تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ Amara] ــــــــ[22 Apr 2010, 01:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

اعلم أن الوحي بوصفه مقروءا سمي قرآنا، و بوصفه مكتوبا سمي كتابا .. لذلك كان النبي يقرؤ صحابته ما نزل إليه ليعلموه و يعملوا به و يأمر كتبته بكتابته و يراجعهم في ذلك، لأن كتابته من تمام الوحي، إذ لو قيل لنا إنما فعل ذلك لحفظه لقلنا إن آي القرآن تدل على تكفل الله سبحانه بذلك.

و إن قيل أن الكتابة ليست من الوحي قلنا لماذا حرص الرسول صلى الله عليه و سلم على ذلك؟ و هل فعل ذلك من عند نفسه أم وحيا؟ فإن قيل لنا أن أمر كتابته كانت بوحي الله، كانت صفة الكتابة من تمام الوحي المنزل. و إن قيل لنا إن ذلك من عند نفسه كأن يكون خشي نسيان ذلك قلنا إن الذي أوحى لا ينسى و لا يسهى و هو جل شأنه يقول " إنا علينا جمعه و قرآنه" فليس على النبي ذلك. و الثاني أنه لو كان من عند نفسه لكان الله تعالى أخبر عن ذلك في كتابه إذ الواضح أنه أخبر عن ما هو أدق من ذلك، حين أخبر عن تعجله في إقرائه عليه السلام فقال " لا تحرك به لسانك لتعجل به".

ثم إن الله سبحانه و تعالى لما أنزل وحيه على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أمره أن: اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسن من علق، اقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم .. فجمع بين القراءة و القلم .. لماذا؟

و لعلي أسأل الأخ الفاضل أبو سعد الغامدي عن قوله تعالى: (لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ)، أهو من باب الأمر أم من باب القضاء؟ فالواضح أن الآية تفهم من الوجهين.

يغفر الله لي و لكم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Apr 2010, 01:57 م]ـ

و لعلي أسأل الأخ الفاضل أبو سعد الغامدي عن قوله تعالى: (لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ)، أهو من باب الأمر أم من باب القضاء؟ فالواضح أن الآية تفهم من الوجهين.

يغفر الله لي و لكم

حياك الله أخي الفاضل وبياك

سؤالك جوابه في كتب التفسير عموما، وكتب الأحكام منها على وجه الخصوص وما ترجح لديك من أقوال أهل العلم في المسألة فقل به واعمل ولا تثريب عليك، , وإن أحببتَ أن أذكر لك أقوال أهل العلم في المسألة فعلت.

غفر الله لي ولك.

ـ[ Amara] ــــــــ[22 Apr 2010, 02:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

من ابن سعد إلى أبي سعد، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرى أن بيان ذلك من تمام فضلك علي جزاك الله خيرا أخي أبو سعد .. فإن قدمت لنا ملخصا عن أقوال أهل العلم في المسألة أكون لك ممنونا ..

يغفر الله لي و لكم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Apr 2010, 03:24 م]ـ

أخي الفاضل عمارة هذا كلام الشوكاني رحمه الله تعالى في كتابه " نيل الأوطار" حيث تناول حكم المسألة من الناحية الحديثية والتفسيرية والأصولية فأرجو أن تجد فيه بغيتك.

قال الشوكاني رحمه الله تعالى:

" وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا وكان فيه لا يمس القرآن إلا طاهر)

رواه الأثرم والدارقطني وهو لمالك في الموطأ مرسلا عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: (أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم أن لا يمس القرآن إلا طاهرا) وقال الأثرم: واحتج أبو عبد الله يعني أحمد بحديث ابن عمر: (ولا يمس المصحف إلا على طهارة)

- الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك والبيهقي في الخلافيات والطبراني وفي إسناده سويد بن أبي حاتم وهو ضعيف

وذكر الطبراني في الأوسط أنه تفرد به وحسن الحازمي إسناده وقد ضعف النووي وابن كثير في إرشاده وابن حزم حديث حكيم بن حزام وحديث عمرو بن حزم جميعا

وفي الباب عن ابن عمر عند الدارقطني والطبراني قال الحافظ: وإسناده لا بأس به لكن فيه سليمان الأشدق وهو مختلف فيه رواه عن سالم عن أبيه ابن عمر قال الحافظ: ذكر الأثرم أن أحمد احتج به

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير