تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

112 ـ قال أبو داود: حدثنا أبو توبة ثنا الهيثم ـ يعني ابن حميد ـ عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاوس قال

: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.

هذا الحديث أصح ماورد في تعيين موضع وضع اليدين , ولكنه مرسل. (رياض الجنة ص: 122).

113ـ قال الترمذي رحمه الله (ج1ص159): حدثنا قتيبة أخبرنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه.

قال أبو عيسى: حديث هلب حديث حسن.

أخرجه ابن ماجة (ج1ص166) , وأحمد (ج5 ص226) , من طريق سفيان ـ وهو الثوري ـ عن سماك به , وفيه وضع اليمنى على اليسرى على الصدر. وابن أبي شيبة (ج1ص390) , والبيهقي (ج2ص29). الحديث في سنده قبيصة بن هلب وهو مجهول. (رياض الجنة ص: 123).

114ـ قال ابن سعد رحمه الله في الطبقات (ج1ص104) من القسم الثاني: أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن الأحوص بن حكيم عن أبي عون وراشد بن سعد وعن أبيه قالوا: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا صلى وضع يمينه على شماله.

الأحوص بن حكيم روى عن أبي عون وراشد بن سعد عن أبيه , وهو حكيم بن عمير.

والحديث ضعيف بهذا السند , لإرساله , ولضعف سعيد بن محمد الثقفي , وأحوص بن حكيم. (رياض الجنة ص: 123).

115 ـ قال ابن أبي شيبة رحمه الله (ج1ص104): حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش عن مجاهد عن مورق العجلي عن أبي الدرداء قال: من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة.

قال الهيثمي في المجمع (ج1ص105): رواه الطبراني في الكبير مرفوعاً وموقوفاً , والموقوف صحيح , والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه. (رياض الجنة ص: 124).

116 ـ قال الدارقطني رحمه الله (ج1ص284): حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا شجاع بن مخلد ثنا هشيم قال منصور: ثنا عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة قالت: ثلاثة من النبوة تعجيل الإفطار , وتأخير السحور , ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة. الحديث أخرجه البيهقي (ج2ص29) قال أبو الطيب: قال البخاري: لايصح سماع لمحمد بن أبان من عائشة. (رياض الجنة ص: 124).

117 ـ قال ابن حبان رحمه الله (ج3ص196) من ترتيب الصحيح: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث أنه سمع عطاء بن أبي رباح

يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ونعجل فطرنا وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في صلاتنا)

قال أبو حاتم رضي الله عنه: سمع هذا الخبر ابن وهب عن عمرو بن الحارث و طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح.

الحديث أخرجه الدارقطني (ج1ص284) وفيه عند الدارقطني كما قال أبو الطيب طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي , قال فيه أحمد: متروك الحديث , وقال ابن معين: ضعيف ليس بشيء ,وتكلم فيه البخاري وأبوداود والنسائي وأبوزرعة وابن حبان والدارقطني وابن عدي.أ. هـ.

وقال الهيثمي في المجمع (ج2ص105) رواه الطبراني في الكبيرورجاله رجال الصحيح , وقال الحافظ في التلخيص (ج1ص224): وقال الطبراني: أخشى أن يكون الوهم فيه من حرملة.أ. هـ. يريد الحافظ رحمه الله أن ليس الحديث معروفاً إلا من حديث طلحة بن عمرو. (رياض الجنة ص: 125).

118 ـ قال البيهقي (ج2ص29) وأخبرنا أبوسعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي ثنا إسحق بن أحمد الخزاعي بمكة ثنا يحي بن سعيد بن سالم القداح , قال عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إنا معشر الأنبياء أمرنا بثلاث: بتعجيل الفطر , وتأخير السحور , ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير