تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[16 May 2010, 11:39 م]ـ

و ما أحسن ما قيل هاهنا:

(وقال الإمام الشوكانى:

" والصابئون " مرتفع على الابتداء (أى مرفوع لأنه مبتدأ)، وخبره محذوف.

والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ,

والصابئون والنصارى كذلك ... اه

وقد ألمح الإمام الشوكانى إلى إضافة جديدة خالف بها كلا من الخليل وسيبويه والزمخشرى؛

لأن هؤلاء جعلوا " الصابئون" مقدما من تأخير كما تقدم،

أما هو فجعله قاراًّ فى موضعه غير مقدم من تأخير بدليل قوله:

" والصابئون والنصارى كذلك "

وهذه إضافة حسنة ومقبولة

وعليه يمكن جَعْل " النصارى " مرفوعة عطفاً على " الصابئون "

ولا حاجة إلى جعلها منصوبة عطفاً على " إن الذين آمنوا "،

والواقع أن هذا المذهب على جملته الذى ذهب إليه جمهور علماء البصرة، وتابعهم فيه الإمام الشوكانى

هو أقوى ما أورده النحاة فى توجيه رفع " الصابئون " فى هذه الآية الكريمة)

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[17 May 2010, 11:09 ص]ـ

كنت قد كتبت الجواب على مثل هذه التساؤلات فيما كتبته في البحثين اللذين نشرتهما على الشبكة وفي هذا الملتقى ايضا احدهما بعنوان دراسة ماروي عن عثمان في شان لحن القران والثاني بعنوان الجواب عما خطّأت به عائشة كُتّاب المصاحف

يمكن للاخ الكريم مراجعتهما ولك من احب ذلك

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[17 May 2010, 03:39 م]ـ

بارك الله فيك

هلا وضعت روابط لتلك الأبحاث او لصفحات مقالات على الملتقى

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[19 May 2010, 03:52 م]ـ

باحث عن الحق ( http://tafsir.net/vb/member.php?u=7321) http://tafsir.net/vb/styletafsir/statusicon/user_online.gif

حقاً إن من البيان لسحرا

و ما أعظم أسرار لغة العرب

و لكن بما تنصحوننى اذا أردت التوسع فى دراسة أسرار اللغة التراثية مثل هذا الذى نحن بصدده؟

, أى كتاب أو بحث يمكن أن يفيد فى التوسع فى دراسة ذلك الشأن؟

أكرر طلبى

الأستاذ او الدكتور جمال أبو حسان:

هذه مدرسة هامة للغاية يجب الدعوى لها

و هى استفادة علم التفسير و غيره من العلوم القرآن بعلوم الحديث و نقد الروايات ,

و لقد دعوت لمثل ذلك فى مقال لى بالملتقى عن الناسخ و المنسوخ

بارك الله فيك وفى جهدك

ـ[الخطيب]ــــــــ[19 May 2010, 06:19 م]ـ

الإشكال الذي أوردوه على هه الآية وعلى غيرها ناقشته في معجم مفاتيح التفسير تحت مصطلح اللحن 2/ 709 وهي من المصطلحات المطولة في المعجم، حيث كتبت فيها حوالي عشرين صفحة، وتحت عنوان: هل في القرآن شيء من اللحن؟ قلت:

* هل في القرآن الكريم أو قراءاته شيء من اللحن؟

ادعى البعض زوراً على قراءات قرآنية ثابتة أن بها لحنا إعرابيا لمخالفتها ما ظنوه قواعد نحوية تَبَيَّن عدم اطّرادها، ومخالفة الكثيرين لها وهي دعوى باطلة تحتاج إلى بسط في التقرير وكذلك في الرد فأقول في ذلك:

لقد اعترض بعض أهل النحو على بعض قراءات القرآن الثابتة، زاعمين أنها خالفت قواعد النحو. وقد أخطأوا في قياس آيات القرآن الكريم على قواعد النحو أيما خطأ، بل أجرموا أيما إجرام، لأن القرآن الكريم هو كلام الله المعجز لأساطين البيان والبلاغة، وأنه أصل اللغة، ومنه تستنبط قواعدها، وعلى ضوء آياته تضبط اللغة، وتصحح هيئاتها.

وإنى إذ أؤكد هذه الحقيقة آتى إلى بعض تلك القراءات التى ادعوا أنها خالفت قواعد العربية، لأبين أنها لم تخالفها بل لها في وجوه العربية ما يؤيدها، ليتقرر من خلال ذلك أن هذه الدعوى تنبئ عن قصور قائليها وعدم درايتهم بكل أوجه العربية.

ومما أوردوه في هذا المقام ما يلى:

........

الآية الثالثة: قال تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً …} (المائدة: 69)

الشاهد قوله (والصابئون) حيث رفع في مقام نصب لعطفه على اسم "إن" وهذا خطأ في النحو عند من لم يفقهوا إلا أنه معطوف على اسم "إن" فكان ينبغى أن يأتى منصوباً ليواكب ما عطف عليه.

ونقول: اللفظ لا لحن فيه كما ادعوا، ولكنهم عجزوا عن توجيه الرفع، وتوجيهه سهل إذ له عدة أوجه هى:

1 - أن يكون قوله (الصابئون) مرفوعاً بالابتداء، والواو قبله للاستئناف، والخبر محذوفاً، والنية به التأخير عما في حيّز (إن) من اسمها وخبرها.

كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكهم كذا والصابئون كذلك. وقد رجح ذلك سيبويه وأنشد له شاهداً:

ألا فاعلموا أنا وأنتم بغاة ما بقينا على شقاق

أى: فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك.

وإذا كان (الصابئون) النية به التأخير، فلابد من حكمة تعلل تقديمه في الذكر، والعلة هنا التنبيه إلى أن الصابئين أشد إيغالاً في الضلالة، وعمقاً في الغواية، حيث لا عقيدة لهم ثابتة كالذين آمنوا وكأهل الكتاب، ولكنهم - كما يذكر ابن القيم - يتخيرون من سائر ديانات العالم بعض شعائرها، ويتركون البعض ولم يقيدوا أنفسهم بجملة دين معين وتفصيله.

وهذا الوجه أقوى الوجوه، وأرجح ما تحمل عليه الآية الشريفة.

2 - وقيل: إن الواو عاطفة والصابئون معطوف على موضع اسم (إن) لأنه قبل دخول (إن) كان في موضع رفع وهذا مذهب الكسائى والفراء.

3 - وروى عن الكسائى أيضاً أنه مرفوع عطفاً على الضمير المرفوع في قوله (هادوا).

4 - وقيل: (إن) هنا بمعنى نعم، أى حرف جواب وما بعده مرفوع بالابتداء، وعليه فالصابئون معطوف على ما قبله. والأرجح الأول كما سبق القول بذلك.

وبعد، فهذه هي الآيات الثلاث التى وردت في رواية عائشة - رضى الله عنه -، وقد بان توجيهها وظهر لنا أن لها أكثر من وجه في العربية، فكيف يدعى بعد ذلك أن فيها أخطاء نحوية؟.

والكلام عن هذا الموضوع مستوفى في بحثي " بين بعض القراءات القرآنية وبعض القواعد النحوية" وهو في هذا الرابط

http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=562&highlight=%C8%ED%E4+%C7%E1%E4%CD%E6%ED%ED%E4+%E6%C 8%DA%D6+%C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير