تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

148/ 28 - حديث: اسمي في القرآن (والشمس وضحاها) الشمس: 1 , واسم علي بن أبي طالب (والقمر إذا تلاها) الشمس: 2، واسم الحسن والحسين (والنهار إذا جلاها) الشمس: 3, واسم بني أمية (والليل إذا يغشاها) الشمس 4. إن الله بعثني رسولاً إلى خلقه، فأتيت قريشاً فقلت لهم: معاشر قريش، إني جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول إليكم" فقالوا: كذبت لست برسول الله، فأتيت بني هاشم فقلت لهم: معاشر بني هاشم، إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول الله إليكم. فقالوا لي: صدقت، فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب , وصدقني كافرهم يعني أبا طالب، فبعث الله بلوائه، فركزه في بني هاشم، فلواء الله فينا إلى يوم القيامة، ولواء إبليس في بني أمية إلى أن تقوم الساعة، وهم أعداء لنا وشيعتهم أعداء لشيعتنا"

قال ابن الجوزي: قال الخطيب: وهذا الحديث منكر جداً، بل موضوع، وفي إسناده ثلاثة مجهولون: الحوضي ـ الحوضي هو محمد بن عمرو، كما في السند من الموضوعات ـ، وموسى بن إدريس، وأبوه، ولا يصح بوجه من الوجوه.

149/ 29 - قول سليمان: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فقلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبياً إلا بين له من يلي بعده، فهل بين لك؟ قال: "لا" ثم سألته بعد ذلك فقال:" نعم علي بن أبي طالب".

قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، وفيه حكيم بن جبير. قال يحيى: ليس بشيء , وقال السعدي: كذاب وقال العقيلي: واهي الحديث. والأصبع والحسن مجهولان لا يعرفان إلا في هذا الحديث، وفي هذا الإسناد سلمة بن الفضل،

قال ابن الميني: رمينا حديثه، وفيه محمد بن حميد، وقد كذبه أبو زرعة , وابن وارة , وقال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بالمقلوبات.

150/ 30 - قول ابن عباس رضي الله عنه: لما عرج بالنبي صلى الله علي وآله وسلم إلى السماء السابعة، وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدث الناس من عجائب ربه، فكذب من أهل مكة من كذبه، وصدقه من صدقه، فعند ذلك انقض نجم من السماء،، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " في دار من وقع هذا النجم؟ فهو خليفتي من بعدي " قال: فطلبوا ذلك النجم، فوجدوه في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فقال أهل مكة: ضل محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومال إلى ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعند ذلك نزلت هذه السورة (والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) النجم: 1 - 4.

قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، لا شك فيه، وما أبرد الذي وضعه، وما أبعد ما ذكر. وفي إسناده ظلامة منها أبو صالح باذام، وهو كذاب.

وكذلك الكلبي، ومحمد بن مروان السدي، والمتهم به الكلبي قال أبو حاتم بن حبان: كان الكلبي من الذين يقولون: إن علياً لم يمت، وإنه يرجع إلى الدنيا، وإن رأوا سحابة قالوا: أمير المؤمنين فيها. لا يحل الاحتجاج به.

قال ابن الجوزي رحمه الله: قلت: والعجب من تغفيل من وضع هذا الحديث، كيف رتب ما لا يصلح في العقول من أن النجم يقع في دار ويثبت حتى يرى، ومن بلهه أنه وضع هذا الحديث عن ابن عباس وكان ابن عباس في زمن المعراج ابن سنتين، فكيف يشهد تلك الحالة ويرويها.

قلت: كفى غلاة الشيعة خزياً وضلالة روايتهم مثل هذه الأحاديث، التي تنفر عنها الطباع، وتمجها الأسماع، فالرسول مشغول بالدعوة إلى الله، وهؤلاء مشغولون بالخلافة، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له هم إلا تأسيس الخلافة لعلي وذريته. فالله المستعان.

151/ 31 - قول أنس بن مالك: انقض كوكب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى هذا الكوكب، فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي, قال: فنظرنا فإذا هو انقض في منزل علي بن أبي طالب، فقال جماعة من الناس: قد غوى محمد في حب علي بن أبي طالب، فأنزل الله تعالى: (والنجم إذا هوى) إلى قوله (وحي يوحى).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير