ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[10 May 2010, 11:27 م]ـ
القاضي عبد رب النبي بن عبد رب الرسول الأحمد نكري في كتابه جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
ومن قال أن كلمة الآل لا تشمل الزوجة؟ وهل على ذلك دليل؟ الآل: أصله أهل بدليل أهيل لأن التصغير محك الألفاظ يعرف به جواهرحروفها وأعراضها إلى أصولها وزوائدها سواء كانت مبدلة من الحروف الأصلية أو لا فأبدل الهاء بالهمزة لقرب المخرج ثم أبدلت الهمزة الثانية بالألف على قانون آمن لكن الآل يستعمل في الأشراف والأهل فيه وفي الأرذال أيضا فيقال أهل الحجام لا آله وآل النبي عليه الصلاة والسلام لأهله. وأيضا يضاف الأهل إلى المكان والزمان دون الآل فيقال أهل المصر وأهل الزمان لا آل المصر وآل الزمان. وأيضا يضاف الأهل إلى الله تعالى بخلاف الآل فيقال أهل الله ولا يقال آل الله. واختلف في آل النبي عليه الصلاة
والسلام فقال بعضهم آل هاشم والمطلب وعند البعض أولاد سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها كما رواه النووي رحمه الله تعالى وروى الطبراني بسند ضعيف أن آل محمد كل تقي واختاره جلال العلماء في شرح (هياكل النور) وفي
مناقب آل النبي.
أما من حيث الاشتقاق، فاختلف في الآل فقيل إن أصلها: "أول" وقيل ما قلت.
وعند النظر في أدلة أهل العلم على الفرق بين الأهل والآل فلعل أرجح الأقوال إن الآل لا تدخل فيه الزوجة إلا بتقييد بخلاف الأهل.
والمسألة منهوكة بحثا.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[10 May 2010, 11:27 م]ـ
القاضي عبد رب النبي بن عبد رب الرسول الأحمد نكري في كتابه جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
ومن قال أن كلمة الآل لا تشمل الزوجة؟ وهل على ذلك دليل؟ الآل: أصله أهل بدليل أهيل لأن التصغير محك الألفاظ يعرف به جواهرحروفها وأعراضها إلى أصولها وزوائدها سواء كانت مبدلة من الحروف الأصلية أو لا فأبدل الهاء بالهمزة لقرب المخرج ثم أبدلت الهمزة الثانية بالألف على قانون آمن لكن الآل يستعمل في الأشراف والأهل فيه وفي الأرذال أيضا فيقال أهل الحجام لا آله وآل النبي عليه الصلاة والسلام لأهله. وأيضا يضاف الأهل إلى المكان والزمان دون الآل فيقال أهل المصر وأهل الزمان لا آل المصر وآل الزمان. وأيضا يضاف الأهل إلى الله تعالى بخلاف الآل فيقال أهل الله ولا يقال آل الله. واختلف في آل النبي عليه الصلاة
والسلام فقال بعضهم آل هاشم والمطلب وعند البعض أولاد سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها كما رواه النووي رحمه الله تعالى وروى الطبراني بسند ضعيف أن آل محمد كل تقي واختاره جلال العلماء في شرح (هياكل النور) وفي
مناقب آل النبي.
أما من حيث الاشتقاق، فاختلف في الآل فقيل إن أصلها: "أول" وقيل ما قلت.
وعند النظر في أدلة أهل العلم على الفرق بين الأهل والآل فلعل أرجح الأقوال إن الآل لا تدخل فيه الزوجة إلا بتقييد بخلاف الأهل.
والمسألة منهوكة بحثا.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[11 May 2010, 09:14 م]ـ
(مداعبة)
لأن المسألة فيها قولان فعليك أن ترجع العشرة الثانيّة من باب الاحتياط.
وجزاك الله ألف خير وحمى الله أهل شنقيط وزادهم فكراً وعلماً
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[12 May 2010, 12:20 ص]ـ
أخي تيسير جزاك الله خيرا وزادك علما وفضلا.
ويبقى السؤالان المطروحان:
1 - على قول من قال إن المرأة تدخل في الآل فلماذا لم يستثنها في سورة القمر؟
2 - وعلى قول من قال إنها لا تدخل في الآل فلماذا استثناها في سورة الحجر؟
هذا هو ما أريد من الإخوة الإفادة بشأنه وخاصة الأستاذين الدكتورين الكريمين: عبد الرحمن الشهري، ومساعد الطيار.
وغيرهم من الإخوة الفضلاء.
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[14 May 2010, 06:25 ص]ـ
أما القول: إن المرأة لا تدخل في الآل فلا دليل عليه في حدود علمي. وما الذي يمنع أن تؤول المرأة بنسب أو تابعية أو اتباع؟. وأما قول: إن آل هي أهل فلا يستقيم لأن آل يؤول جذر وأهل جذر آخر. عندما يكون المستثنى من جنس المستثنى منه يكون الاستثناء متصلاً، وعندما لا يكون المستثنى من جنس المستثنى منه يكون الاستثناء منقطعاً. قول الأخ إبراهيم:"وبعد تدبري لم أجد إلا احتمالا واحدا، وهو أنه استثناها في سورة الحجر لأنه أكد الآل بلفظ "أجمعين" فكأنه بين هنا حتى لا يتوهم المسلم أن هذا التأكيد بلفظ "أجمعين" يدخل الزوجة"، هذا القول له وجاهة، وعليه نقول: في سورة القمر ذكر سبحانه وتعالى أنه نجى آل لوط وهذه حقيقة لا يشغب عليها إن شذ فرد. ولكن كلمة أجمعين تُحتِّم الاستثناء لصدق الخبر. وبما أن لفظة آل يمكن أن يختلف معناها باختلاف السياق؛ فالسياق الذي فيه الاستثناء يقتضي أن زوجة لوط عليه السلام هي ممن يؤولون إليه عليه السلام بنسب. وهذا واضح لا جدال فيه، وعندها يكون الاستثناء متصلاً. أما سياق سورة القمر فيمكن أن تكون الآل بمعنى من يؤولون باعتقاد وتابعية، وعندها لا يستقيم الاستثناء ــ لو حصل ــ إلا أن يكون منقطعاً.
¥