ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 May 2010, 08:46 ص]ـ
أخي تيسير جزاك الله خيرا وزادك علما وفضلا.
ويبقى السؤالان المطروحان:
1 - على قول من قال إن المرأة تدخل في الآل فلماذا لم يستثنها في سورة القمر؟
2 - وعلى قول من قال إنها لا تدخل في الآل فلماذا استثناها في سورة الحجر؟
هذا هو ما أريد من الإخوة الإفادة بشأنه وخاصة الأستاذين الدكتورين الكريمين: عبد الرحمن الشهري، ومساعد الطيار.
وغيرهم من الإخوة الفضلاء.
أنا أقول والله أعلم أن كلمة آل ليس تشمل المرأة ولا يوجد ما يمنع ذلك. هذا رأيي إلا إذا ثبت غير ذلك بدليل شعرعي أو علمي
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 May 2010, 11:16 ص]ـ
ولي تعقيب آخر وهو أن الآل والأهل في القرآن إذا أضيفت إلى الأنبياء تدل على معنى خاص وهو أن أهل النبي وآله هم أتباعه المؤمنون به من قرابته ومن غيرهم، ولهذا قال الله تعالى لنوح عليه السلام حين قال " إن ابني من أهلي" قال " إنه ليس من أهلك".
وأيضا في قوله تعالى:
"فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغابرين " سورة الشعرا 170 - 171
فالمؤمنون من قرابة النبي وغيرهم هم آله وأهله.
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله أجمعين.
أما في عرف الاستخدام اللغوي فإن الزوجة تدخل في الأهل وفي الآل.
جاء في حديث الأفك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا" صحيح البخاري
وروى البخاري رحمه الله عن أنس رضي الله عنه أَنَّهُ مَشَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعًا لَهُ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ يَهُودِيٍّ وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لِأَهْلِهِ وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا أَمْسَى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعُ بُرٍّ وَلَا صَاعُ حَبٍّ وَإِنَّ عِنْدَهُ لَتِسْعَ نِسْوَةٍ"
وروى أيضا:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَعَامٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى قُبِضَ.
ولا شك أن المراد أزواجه ويؤكده حديث البخاري:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ
أَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ قَالَتْ مَا فَعَلَهُ إِلَّا فِي عَامٍ جَاعَ النَّاسُ فِيهِ فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِيُّ الْفَقِيرَ وَإِنْ كُنَّا لَنَرْفَعُ الْكُرَاعَ فَنَأْكُلُهُ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ قِيلَ مَا اضْطَرَّكُمْ إِلَيْهِ فَضَحِكَتْ قَالَتْ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ"
وهذا يؤكد لنا أن للقرآن مصطلحا خاصا هو أن أهل الرجل وآله هو المؤمنون به من قرابته ومن غير قرابته أما الكافر فلا يدخل لا في الأهل ولا في الآل.
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 May 2010, 11:43 ص]ـ
أما في عرف الاستخدام اللغوي فإن الزوجة تدخل في الأهل وفي الآل.
جاء في حديث الأفك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا" صحيح البخاري
وروى البخاري رحمه الله عن أنس رضي الله عنه أَنَّهُ مَشَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعًا لَهُ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ يَهُودِيٍّ وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لِأَهْلِهِ وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا أَمْسَى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعُ بُرٍّ وَلَا صَاعُ حَبٍّ وَإِنَّ عِنْدَهُ لَتِسْعَ نِسْوَةٍ"
وروى أيضا:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَعَامٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى قُبِضَ.
ولا شك أن المراد أزواجه ويؤكده حديث البخاري:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ
أَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ قَالَتْ مَا فَعَلَهُ إِلَّا فِي عَامٍ جَاعَ النَّاسُ فِيهِ فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِيُّ الْفَقِيرَ وَإِنْ كُنَّا لَنَرْفَعُ الْكُرَاعَ فَنَأْكُلُهُ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ قِيلَ مَا اضْطَرَّكُمْ إِلَيْهِ فَضَحِكَتْ قَالَتْ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ"
وهذا يؤكد لنا أن للقرآن مصطلحا خاصا هو أن أهل الرجل وآله هو المؤمنون به من قرابته ومن غير قرابته أما الكافر فلا يدخل لا في الأهل ولا في الآل.
هذا اختيار موفق بارك الله بكم. فالرسول عليه الصلاة والسلام أوتي جوامع الكلم وفي قوله علية الصلاة والسلام حجج لغوية هي فصل لكل خلاف ز والحمد لله رب العالمين.
¥