تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأيام. [/ SIZE]

لا تزال هذه العلة حتى اليوم من غلاء الكتب، وعوائق نشر الكتب الجادة، ونفاق الكتب الأقل جودة، وغلاء الورق. ولكن ظروفنا اليوم اختلفت كثيراً فقد طبعت الآف الكتب وحققت وظهرت وانتشرت اليوم بين يدي طلبة العلم والباحثين.

وقد كشفت لنا ذكريات الدكتور غانم قدوري الحمد هذه عن الصعوبة التي كان يجدها في وقته للاطلاق على الكتب أو المخطوطات، مع بذله الجهد في المتابعة والصبر والسير لمسافات للاطلاع على كتاب واحد أو بعضه. واليوم أصبحت المراجع والمصادر والمكتبات مبذولة لطلبة العلم إعارة أو شراء أو مراسلة أو عبر تصويرها بطريقة PDF وبالرغم من ذلك لا تجد ذلك النهم في القراءة، والإقبال عليها، والصبر في سبيل تعميق المعرفة، وإثراء البحث، والصبر على الفهم الدقيق، والتعبير الأنيق عن تلك المعرفة، وتتبع جزئيات البحوث للخروج بنتائج ترضي البحث العلمي وطلابه، وإنما استعجال في كل ذلك أورثناً خبالاً في البحث العلمي، وأدى إلى سوء الظن بالبحث والباحثين.

فما أحوجنا - نحن طلبة العلم الصغار - إلى الاستفادة من هذه التجربة الماثلة أمامنا في ذكريات أستاذنا الدكتور غانم الحمد، الذي أثبت مع الوقت أنه يمكن للباحث الجاد الحريض أن يصنع شيئاً مميزاً في خدمة البحث العلمي إذا أخلص النية، واستصحب الصبر والأناة في بحثه وعمله، وها هي مؤلفات الدكتور غانم قدوري الحمد شاهدٌ على هذا أتمنى أن يرجع القراء الفضلاء إليها ليروا قيمتها العلمية، ومدى الفائدة التي تعود من وراء قراءتها.

جزاكم الله خيراً يا دكتور غانم، فقد أثرت بهذه الذكريات الكثير من الشجون، وما أحوجنا إلى وقفة صادقة مع أنفسنا لمحاسبتها على التقصير في إعدادها الإعداد الأمثل للسير في طريق طلب العلم وخدمته والارتقاء به وبها، والله المستعان لا إله غيره.

حين زرت الدكتور عبد الصبور شاهين في ثالث أيام عيد الأضحى، كلفني بتصوير مخطوطة في دار الكتب المصرية كانت طالبة تدرس الدراسات العليا في دار العلوم، وهي تعمل الآن في الكويت واسمها خولة الهلالي، قد طلبت من الدكتور عبد الصبور ذلك، وقام هو بدوره يطلب مني ذلك، على أساس أني تلميذه وربما صديقه إن صح التعبير، ولم أجد ما يمنعني من ذلك وخاصة أني عزمت أن أتوجه إلى قسم مخطوطات دار الكتب بعد عطلة العيد

[/ SIZE]

جزاك الله خيراً على مساعدتك لهذه الباحثة، فهي تستحق الشكر والتقدير حقاً، وكتابها الذي أنجزته عن أراجيز رؤبة بن العجاج، وكلامها عن غريب القرآن من أجود ما قرأته، وقد أفدتُ من بحثها هذا كثيراً في بحثي للدكتوراه عن الشاهد الشعري في تفسير القرآن، فجزاك الله خيراً.

وهذا درس لنا جميعاً ألا نتوانى في مساعدة الباحثين والإحسان إليهم، والله يحب المحسنين. [/ SIZE]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 Apr 2010, 08:50 م]ـ

الحمد لله وحده ..

يمكننا تسمية هذه الحلقة بحلقة الرجال ..

وقد ذكر الشيخ فيها ثلة من خيرة الرجال ..

أما الأول: فهو الأستاذ سيد قطب والذي شأضاعه التقليب بين غلو المدافعين وحماستهم وبغي المناوئين وغلظتهم ..

وأما الثاني: فنسيج وحده شيخ خطباء مصر الشيخ عبد الحميد كشك وهذا رجل أضاعه ذهول الناس عنه في زحمة الدعاة وتوالي أجيالهم ..

وأما الثالث فالأستاذ الفاضل محمد رشاد عبد المطلب والذي كلما قرأت كلام أبي أروى عنه = وددت لو كنت قابلته، فليراجع كلام الدكتور محمود الطناحي عن هذا الرجل ففيه خير كثير ..

وأما الرابع: فالحاج وهبة صاحب مكتبة وهبة والذي كونت عنه صورة ذهنية جميلة جداً من حوار أدارته معه الأستاذة صافيناز كاظم على صفحات جريدة القاهرة منذ أكثر من عشر سنوات ..

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[05 Apr 2010, 11:20 ص]ـ

حلقة رائعة جدا، حوت معلومات قيمة،

وأشعر بالأسف لما ورد بالنسبة لحال المخطوطات، والحمد لله الذي تكلف بحظ القرآن الكريم.

وأعجب من الناس الذين يحسبون أن طلب العلم نزهة، وإذا حازه إنسان وحاول أن يؤدي حقه، ويعمل ما هو واجب عليه، يظنون أنه يتسلى وفي سياحة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير