تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

68 ـ حديث: (إنما الطلاق لمن أخذ بالساق) حديث ضعيف لا يثبت إذ هو من طريق عبد الله بن لهيعة , وقد اختلف عليه في وصله وإرساله ثم هو ضعيف وتابعه على وصله رشدين بن سعد , وهو مختلف فيه لكن الجرح فيه من النسائي شديد فقال: متروك. والمتروك لا يصلح في الشواهد والمتابعات , وتابعهما يحي بن عبد الحميد الحماني , ولكن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ قال فيه:كان يكذب جهاراً. فالحاصل أن الحديث لا يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ. (إجابةالسائل:542).

69 ـ حديث: (مارآه المسلمون حسناً فهوعند الله حسن) هذا الحديث لم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ , ولكنه جاء عن عبد الله بن مسعود كما في مسند أحمد بسند حسن لأنه من طريق عاصم بن أبي النجود فهو يدور عليه. (إجابةالسائل:552 ـ 553)

.

70ـ س ـ هل يصح دخول المرأة الحائض في المسجد؟؟

الجواب: لا أعلم مانعاً من هذا , وحديث: (لا يحل المسجد لحائض , ولا جنب) هو حديث ضعيف. (قمع المعاند:598).

71ـ سؤال: الإشارة في التشهد تكون بتحريك , أوبدون تحريك , وهل تأتي الإشارة في اللغة العربية بمعنى التحريك كما في الحديث أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشار للناس الذين خلفه بالجلوس فكيف كانت هذه الإشارة بتحريك , أو بدون تحريك؟

الجواب: الإشارة ثابتة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـعن جمع من الصحابة , أما التحريك فقد جاء من حديث وائل بن حجر , وقدرواه عن وائل بن حجر جمع من فليس فيه التحريك منهم: كليب بن شهاب , ورواه عن كليب ولده عاصم جمع , ورواه هؤلاء الجمع زائدة بن قدامة فلم يذكر التحريك إلا زائدة بن قدامة , فروايته تعتبر شاذة.

(قمع المعاند: 597).

72 ـ أما حديث العجن فضعيف لأنه من طريق الهيثم بن عمران وهو مستور الحال. (قمع المعاند: 587).

73ـ حديث (لعن الله المرأة الحالقة , والرجل الناتف) ليس له أصل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. (قمع المعاند: 559).

74ـ سؤال: هل االحديث الذي في المهدي له غيبتان صحيح أم لا؟

الجواب: لا أعلمه صحيحاً وقد قرأته في الإشاعة , فلا أعلمه صحيحاً. (قمع المعاند: 544).

75ـ حديث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذمن اللحية من طولها وعرضها , فإنه من طريق عمر بن هارون البلخي , وقد قال فيه يحي بن معين أنه كذاب خبيث. (قمع المعاند: 539).

76ـ ماجاء في السنن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ أن رجلاً أتى إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فقال: إني قبلت امرأة , فأنزل الله هذه الآية: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} فقال له النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ: (قم فتوضأ , وصل ركعتين) , فهذا من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ , وعبد الرحمن لم يسمع من معاذ. (قمع المغاند: 490) قلت: والحديث في الصحيحين دون قوله: (قم فتوضأ , وصل ركعتين).

77 - قال ـ رحمه الله في: (المخرج من الفتنة ص: 86) وهو يتحدث عن الزيدية: (وياسبحان الله ما أكثر تخبطهم في علم الحديث! , فحديث: (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) ضعيف عندهم , وحديث: (ليست شفاعتي لأ هل الكبائر من أمتي) صحيح , والصواب: أن الأول صحيح كما بينت ذلك في الشفاعة , وأن الثاني ليس له أصل كما في (أسنى المطالب في أحاديث مختلف المراتب). وحديث جرير بن عبد الله البجلي في الرواية ضعيف عندهم كما في شرح (الثلاثين المسألة) لأنه من رواية جرير , وقد خان علياً كما زعموا وحاشاه ,وقيس بن أبي حازم ناصبي , نعم قبس اتهم بالنصب. والحديث صحيح متفق عليه وعلى رغم أنوف المعتزلة , قال وكيع: من رد حديث إسماعيل بن أبي خالد , عن قيس بن أبي حازم , عن جرير في الرؤية فهو جهمي.

أقول: هذه فضيحة تدل على أنه لاعلم لهم بعلم الحديث. فالحديث مروي عن جمع كبير من الصحابة منهم: أبوهريرة وأبو سعيد كما في الصحيحين. ومن يرد الاطلاع على عدد الذين رووه فليرجع إلى (حادي الأرواح) للحافظ ابن القيم ـ رحمه الله ـ) أ. هـ.

78 - حديث: (أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ,ومن تخلف عنها غرق وهوى) من الأحاديث الباطلة (المخرج من الفتنة: 70).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير