تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد استخدم هذا الأسلوب الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى؛ حين حذف الحروف المكرّرة من الحروف المقطّعة حين جمعها، واستخرج لنا نصّاً رائعاً؛ هو: نصّ حكيم قاطع له سرّ.

ولعلّ من لا يتحفّظ ولا يعارض الدّراسات العدديّة قد انتبه إلى الملاحظة الأولى في أنّ:

العدد: 635 هو معكوس العدد 536.

وفي هذا التّرتيب نلاحظ استخدام العدد وعكسه، وهو ملاحظ في القرآن الكريم في:

12 و 21، 37 و 73، 13 و 31، 19 و 91 .......... 0

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 May 2010, 11:23 م]ـ

تيسير الغول;

وماذا بشأن (أقام الصلاة) التي ذكرت في القرآن 16 مرة

وماذا بشأن أقاموا الصلاة أيضاً والتي ذكرت 9 مرات

وكلمة (يقيموا الصلاة) ذكرت 2 مرة

وكلمة (مقيمي الصلاة) ذكرت مرة واحدة

وكلمة (المقيمين الصلاة) ذكرت أيضاً مرة واحدة.

فيكون مجموع تلك الارقام أعلاه هي 29. أي عدد ركعات الفرض والسنة. فهل يصح لي أن أضيف هذا الأكتشاف لنفسي وأقول بأني أكتشفت رقماً مذهلاً؟؟ حسناً فإن فعلت ذلك. فلماذا قمت أنا بإغفال قوله تعالى (أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ) اليس هذا سؤال شرعي لكل دارس؟؟

لأنك وضعت العدد 29 (ولعلك قد قرأت عن هذا العدد) نصب عينيك، وسلكت طريقا ملتوية لتصل إليه. فما دمت أحصيت: أقام وأقاموا ... فعليك أن تحصي أقمتم، وقد أدركتَ نفسك ذلك.

فأما الأخ عبد الدائم الكحيل: فقد ذكر أن الأمر بالصلاة تكرر عددا من المرات .. ، فهو قد اقتصر على فعل الأمر: أقم، أقيموا .. وليس لك أن تطالبه ب: لماذا لم يذكر مثلا " ومقيمي الصلاة ".

وهكذا فالفرق بينكما شاسع.

ومثلك من احتج على من أحصى تكرار كلمة شهر في القرآن فوجدها قد تكررت 12 مرة بعدد أشهر السنة،متسائلا لماذا تجاهل " شهرين "؟ أليس هذا عجيبا؟!

فأما إضافة الأخ نعيمان، فالأعمى يرى ما فيها من إبداع الترتيب، ودلالاتها واضحة لكل ذي عقل.

ولست معنيا بالبحث الآن، ولكنني لاحظت أن موقع الآية، موضوع الحديث، هو العدد 238، وهذا العدد هو عبارة عن 14 × 17 .. وهما العددان اللذان أشار إليهما الأخ عبد الدائم .. والآية تتحدث عن الصلاة، وقد ذكرت بمشتقاتها 99 مرة، وهنا تأتي ملاحظة الأخ نعيمان في محلها، فترتيب الحروف في الآية يشير إلى العدد 99 ..

وخلاصة القول: أنت تحوم حول الإعجاز، وما اكتشفتَه ليس من الإعجاز العددي.

نسأل الله أن يوفقك، وينير لك طريقه.

وبمناسبة الحديث عن هذه الأعداد: لقد جاءت سور القرآن في مجموعتين،هما: 29 عدد سور الفواتح، و 85 باقي سور القرآن.

ونلاحظ هنا أن العدد 85 هو عبارة عن 5 × 17 ..

واللافت للانتباه هنا أن العدد 5 هوأيضا عدد اوقات الصلاة، وأن عدد الركعات المفروضة على المسلم هو 17.

ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 11:34 م]ـ

هذه من بركات دخول الأستاذ تيسير الجديد على الملتقى -حفظه الله- إذ استفزّ الأستاذ عبد الله - أعاده الله- ليعود إلينا محمّلاً بأسلوبه الّذي لا يفارقه لحظة! جادّ حادّ!

ولله الحمد والمنّة والفضل.

فحيّهلاً بك أستاذنا وأخانا الحبيب.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 May 2010, 06:17 ص]ـ

أدعو أخي عبد الله جلغوم أن يقرأ تعقيبي مرة أخرى فهو يظن أنني أحاول أن أكون من هواة إحصاء الحروف والكلمات وجمع الارقام.وإن ذلك ليس كذلك.المثال الذي سقته يدل على المسلك الخاطيء الذي يتبعه بعض هواة العدد لا كلهم. بحيث أنهم لا يتبعون قاعدة علمية سليمة وثابتة في البحث. فأحياناً لا يحتسبون الاحرف غير المكتوبة. واحياناً يحتسبونها لتفاوت هفوة أو إكمال عدد. هذه هي قناعتي. ولكن يخرج من هذه القناعة أحياناً ما يلفت النظر فعلاً لعدد بعض الكلمات مثل عدد الشهور وتساوي عدد الكلمات التي هي نقيض بعضها والى غير ذلك من أبحاث مفيدة دون استخدام التنطع بالبحث وتسخير الارقام بشكل جبري على الأحرف والكلمات. هذا ما أقصده ولعل أخي الاستاذ نعيمان لديه شيء كثير على هذه الشاكلة المفيدة لا شك ولا ريب في ذلك وأشد على يديه في الغوص في أعماق البحث لعله يتحفنا دوماً بما هو جديد وأنا لا أقصده تماماً في مثالي ولكنني حاولت أن أنبهه وأحذره من بعض طرق السالكين لأنواع هذا البحث. واشكر أخي الاستاذ جلغوم على على قوّة انفعاله وتحزبه الشديد للبحث والتقصي لما هو مفيد. وزاده

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير