وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12) هود، وغيرها من الآيات، ولقد مُكِّن النبي بعد ثلاث عشرة سنة قضاها في مكة، وفُتحت المدينة واليمن والبحرين بالقرآن؛ وفُتحت مكة ذاتها بالسنان! ... فالحاصل: أنه لا يخفي أن واقعنا لا يزال أصغر بكثير مما نأمل، وأن حالنا أبعد عما نعلم أنه يلزمنا أن نكون عليه، فاعملوا يا عباد الله لعلكم تفلحون.
السلفيون متهمون بالرجعية والتشدد ورفض التقدم الحضاري ... فما ردكم؟
-- هذا ما فهمه الجُهال من المنهج السلفي، ألا وهو: ان السلفية تريد أن ترجع بالأمة إلي القرون الأولي بفهمها وأساليبها ووسائل حياتها ... !، وهذا خطأ بَيِّن في فهم المنهج السلفي، لأن المنهج السلفي يقبل المعاصرة في حدود الأصالة الشرعية، فإن المنهج السلفي لا يرفض أي وسيلة حديثة مشروعة تخدم دين الله ?، سواء بالرحلات أم بالإنترنت أم بالفضائيات أم بالمحمول أم بالكتب والشرائط والسيديهات أم بغير ذلك ... كمثال يعني.
كلنا رجعيون: للشيخ عبدالمنعم الشحات:
http://www.salafvoice.com/article.ph...5waHA/aWQ9MjE= (http://www.salafvoice.com/article.php?a=395&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9jbGFzcy5wa HA/aWQ9MjE=)
السلفية والتقدم: مقال:
http://www.salafvoice.com/article.ph...5waHA/aWQ9Mg== (http://www.salafvoice.com/article.php?a=345&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9jbGFzcy5wa HA/aWQ9Mg==)
المنهج السلفي متهم بالتساهل في التكفير والتبديع والتفسيق ...
-- لا يجوز أن تحاكم المنهج بسلوك الأفراد المنتسبين إليه، بل من أراد نقد منهج أحد الناس فلينظر إلي المنهج أولا وما يأمر به، فإن المنهج هو الحاكم علي كل أحد وليس العكس،راجع باب الإيمان والكفر. فمن جهة أولي وقع بعض المشايخ في التساهل في التكفير والتبديع ... وتكفيره وتبديعه مردود عليه، ولا يُثبت منه إلا ما صح دليله وصح مناطه وصح تحقيق مناطه، ومن جهة أخري: فإن هناك فَرق بين النوع والعين، فلابد أولا لإثبات أن هذا الأمر كفر أو بدعة أو فسق > لابد من الدليل الواضح الصريح علي ذلك، كقوله ?:" لعن الله من ذبح لغير الله "صححه الألباني ثم بعد ذلك لابد من التأكد تماما أن فلان من الناس قام بهذا الشرك أو الكفر أو البدعة أو اللعن أو الفسق، وتلبس بها، فيكون عندنا فعل وفاعل، فلكي نسقط وننزل الأحكام الشرعية علي الواقع > وضع لنا علماؤنا شروط لابد من توافرها، وموانع لابد من نفيها، ولا يقوم بتحقيق المناط إلا علماء الأمة الأثبات، فإنه لا يجوز الإقدام علي شئ منها حتي تكون البينة أوضح من شمس النهار، فمن ثبت إسلامه بيقين فلا يُكفر ولا يُبدع ولا يُفسق إلا بيقين مثله.
-- ومثال ذلك من سنة الرسول ?: حديث اليهودي الذي جائه الموت فقال لأولاده إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني وذروني في الريح فلإن قدر الله علّي ليعذبني عذاباً شديداً، ففعلوا به ذلك فجمعه الله وقال له ما حملك علي ما فعلت؟ قال خشيتك يا رب، فغفر له وأدخله الجنة صححه الألباني، لجهله أن الله قادر علي جمعه وحسابه.
وحديث آخر: حديث الذي قال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، قال ذلك من شدة الفرح صححه الألباني، فلم يؤاخذه الله بذلك.
-- ولكن إذا أثبت عالم أن العمل أو القول كفر وأن فلان فعل هذا الكفر وأنه لا عذر عنده؛> فحينها يُكفره كفرا مخرجا من الملة، ومن لم يكفر الكافر فهو كافر، وليقل أي ضال ما يقول، فليس هذا من التساهل في التكفير، فإن العلماء يعلمون شدة التحذير من تكفير المسلم أو لعنه، "أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه"متفق عليه،" لعن المؤمن كقتله، ومن رمي مؤمنا بالكفر فهو كقتله "رواه البخاري،"لا يرمي رجل رجلا بفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك "رواه البخاري ...
لمن تسمع؟: محمد حسان:
http://download.media.islamway.com/l...LemanTasma3.rm (http://download.media.islamway.com/lessons/hasan//347-LemanTasma3.rm)
موانع تكفير المعين: مقال:
http://islamway.com/?iw_s=Article&iw...rticle_id=1863 (http://islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1863)
قضية التكفير: المقدم:
¥