تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل هما يشيران الى مقصد واحد؟

ام لكل منهما اشارة الى مقصد غير الاخر؟

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[08 Mar 2010, 10:57 ص]ـ

تفريغٌ للمسألة مِن الغرَض الأساس؛ بالتفريع إلى جزئيات جانبية وجدليات!

اخي الكبير د. عبد الرحمن،

ليس اشكال واحد وانما اشكالات متعددة ومتداخلة،

كان ينبغي اولا تحليل هذه العبارة واصلها ومنهجها ودلالتها اللسانية ومطابقتها مع تراكيب ومفردات القرءان بهذا الشأن،

فلا وجود لهكذا اصطلاح ما يشبهه في القرءان وانما هو يتضاد مع مفهوم عبارات مماثلة في القرءان الكريم،خذ مثلا قول الله:

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} فصلت26

فانت ترى جليا ان اللغو والقرءان في هذه الاية هما ضدان لا يجتمعان،

و " لغة " هي مشتق" اللغو"، ووعند اضافة لغة الى القرءان يكون الجمع بين الضدين،

هي في النتيجة نسبة اللغو الى القرءان،

وكان يجب ان يكون العكس،

الإشكالات المُرَكّبة هنا ناتجةٌ عن أوهامٌ مُرَكبة

و هذه الأوهام ناتجةٌ عن الجهل بالعربية و كذا الجهل بالتفسير

1 - فـ (اللغْو) غير (اللغة) في لسان العرب، الذين نزل القرآن بلسانهم، و المساواة بينهما جهلٌ بالعربية

ففي أي معجمٍ من معاجم اللغة وجدتهما مترادفيْْن؟!

و لا حُجّة هنا في التحجج بأصل الاشتقاق؛ لاختلاف معاني كثيرٍ من المُشتقات ذات الأصل الواحد، بل إن الكلمة الواحدة قد يكون لها معانٍ متعددة؛ كاللفظ " المُشْتَرَك "؛ كـ " العَيْن " مثلاً، و مبحثه في دلالات الألفاظ، في علم أصول الفقه.

فعليْك بالإلمام بشيء منه؛ لعله يزيح عنك كثيراً من الإشكالات عندك، بإذن الله

2 - و لو رجعتَ إلى كتب التفسير - في الآية المذكورة - لَبان لك معناها، و لانزاح عنك ذلك الإشكال - فاللغو - فيها - بمعنى اللغط و الباطل و نحوهما

3 - و قولك: (وعند اضافة لغة الى القرءان يكون الجمع بين الضدين،

هي في النتيجة نسبة اللغو الى القرءان،

وكان يجب ان يكون العكس).

؟!

الاستنتاج الأول هنا خاطئ و باطل؛ فاللغة تغاير اللغو، في لسان العرب.

و النتيجة المذكورة هنا باطلة؛ لابتنائها على استنتاج خاطئ

و قولك: (و كان يجب أن يكون العكس) - بعد قولك (هي في النتيجة نسبة اللغو إلى القرآن) - قولٌ بحاجةٍ إلى تصحيح أو توضيح

هدانا الله و إياكم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Mar 2010, 11:30 ص]ـ

أخي الكريم أمجد الراوي بارك الله فيك.

الأمر كما تفضل الأخ الدكتور أبو بكر خليل، فقولنا: لغة القرآن، تشريف لعربية بنسبتها إلى القرآن، ولم أجد أحداً يعتبر قوله ذهب إلى تخطئة هذا الاستعمال، ولا أرى فيه ما ذهبت إليه من المعاني.

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[08 Mar 2010, 12:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومن اللطائف في هذا الباب أن رسالة والدي الدكتور عبد الجليل عبد الرحيم العبادلة للدكتوراه والتي ناقشها في جامعة الأزهر في أول السبعين وحصل على مرتبة الشرف الأولى كانت تحمل عنوان "لغة القرآن الكريم" ولم ينتقده في تسميتها أحد.

واللغة العربية واسعة لا يجوز أن نحجرها في زاوية فهمنا فقط. وأثني على كلام الدكتور أبو بكر خليل.

ودمتم في حفظ الله ورعايته

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[27 Mar 2010, 08:09 ص]ـ

تفريغٌ للمسألة مِن الغرَض الأساس؛ بالتفريع إلى جزئيات جانبية وجدليات!

الإشكالات المُرَكّبة هنا ناتجةٌ عن أوهامٌ مُرَكبة

و هذه الأوهام ناتجةٌ عن الجهل بالعربية و كذا الجهل بالتفسير

1 - فـ (اللغْو) غير (اللغة) في لسان العرب، الذين نزل القرآن بلسانهم، و المساواة بينهما جهلٌ بالعربية

ففي أي معجمٍ من معاجم اللغة وجدتهما مترادفيْْن؟!

و لا حُجّة هنا في التحجج بأصل الاشتقاق؛ لاختلاف معاني كثيرٍ من المُشتقات ذات الأصل الواحد، بل إن الكلمة الواحدة قد يكون لها معانٍ متعددة؛ كاللفظ " المُشْتَرَك "؛ كـ " العَيْن " مثلاً، و مبحثه في دلالات الألفاظ، في علم أصول الفقه.

فعليْك بالإلمام بشيء منه؛ لعله يزيح عنك كثيراً من الإشكالات عندك، بإذن الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير