تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[22 Aug 2010, 08:43 م]ـ

بوركتم شيخنا الكريم، وأحسن الله إليكم ..

ووجد كلمة للحافظ الذهبي-رحمه الله- ترد على مثل هذه المقالات وهي قوله كما في "تذكرة الحفاظ": «يا شيخ ارفق بنفسك والزم الإنصاف، ولا تنظر إلى هؤلاء الحفاظ النظر الشزر، ولا ترمقنهم بعين النقص، ولا تعتقد فيهم أنهم من جنس محدثي زماننا. حاشا وكلا. وليس في كبار محدثي زماننا أحدٌ يبلغ رتبة أولئك في المعرفة. فإني أحسبك لفرط هواك تقول بلسان الحال، إن أعوزك المقال: من أحمد؟ وما ابن المديني؟ وأي شئ أبو زُرعة وأبو داود؟ فاسكت بحلم أو انطق بعلم. فالعلم النافع هو ما جاء عن أمثال هؤلاء. ولكن نسبتك إلى أئمة الفقه كنسبة محدثي عصرنا إلى أئمة الحديث! فلا نحن ولا أنت، وإنما يَعرفُ الفضلَ لأهلِ الفضلِ ذوو الفضل».اهـ

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[23 Aug 2010, 06:38 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذا النقل المهم.

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[23 Aug 2010, 11:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد منك شيخنا الفاضل نصيحة لمن ترفض الزواج بمن هو أصغر منها بشهور، وتعتقد أن هذا من كمال العقل ومن الذل بالنسبة للمرأة

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إنَّ الزواج نعمة من نعم الله تعالى: ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))، والحاجة في الزواج لكلا الصنفين الرجل والمرأة، قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)). والزواج لا يكون بالعمر المتساوي و لا بالمال ولا بالمنصب ولا بالشهادة؛ فالمرأة تكون زوجة للرجل حين تتمه لا حين تنقصه وحين تجده لا حين تجد ماله وحين تلائمه في طاعة الله لا حين تخالفه. فالزوجان يكونان كنفس واحدة في اتفاق لا افتراق، وفي طاعة لا معصية. وديننا الحنيف يشترط الدين والأمانة (الأمانة: جميع التكاليف الشرعية) وإذا كان الرجل أميناً على دينها وحقوقها وفي معاملتها وفي اعفافها كان هو ذاك الزوج الذي تنعم المرأة بالعيش معه، سواء في ذلك كبرها في السن أو صغرها، إذن فالمرأة تختار الزوج الذي يوصلها إلى طاعة الله باتقاء الله فيها، وليس بالمال الذي يشتريها به فقيمتها أعظم من ذلك المال وأحسن من كل حطام الدنيا الزائل.

وقد تتقعقع كثير من النساء وترد من كانت الأمانة ديدنه والطاعة شعاره لتبحث عن زخرف الدنيا وضيعتها، وربما تأخرت وتعنست حتى صار ذلك ضرراً لها في دينها ومجتمعها.

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=3729

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[23 Aug 2010, 11:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أحيي شيخنا الفاضل ماهر الفحل ـ حفظه الله ـ تحية من عند الله مباركة طيبة فـ (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

وأود من فضيلته أن يتكرم بالإجابة على سؤالاتي (وهذا هو الجزء الأول منها)

1) ما رأيكم في شرح الموقظة للشيخ حاتم الشريف

2) ما هو أفضل شرح لمقدمة صحيح مسلم

3) هل تصح زيادة (وبركاته) في السلام آخر الصلاة

4) ما مدى جودة الكتب المعاصرة التي درست مناهج الأئمة النقاد

5) يقول بعض المشايخ: إن نفس الألباني ـ رحمه الله ـ في التضعيف، أحسن منه في التصحيح، أرجو التعليق

6) يقول بعض المشايخ: كل ما وافق فيه الألباني الصواب فهو فيه على منهج المتقدمين، أرجو التعليق

7) مارأيكم في كتاب المداوي للغماري ـ رحمه الله ـ وماهو منهجه عموما في الكلام على الأحاديث.

وجزاكم الله خير الجزاء

جواب الشيخ:

أخي الكريم، حياكم الله ومرحباً بكم وزادكم من فضله

أما عن السؤال الأول: ما رأيكم في شرح الموقظة للشيخ حاتم الشريف.

الجواب: هو شرح ممتاز ونافع جداً، ومن قرأ هذا الشرح أو سمعه فزاد معه سماع أشرطة العلامة الشيخ عبد الله السعد انتفع كثيراً.

أما عن السؤال الثاني: ما هو أفضل شرح لمقدمة صحيح مسلم.

الجواب: أنا أنصح طالب العلم المبتدي والمنتهي بمداومة قراءة شرح النووي لصحيح مسلم جميعه، ويكرر ذلك مراراً من الغلاف للغلاف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير