ـ[أم الأشبال]ــــــــ[20 May 2010, 08:37 م]ـ
ورد التدبر في القرآن الكريم في أربعة مواضع:
1. ? چ چ چ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? [النساء: 82]
2. ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ? [المؤمنون: 68]
3. ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ? [ص: 29]
4. ?ک گ گ گ گ ? ? ? [محمد: 24].
ومن لطائف هذا الاستعمال أنه جاء بالفعل ? گ ? بالنون (كاملاً) على الرفع، مع ذكر لفظ ? گ ? كاملاً، فناسب مجيء الفعل كاملاً مع ذكر القرآن كاملاً، وسياق الخطاب للمنافقين، فهم بحاجة إلى تدبر القرآن الذي سمعوه كاملاً، آية عقب آية.
وفي الاستعمال الثاني ?? ? ?، ? ? ? بحذف النون على الجزم في الأول، والنصب في الثاني، مع ذكر ? ?? في الأول، ? ? ? في الثاني وهي بعض القرآن، ولم يذكر ? گ ? كما فيالاستعمال الأول، وسياق الخطاب للكافرين في الفعل الأول?? ? ?، فهم يكفيهم أقل تدبر لقول من القرآن، أما الخطاب في الفعل الثاني ? ? ? فهو يعود إلى ما سبقه من ذكر المتقين والفجار، وهم كذلك يكفيهم تدبر آيات من هذا القرآن، لكن التذكر الحقيقي يكون للمتقين أولي الألباب.
كما أن مجيء الصيغة بالتشديد (التضعيف) ليبين شدة المطالبة بتدبر بعض هذا القرآن ليحصل الإيمان واليقين.
أخي الكريم جزاك الله خيرا، ولكن حرمنا أن نستفيد مما كتبت ويبدو أنه جديد علي استخدامك للخط العثماني، سأبحث عن الخط.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[20 May 2010, 08:40 م]ـ
نرجع لموضوعنا الأساسي وهو:
[هل التفسير أعم من التدبر؟]
وجدت الشيخ مساعد الطيار يقول ما يلي في كتابه:
التدبر والتفسير:
سبق الإشارةُ إلى أنَّ التدبُّر يكون بعد فهم المعنى، لكن يحسن هنا أنْ أنبِّه إلى أنه قد لا يُفهم المعنى المراد، فتحتاج إلى البحث عنه. وتطلُّب المعنى يحتاجُ نَظَرًا وفِكْرًا، وهذا نوع من التدبر يكون سابقًا للفهم، والله أعلم. " أهـ
وبهذا يبدو أنه يذهب إلى أن التدبر أعم من التفسير.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 May 2010, 09:29 م]ـ
نرجع لموضوعنا الأساسي وهو:
[هل التفسير أعم من التدبر؟]
وجدت الشيخ مساعد الطيار يقول ما يلي في كتابه:
التدبر والتفسير:
سبق الإشارةُ إلى أنَّ التدبُّر يكون بعد فهم المعنى، لكن يحسن هنا أنْ أنبِّه إلى أنه قد لا يُفهم المعنى المراد، فتحتاج إلى البحث عنه. وتطلُّب المعنى يحتاجُ نَظَرًا وفِكْرًا، وهذا نوع من التدبر يكون سابقًا للفهم، والله أعلم. " أهـ
وبهذا يبدو أنه يذهب إلى أن التدبر أعم من التفسير.
فهم المعنى لا يكون إلا عن تدبر، هذا إذا أردنا بفهم المعنى هو فهم مراد الشارع من النص وليس معاني الألفاظ، والمعاني التي يحتملها النص تتفاوت من حيث الظهور والخفاء، فبعضها قريب يدرك بأدنى تأمل ونظر وبعضها بعيد يحتاج إلى جهد وإعمال فكر زائد، وكل ذلك من التدبر، إذا قلنا:
"إن التدبر هو إعمال الفكر بصورة صحيحة لفهم مراد الشارع من النصوص"
وإذا كان أهل العلم قد عرفوا التفسير بقولهم:
"علم يُبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية" والتعريف للزرقاني.
إذا التفسير هو نتاج التدبر
والله أعلم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 May 2010, 09:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......
باختصار يمكن القول أن التفسير الكشف عن المعاني عامة، أما التفكر فهو إعمال العقل في المقدمات للاستدلال على وحدانية الله ... والتدبر إعمال الفكر في نهايات الأمور وما ستؤول إليه للاستدلال على وحدانية الله ... وكأنه بمصلح اليوم يعني استشراف المستقبل.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخانا الفاضل الدكتور حسن
أحسن الله إليك
إذا وافقناك على أن التفسير هو الكشف عن المعاني العامة
فما هو دليلك على تخصيص " التفكر" و"التدبر" بما ذكرت؟
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[20 May 2010, 11:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب اللغة العربية هي سبيل فهم الألفاظ القرآنية، فالتفسير أصله الفسر وهو الكشف والإيضاح والتبيين لذلك يقال لما يأتيه الطبيب تفسره (الكشفية)، وكذلك باقي الألفاظ. فأنا لم أخصص مطلقا من معاني التفكر والتدبر. وإنما الذي أراه أن لكل كلمة من هذه الكلمات دلالة تختص بها دون غيرها، وعلى هذا يعول في معرفة المراد من كل كلمة.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[21 May 2010, 04:25 ص]ـ
فهم المعنى لا يكون إلا عن تدبر، هذا إذا أردنا بفهم المعنى هو فهم مراد الشارع من النص وليس معاني الألفاظ، والمعاني التي يحتملها النص تتفاوت من حيث الظهور والخفاء، فبعضها قريب يدرك بأدنى تأمل ونظر وبعضها بعيد يحتاج إلى جهد وإعمال فكر زائد، وكل ذلك من التدبر، إذا قلنا:
"إن التدبر هو إعمال الفكر بصورة صحيحة لفهم مراد الشارع من النصوص"
وإذا كان أهل العلم قد عرفوا التفسير بقولهم:
"علم يُبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية" والتعريف للزرقاني.
إذا التفسير هو نتاج التدبر
والله أعلم
جزاك الله خيرا أخي الكريم، إن هذا الكلام ينقل العقل لعصر النبوة، وترتيب الخطاب القرآني، فأمر القرآن الناس بالتدبر، و حثهم على طلب العلم، ووجههم للجهة التي يأخذون منها العلم، من القرآن، ومن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أهل العلم، والله أعلم وأحكم.
¥