· رسولنا الأكرم عليه السلام نزل بحقه موضعين في القرآن تنبئ عن احتمال انتقاله للرفيق الأعلى بالموت أو القتل وتلكم سيرة من قد خلت من قبله الرسل موت أو قتل واليهود أول مرشح لذاك القتل المقيت بتأليب مشركين العرب للزحف على المدينة المنورة وبحمل الحجر لقذفه على رأسه من فوق الحائط ليقتلوه ما الكتف المسمومة إلا فعلة يهودية
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
· اليهودي ماكر خبيث وهاكم ثلاثية خبثه ومكره
· السجن والاعتقال – ليثبتوك-
· القتل -أو يقتلوك-
· الإبعاد _أو يخرجوك
مجموع من أدخل السجن في فلسطين في تاريخ دولة الزوال يتجاوز ثلاث مائة ألف فلسطيني والقتلى والجرحى ليس أقل من ذلك وقوائم المبعدين لا نهاية لها
من في جزيرة العرب في زمن النبوة يحمل هذا الخبث ألثالوثي غير مشركي مكة واليهود
وإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
· مواثيق تنقض و كفر بآيات الله وقلوب غلف بل طبع الله عليها بأنهم قتلة
مريم عليها وعلى أمهات المؤمنين السلام لها من سجل اليهود نصيب البهتان العظيم وابنها من أعظم آيات الله في الوجود الدالة على وحدانيته عز جلاله بأنه صمد لم يلد ولم يولد تتشوف النفس اليهودية القاتلة لتلكم الآية العظمى في الكون روح الله المسيح أبن مريم ليقتلوه
بالله تعددوا معي يا أهل غزة من المراد سفك دمه لقتلة بني إسرائيل
أنه المسيح يشير بيديه فيبرئ ويحي بإذن الله
إنه عيسى سعيتم لقتلة وأضللتم البشرية بتأليهه
إنه ابن مريم عذراء الكون وفريدة الزمان أيقتل ابنها الآية
إنه رسول الله وسقف القتل اليهودي لأوائل رجال البشرية
والصلب والخنق علامة يهودية بامتياز يا مبحوح
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
· قصة القتل قصة مبكرة الوقوع في التاريخ البشري أبني أدم يقتل الأخ أخيه ويفتح القرآن الكريم سجل الغيب الماضي من أجل ماذا؟ من أجل أن يكتب على بني إسرائيل فكأنما قتل الناس جميعا
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
· فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ
· في بدايات مبكرة اتخذا اليهود العجل ابن البقرة إلها فظلموا أنفسهم والكليم موسى عليه السلام وأخوه هارون بين ظهرانيهم فلا بد من توبة فكانت توبة بني إسرائيل من شركهم بالله طاعتا لإبليس متجسدا بالسامري صاحب الدعوة الشركية والذهب الحلي والقبضة من أثر الرسول والنبذ و تسويل النفس (ملحمة عجيبة في النفس البشرية والتاريخ الإنساني) وموسى الكليم للتو موحى إليه بالتوحيد غض طري على الأرض ولكن السامري اقفل تلك القلوب بإشرابها تأليه العجل الذهب الخوار من دون الله (في هذا السياق التاريخي العقدي تفهم أبعاد الصراع يا مسلم) ولكن أين موطن القتل هنا
سيقف أهل العجل وعباده صفوفا للقتل يقتلوا أنفسهم صف يقتل صف وصف يقتل صف تلكم توبة العجليين
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)
¥