ـ[جيلان]ــــــــ[18 May 2010, 12:42 ص]ـ
أخي الكريم: كيف يستقيم ما قلت مع قوله تعالى: "إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم .. "
راجع المسألة بتدبر أكثر بارك الله فيك.
صحيح!
بارك الله فيك
سبب الخطأ هو انني اعتمدت على قول اهل الكتاب
و ليس مثله يستشهد به
جزاك الله خيرا و معكم متابعون هذا التدبر القرأني
هدانا الله و اياكم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 May 2010, 12:58 ص]ـ
أخي الكريم: كلامك مستقيم ولكن لو أنك قمت بالسبر والتقسيم في قصة لوط لتبين لك أنه ليس على إطلاقه ..
فالتوكيد الذي استدللت به يناقضه مثله من الآيات التي ليس فيها لفظ التوكيد "أجمعين" ومع ذلك استثنيت فيها المرأة.
أما دخول الزوجة في الآل فقد مضى ولا يصح عن أهل اللغة مطلق إدخالها، وأما الأهل فلسنا بصدده ولا شك أنها داخلة فيه.
وعندما تتمعن في مجموع الآيات التي وردت في قصة لوط وتتدبرها بفطنتك المعهودة زادك الله منها فسيتضح لك أنه لا مخرج إلا ما ذكر الأخ عبد الله بلقاسم أما غيره من المخارج فستجد أنها إما ليست صحيحة أو فيها نوع تكلف.
والله تعالى أعلم.
عدم ذكر لفظ التوكيد في آية أخرى لا يلغ الغرض من التوكيد، وليس هناك غرض للتوكيد إلا البيان أن المرأة الكافرة أو القريب الكافر لا يدخل في الآل ولا في الأهل في عرف القرآن. فتأمله.
وأما قولك أن دخول الزوجة في الآل لا يصح عن أهل اللغة.
فأقول: هل النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها وأبو هريرة من أهل اللغة أو لا؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 May 2010, 08:22 م]ـ
عدم ذكر لفظ التوكيد في آية أخرى لا يلغ الغرض من التوكيد، وليس هناك غرض للتوكيد إلا البيان أن المرأة الكافرة أو القريب الكافر لا يدخل في الآل ولا في الأهل في عرف القرآن. فتأمله.
وأما قولك أن دخول الزوجة في الآل لا يصح عن أهل اللغة.
فأقول: هل النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها وأبو هريرة من أهل اللغة أو لا؟
أخي الكريم: يبدو أنه مكتوب لنا أن نتحاور دائما .. لكن لا مشكلة.
أولا: المسألة ليست مسألة توكيد فحسب؛ بل إثبات دخول المرأة أو خروجها من الآيات يعتمد على مسألتين:
أ - ما يمكن أن نسميه تجوزا "الحيثيات العامة" يدخل فيها التوكيد وسياق الآيات .. إلخ.
ب - ما يمكن تسميته "المخصصات" وهي الكلمات الخاصة في كل آية واستخدامها في الاستدلال.
ثانيا: يدخل في الاستدلال ما يسمى بالاستقراء وهو أن نستقرئ جميع الآيات التي وردت في القصة حتى نستطيع الاستدلال بمجموعها على ما نريد، بحيث لا نلغي واحدة منها.
ولا بد في النهاية أن نصل إلى نتيجة تحوي عناصر أساسية:
أ - دخول المرأة أو عدم دخولها في الآل في الآيتين.
ب - السبب في عدم دخولها في آية القمر حين نتفق أنها داخلة في الآل.
ج - أن تجمع تلك النتيجة جميع الآيات التي وردت في القصة بحيث لا تعارضها آية واحدة منها فإن عارضتها واحدة ولم نجد نتيجة أخرى انتقلنا إلى الترجيح، وذلك حين لا يمكن الجمع.
وللترجيح هو الآخر أسلوبه ومنهجه الذي لا يخفى عليكم.
ثالثا: الذين ذكرتهم هم أئمة اللغة ولا ريب، ولكن أخاف أن نكون أوتينا من فهمنا لا من قولهم.
بارك الله في الجميع.