تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 May 2010, 11:45 ص]ـ

أخي أبو سعد. أرجو أن تعود الى سؤالي مرة أخرى أنا لم أقل: هل يجوز أن نقول ..... . ولكني قلت: هل يليق. وشتان بين القولين. لأن الجواز وعدمه يحتاج الى فتوى. أما كلمة هل يليق فهي تعنى بالأدب والذوق إذ لا يمكن أن أقرن أحداً بكلب وأقول أن هذا لائق. هل يليق أن أقول لأحد ما مثلاً: أنا أدعوك أنت وكلبك لتناول الطعام؟؟؟ فهل هذا يليق؟؟؟. أما أن الكلب له شأن ومعجزه وعمل جليل فهذا لا شأن لنا به الآن. نحن نتكلم عن نقطة معينة فقط. فإن وجدنا فيها فائدة وحكمة فلله الحمد والمنة. وإن لم نجد لن نخسر شيئاً وكفى الله المؤمنين القتال.

أما الدعاء. فأسأل الله تعالى لك في هذا اليوم أن يغفر ذنبك ويوسع دارك ويبارك لك في رزقك. اللهم زده بسطة في العلم والرزق ويسر أمره ولا تحجبه عن نورك ولا عن حورك. اللهم إنا قد أحببناه لعلمه وفضله فاجعل علمه حجة له وفضلاً في المنزلة والجوار وجنبه صعدات دار البوار. واجمعنا معه في دارك وأدخله جنانك وحبل جوارك ولا تحرمه ذلك. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 May 2010, 12:57 م]ـ

أخي أبو سعد

أما الدعاء. فأسأل الله تعالى لك في هذا اليوم أن يغفر ذنبك ويوسع دارك ويبارك لك في رزقك. اللهم زده بسطة في العلم والرزق ويسر أمره ولا تحجبه عن نورك ولا عن حورك. اللهم إنا قد أحببناه لعلمه وفضله فاجعل علمه حجة له وفضلاً في المنزلة والجوار وجنبه صعدات دار البوار. واجمعنا معه في دارك وأدخله جنانك وحبل جوارك ولا تحرمه ذلك. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

اللهم آمين

وأسأل الله لك مثله وفوقه مثله وأن يغفر لك ولوالديك

وأحبك الله الذي أحببتني فيه

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 May 2010, 03:36 م]ـ

أفهم من كلام الأساتذة - نفعنا الله بهم ورفع درجاتهم -:

أن جميع الأعداد من الاثنين إلى السبعة قد قيل بها؟

وحذف الواو في المرجوم به يشمل القول بأنهم أربعة أو ستة والتي لم تذكر تصريحاً

وقُطع بإيراد الواو في الأخير المكاثرة، فلَم ولا يقال بأنهم ثمانية و .. !

أريد أن أمرر للإخوة المشاركين معلومة وخاصة للذين ذكروا الواو عند (وثامنهم كلبهم) أن الواو هنا يطلق عليها واو الثمانية. وهي عادة العرب حينما تعد الاشياء فتقول واحد اثنان ............ خمسة ستة سبعة وثمانية

فأطلق عليها علماء النحو واو الثمانية. وهي تحل محل العطف في الإعراب. وعلى ذلك فالواو ليس لها علاقة بهذه اللطيفة لا من قريب ولا من بعيد.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 May 2010, 05:08 م]ـ

[أجل المعلومة الممرّة .. فضلة لفظياً ومعنوياً!]

سامحني وبدون غضب أخي الحبيب ماذا قصدت في الجملة أعلاه. فأنا لم أفهمها

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[21 May 2010, 06:23 م]ـ

أعني أنها زائدة، ولا قيمة لها

حيث أنه لا يترتب ولا يبنى عليها حكمٌ لا لفظي ولا معنوي

حسب ما قدّمتَه وما توصّلتَ إليه

- بعدين من قال لك أني مغضب ..

أو أن روحي هجمت على روحك وأنا لا أشعر

أسعدك الله في الدنيا والآخرة يا أبا تيماء أنا لم أقل أنك غاضب ولكن طلبت منك أن لا تغضب.

أما بالنسبة للواو. فأنا لم أقل أنها عديمة الفائدة. وهل العطف عديم الفائدة؟ إنها تعامل معاملة العطف أخي الحبيب. ولكنني قلت أنها ليس لها علاقة بالمعنى الذي نريد أن نصل اليه. .

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[22 May 2010, 02:03 ص]ـ

عزيزنا تيسير، الآيات الكريمة تحكي ما يقوله الناس، والعجب كل العجب أن الناس يجعلون الكلب مع الفتية، ثم هم يجادلون فيما لا يفيد، فما الفائدة المتحصلة من معرفة عددهم؟!

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[22 May 2010, 02:14 م]ـ

-

-ولا شك في أن ذكر الكلب إنما كان لشيء يخصه وهو صحبته لهم وقد ذكر ابن الجوزي في ذلك فقال:

واختلفوا في كلبهم لمن كان على ثلاثة أقوال.

أحدها: أنه كان لراع مَرّوا به فتبعهم الراعي والكلب، قاله ابن عباس.

والثاني: أنه كان لهم يتصيدون عليه، قاله عبيد بن عمير.

والثالث: أنهم مَرّوا بكلب فتبعهم، فطردوه، فعاد، ففعلوا ذلك به مراراً، فقال لهم الكلب: ما تريدون مني؟! لا تخشوا جانبي أنا أُحِبُّ أَحِبَّاءَ الله، فناموا حتى أحرسَكم، قاله كعب الأحبار.زاد المسير - (ج 4 / ص 214)

والله تعالى أعلم

أولاً بارك الله بجميع الإخوة الذين تفضلوا في المشاركة في هذه اللطيفة. وقد أفادوا جميعاً دون استثناء. ولكن أخي الاستاذ مجدي أبو عيشة قد قارب جداً لما في نفسي من قول. وخاصة النقطة الأولى التي قال فيها أن ذكر الكلب إنما كان لشيء يخصه وهو صحبته لهم. نعم وهذا ما كان في قلبي سبحان الله. فكأن الله تعالى يريد أن يبين لنا أن من يرافق الدعاة الى الله فإن له شأن خاص لدي وذكر ودرجة ومكانة ولو كان هذا المرافق للدعاة كلب وضيع. ألم ينسب الله تعالى الناقة الى نفسه سبحانه حينما قال: ناقة الله وسقياها؟؟؟. أي يا أيها الناس يا من تترددون في اقتفاء أثر الدعاة والوقوف معهم عند المحن اعلموا أن الذي يقف معهم لن يضيع ولن يصبه مكروه وسوف يكون له مكانة عند الله في الآخرة وذكر بين الناس في الدنيا. وانظروا فإن الله تعالى لم يغفل جلّ وعلا عن ذكر كلب في سالف الأزمان تبع جماعة مؤمنة مضطهدة. فأبى الله تعالى إلا أن يذكره في طيات هذا القرآن العظيم؟ أنتبه أيها الإنسان يا من تنشد السلامة والأمن فإن إن تخليت عن الأنتساب للفئة المؤمنة فلن يكون لك ذكر في الدنيا ولا في الآخرة. وإن مشيت معهم وعضضت على ممشاهم بالنواجذ فالله تعالى سيرفع لك ذكرك ويرفع لك قدرك. فأنت أولى وأجلّ من ذلك كلب لأنك مكلف بالدعوة أيها المسلم مسئول عن توابعها ومشاقها رغم ضعفك وقلة حيلتك وانتبه رعاك الله.

والحمد لله رب العالمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير