ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[21 Apr 2010, 12:37 ص]ـ
لا إله إلا الله
سبحانه القوي العزيز
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[21 Apr 2010, 01:05 ص]ـ
بارك الله بك يا فضيلة الشيخ محمد ونفع الله بك وبعلمك وكم نحن بحاجة إلى سباقين أمثالك همهم توعية الأمة.
ـ[هاني درغام]ــــــــ[21 Apr 2010, 01:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا علي هذا المقال الرائع وبارك لكم
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[21 Apr 2010, 01:25 ص]ـ
أحسن الله إليك وبارك فيك.
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[21 Apr 2010, 03:12 ص]ـ
ذكرني هذا بقول الله جل وعلا -حين نودي الكفار بهذا ردعا لهم وتخويفا-: (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34))
قال ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى مخاطبا للكفار المكذبين بالمعاد والجزاء والجنة والنار، أنهم يقال لهم يوم القيامة: {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} يعني: لَهَبَ النار إذا ارتفع وصَعِدَ معه دخان، فمن شدته وقوته أن له ثلاث شعب، {لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ} أي: ظل الدخان المقابل للهب لا ظليل هو في نفسه، ولا يغني من اللهب، يعني: ولا يقيهم حر اللهب.
قال البغوي رحمه الله: {إِنَّهَا} يعني جهنم {تَرْمِي بِشَرَرٍ} وهو ما تطاير من النار، واحدها شررة {كَالْقَصْرِ} وهو البناء العظيم.
وقال ابن جُزَي الغرناطي رحمه الله: الضمير في {إنها} لجهنم و {القصر} واحد القصور، وهي الديار العظام، وشبه {الشرر} به في عظمته وارتفاعه في الهواء، وقيل: هو الغليظ من الشجر واحده قَصْرَة كجَمْرَة وجَمْر {كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ} في الجمالات قولان أحدهما: أنها جمع جمال شبه بها الشرر وصُفر على ظاهره؛ لأن لون النار يضرب إلى الصفرة. وقيل: صفر هنا بمعنى سود يقال: حمل أصفر أي أسود. وهذا أليق بوصف جهنم. الثاني: أن الجمالات قطع النحاس الكبار، فكأنه مشتق من الجملة.
قال عبد الرحمن السعدي رحمه الله: وهذا يدل على أن النار مظلمة، لهبها وجمرها وشررها، وأنها سوداء، كريهة المرأى، شديدة الحرارة، نسأل الله العافية منها.
قال المراغي رحمه الله: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) بهذا اليوم الذي لا يجدون فيه لدفع العذاب عنهم محيصا.
قال أبو بكر جابر الجزائري حفظه الله: من هداية الآيات:
1 - التهكم والسخرية والتبكيت من ألم أنواع العذاب الروحي يوم القيامة.
2 - عرصات القيامة واسعة والمقام فيها طويل والبلاء فيها شديد.
3 - تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر بعض ما يتم فيه.
4 - التكذيب هو رأس الكفر، وبموجبه يكون العذاب.
نسأل الله العظيم أن يغفر لنا ويرحمنا
ـ[فيوض]ــــــــ[21 Apr 2010, 07:03 م]ـ
تذكرت قوله تعالى {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون}
ـ[شعاع]ــــــــ[21 Apr 2010, 08:09 م]ـ
سبحانك ربي
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[أمل الأمة]ــــــــ[21 Apr 2010, 10:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا ,,,
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[22 Apr 2010, 01:05 ص]ـ
كَم عندنا - نحن المسلمين - من بلايا!
أشدها تسلّط أحفاد القردة و الخنازير على المسجد الأقصى المبارك - أُولى القبلتيْن، و ثالث الحرميْن الشريفيْن - و كذا استيلائهم على أرض فلسطين الإسلامية المباركة، مدة زادت على الستين عاماً!
و كذا احتلال العراق، و غير العراق
و يكون البلاء للإنذار، و يكون للعقاب، و يكون للاختبار و رفع الدرجات
فلننظر فيما ابتلينا به - نحن المسلمين - من بلايا في كل مكان؛ ليعلم كلٌّ مِنَّا سبب بلائه
فلنراجع أنفسنا، و لنحاسبها قبل أن نُحاسَب في الآخرة و نُعاقَب
نسأل اللهَ العفو و العافية في الدنيا و الآخرة