب وصغا، وتكلّم بالرّفث واللّغا، ولغوت بكذا: لفظت به وتكلّمت. وإذا أردت أن تسمع من الأعراب فاستلغهم: فاستنطقهم، وسمعت لغواهم. قال الراعي يصف القطا:
قوارب الماء لغواها مبينة ... في لجّة الماء لمّا راعها الفزع
وتقول: اسمع لغواهم، ولا تخف طغواهم،
ومنه: اللغة، وتقول: لغة العرب أفصح اللّغات، وبلاغتها أتمّ البلاغات.
وهم يلغون في الحساب: يغلطون. ولاغيته: هازلته، وهو يلاغي صاحبه، وما هذه الملاغاة؟ وحلف بلغو اليمين. وأخذوا الحاشية لغواً إذا لم يعدوها في الدية.
ومن المجاز: لغا عن الطريق وعن الصواب: مال عنه.
أساس البلاغة - (ج 1 / ص 425)
هذه العبارة؛ "ومنه: اللغة، وتقول: لغة العرب أفصح اللّغات، وبلاغتها أتمّ البلاغات. " تناقض ماغيرها مما اورته وتنافض مفهوم اللغو،
نقل جميل يا اخ مجدي، ولكن مارايك بتناقض كلا من الافصاح والبلاغ مع اللغة ومفهومها المشتق من اللغو؟
هذا في جانب المفهوم الضيق للغو، ولكن يمكن توسيع مفهوم اللغو اكثر من خلال دلالة الايات التي ترد فيها هذ ه المفردة، فارجو ان تلقي مزيدا من الضوء على مفهوم هذه المفردة من خلال الايات حصرا،
كما ارجو ان تشاركنا في هذه المسالة:
ماهو وجه دلالة كل من الايتين التاليتين:
{بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ} إبراهيم4
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} الشعراء195
¥