ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 01:48 م]ـ
موضوع جميل رائع، وله ما يؤيّده، ولعلّنا نعود إليه ثانية بإذن الله تعالى؛ ولكن على عجالة كانت لنا هذه الملاحظة:
من اللّطائف الّتي ذكرها المهندس الكحيل -حفظه الله ورعاه- الإشارة إلى العدد 99 ..
نلاحظ هذه الاشارة إذا كتبنا تحت كلمة عدد حروفها بالصّورة الآتية:
حفظوا على الصّلوت: تعطينا العدد 635 (حفظوا: 5، على: 3، الصّلوت: 6).
وقوموا لله قنتين: تعطينا العدد 536 (وقوموا: 6، لله: 3، قنتين: 5).
الملاحظة: الفرق بين العددين 635 و 536 هو: 99.
فسبحان الّذي أحكم آياته، وأحصى عدّها، ورتّب سوره وكلماته وحروفه!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 May 2010, 02:05 م]ـ
ستفتحون شهية أخينا عبد الله جلغوم
لم نر منه شيئا منذ مدة أرجو أن يكون بخير وعافية؟
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 02:35 م]ـ
ستفتحون شهية أخينا عبد الله جلغوم
لم نر منه شيئا منذ مدة أرجو أن يكون بخير وعافية؟
جزاكم الله خيراً أخانا أبا سعد. وبارك في مروركم وتعليقكم.
أمّا ما ذكرتم عن أخينا الحبيب الأستاذ عبد الله جلغوم - حفظه الله ورعاه- فإنّه ممتنع عن النّشر الآن في الإعجاز العدديّ، وشهيّته فيه مفتوحة لا تسدّ، منثالة لا تردّ؛ ولكنّه يكتب لنفسه حتّى يأذن الله تعالى له بالفرج.
وهو كما وصفته ذات مشاركة ينثال مدّ الأرقام على رأسه حين فتحه المصحف بما لا يستطيع أن يوقفها. فماذا يصنع؟
يقوم من نومه ليسجّل ما يكتشفه؛ كما كان يفعل الفقهاء والشّعراء الّذين تظلّ المسائل والمواقف في رؤوسهم؛ فيفزعون من نومهم إلى قراطيسهم ليكتبوها؛ كي لا تفوت. فالكتابة قيد.
إنّ اكتشافات الأستاذ الباهرة؛ الّتي يقرئنيها، وردّة الفعل من المحبّين والمعارضين قد أوصلته إلى حالة من الانكفاء على الذّات.
وأسأله تعالى أن يعينه ويسدّده ويوفّقه ويفتح عليه مغاليق العلم وأبوابه، وأن يكافئه على ما يقوم به من خدمة لهذا القرآن العظيم؛ رغم كلّ العقبات والمعوّقات؛ الّتي أخطرها وأشدّها: إخوانه من المعارضين معارضة بلا علم، والمؤيّدين له بلا دعم. ولو بكلمة.
فكم من كلمة أنقذت نفساً، وكم من كلمة أودت نفساً.
ويزعم بعضهم أنّهم إنّما يفعلون ذلك دفاعاً عن دين الله.
جزاهم الله تعالى ما أخلصوا وصدقوا وتحدّثوا عن علم! أمّا لا فلا.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 May 2010, 07:17 م]ـ
في الحقيقة أنا أتحفظ على قضية الاعجاز العددي وإقحام القرآن للغة الارقام.
لقد ذكرت يا أخي الكريم في بحثك عدد الركعات اليومية. ولكن ما هو المهم للمسلم عدد الركعات الإجمالي أم عدد كل فريضة منها؟؟ وإذا كان القرآن الكريم كما تفضلتم لم يغفل عن ذكر عدد الركعات بشكل إجمالي؟ أوليس من باب أولى أن يذكر عدد ركعات كل صلاة على حده؟ فلماذا يقتصر القرآن على الذكر الأجمالي ويترك العدد التفصيلي لكل فريضة؟؟ وإذا سلّمنا جدلاً أن القرآن قد ذكر العدد الاجمالي للركعات فكيف يتسنى للمسلم أن يعرف عدد ركعات كل فريضة؟؟ وما هي فائدة أن يعلم المسلم العدد الإجمالي للركعات ولا يدري تفصيلاتها وطريقة إدائها من خلال نفس المصدر؟؟؟
وماذا بشأن (أقام الصلاة) التي ذكرت في القرآن 16 مرة
وماذا بشأن أقاموا الصلاة أيضاً والتي ذكرت 9 مرات
وكلمة (يقيموا الصلاة) ذكرت 2 مرة
وكلمة (مقيمي الصلاة) ذكرت مرة واحدة
وكلمة (المقيمين الصلاة) ذكرت أيضاً مرة واحدة.
فيكون مجموع تلك الارقام أعلاه هي 29. أي عدد ركعات الفرض والسنة. فهل يصح لي أن أضيف هذا الأكتشاف لنفسي وأقول بأني أكتشفت رقماً مذهلاً؟؟ حسناً فإن فعلت ذلك. فلماذا قمت أنا بإغفال قوله تعالى (أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ) اليس هذا سؤال شرعي لكل دارس؟؟
إذاً أليس من حقي أن أسأل يا أخي وحبيبي لماذا اخترت أنت أيضاً تلك الأفعال عن دون غيرها لتثبت من خلالها ذكر عدد الركعات؟؟؟ ألا تعتقد أن ذلك سؤال وجيه حق لكل مسلم أن يسأله؟؟؟ بارك بك أخي وجعلك من أهل الحق وأتباعه
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 09:37 م]ـ
ملاحظة لطيفة ثانية سريعة لنا تضاف إلى ما اكتشفه المهندس عبد الدّائم الكحيل -حفظه الله ورعاه-
عدد الحروف الواردة في الآية من غير تكرار هو 14 وهي:
ح / ف / ظ / و/ ا / ع / ل / ي / ص/ ت / هـ / ق / م / ن
¥