تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أهمية تعلّم اللغة الإنجليزية:

أ – اللغة الانجليزية أصبحت اللغة العالمية الأولى والأوسع انتشاراً في العالم.

ب – اللغة الإنجليزية هي لغة العصر الحديث.

جـ - اللغة الإنجليزية لغة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

هـ - اللغة الإنجليزية لغة الاقتصاد والتجارة الألكترونية والطيران.

و – اللغة الإنجليزية لغة الكمبيوتر والدراسة في الجامعات والمعاهد.

ز – اللغة الإنجليزية لغة السياحة والسفر.

*: ضرورات تعلم اللغة الإنجليزية:

أ – الإنجليزية ضرورية وعملية ويجب أن نتعلمها بمعزل عن إعجابنا بمن يتحدثها.

ب – الإنجليزية أصبحت ملك من يتحدثها ويستخدمها بغض النظر عن جنسيته.

جـ - إن تعلم الإنجليزية لا يتناقض مع أي منطق لكونها تلبي حاجات كثيرة.

د ـ الإنجليزية طريقة تفكير باعتبارها تمثل وسيلة الاتصال مع الآخر والتعرف علي ثقافته فهي تشكل مفتاح الثقافة الأجنبية.

هـ - يعتبر إجادة اللغة الأجنبية كالإنجليزية نوعاً من أنواع الذكاء ألا هو الذكاء اللغوي.

و – الإنجليزية تشكل رصيداً مهماً يضاف إلي مخزون الفرد الذهني.

ز – اللغة تعتبر أداة التواصل بين الشعوب والثقافات ومن يمتلكها يمتلك هذه الأداة ويستطيع الاتصال مع الآخر والتلقي من الآخرين والتأثير في الثقافات الأخرى.

حـ ـ تعلم الإنجليزية يساعدنا في الاستجابة لتحديات العالم والمعرفة التكنولوجية التي تغزونا في عقر دارنا في عصر العولمة وشمولية الثقافة.

* فوائد تعلم اللغة الإنجليزية:

أ – الرد علي حملات التشويه عن طريق استخدام اللغة.

ب – دحض الأفكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطة عن العرب والثقافة العربية الإسلامية.

جـ - الاستفادة من اللغة الإنجليزية في نشر الدين الإسلامي والثقافة العربية الإسلامية.

د ـ تعلم الإنجليزية يساعد في تنشئة المواطن الصالح الذي يدافع عن قيم ومثل أمته ودينه.

منقول بتصرف

ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 Aug 2010, 03:17 ص]ـ

الإخوة الأعزاء الأساتذة سامح حمودة، أحمد مرغم، تيسير الغول الدكتورة سمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

فهذه مسامرة لطيفة دائرة في حدود المدارس الأجنبية وتعلم اللغة ومدى ارتباط ذلك بأخلاقيات الغرب.

وبداية أحيي أخي الدرعمي الفاضل صاحب المشاركة الأم، أحييه مرتين واحدة لأنه أصبح ضمن أسرتنا في ملتقانا " ملتقى أهل التفسير " وواحدة لكتابته هذا الموضوع المتشعب.

ثم أثني بأخينا الفاضل أحمد مرغم الذي نادى بمزيد من التوسط في الحوار بذكر محاسن القوم بجوار مساويهم، وأثلث بأخي تيسير على تفضله بالتلخيص والتخليص الجيد الذي يبقى رهن مقولة صاحبة المشاركة الملخَّصة حفظها الله.

ثم أختم بتقديري لما تفضلت به الدكتورة سمر والذي يدور حول بيان أن الشخصية الفاعلة المسلحة ضد الفساد والانحراف لن يؤثر عليها أدبيات اللغات بقدر تأثير القناعات الهدامة في عين مجتمعنا العربي والمسلم.

مع إثباتها أن الخير أمر نسبي في كل بقاع العالم وكما أن في الغرب من يسكرون ويهزون فإن فيه من المحافظين والمحترمين الكثير والكثير وقد ضربت مثالا على ذلك من خلال عيشها في بلاد الفرنجة وليس مع العين أين، وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل. ومن حقها علينا أن نصدقها.

كما أنها عرّجت على وجود الحق النسبي على الأقل ببلاد الغرب حيث لم يزوروا ولم يبدلوا كتب المسلمين ولا تراثهم بل نسبوه إلى أصحابه وهذه نَصَفة لا مراء في ذلك.

ولكن نرجع إلى فارس الحلبة الأستاذ سامح فأقول:

من الخطأ الشنيع ربط اللغة وتعلمها بأخلاق الغرب إذ الأخلاق نسبية ولا استقراء متكامل البتة وليست اللغة من نصيب الأخلاق فحسب بل اللغة منظومة متكاملة تعم كل مناحي الدين والحياة.

ولو أننا حاكمنا اللغة إلى الدين والأخلاق لما نزل القرآن بلغة العرب إذ هم الذين كانوا يقتلون البنات أحياء ويشربون الخمر وفيهم بيوت البغاء ووراثة المرأة كقطعة من قطع الأثاث .... الخ وبالرغم من هذا نزل القرآن بلغتهم بل بعاداتهم اللغوية القولية فتدبر.

هذه واحدة.

أما الثانية: فتدور حول قولكم:" لماذا نركع لمن أذلّنا ونتباهى بتعلّم لغته؟

الجواب: هناك انفكاك في الجهة بين الركوع للمستذِل، والتباهي بتعلم لغته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير