ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Aug 2010, 04:00 م]ـ
لو طبقنا قواعد المحدثين على كل الروايات لحكمنا على التاريخ الإسلامي والسيركلها بالوضع
ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Aug 2010, 09:42 م]ـ
أحسنت يا أباعبدالرحمن.
شكر الله لك ماسطرت .. هنيئا لك الفوز بالجائزة تستحقها وزيادة .. وشكرا لهذه المسابقة التي أخرجت لنا إبداعاتك الأدبية .. وفي انتظار المزيد.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 Aug 2010, 10:31 م]ـ
لو طبقنا قواعد المحدثين على كل الروايات لحكمنا على التاريخ الإسلامي والسيركلها بالوضع
بارك الله بك.وهذا ما أريد أن أسمعه أصلاً منكم. فقد تراجعت أخيراً أبا سعد. أتذكر رواية الراهب بحيرا في أحد مشاركاتي التي علّقت عليها وقلت ما قلت إزائها وهي مختلف في صحتها؟ أما رواية بلال فهي ليست تاريخية لأنها حدثت في صدر الأسلام وفي فترة العناية بالسند. وفي الرواية نفسها يا سيدي مخالفات شرعية محرمة لا يجوز تجاوزها متناً وليس سنداً.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Aug 2010, 11:19 م]ـ
بارك الله بك.وهذا ما أريد أن أسمعه أصلاً منكم. فقد تراجعت أخيراً أبا سعد. أتذكر رواية الراهب بحيرا في أحد مشاركاتي التي علّقت عليها وقلت ما قلت إزائها وهي مختلف في صحتها؟ أما رواية بلال فهي ليست تاريخية لأنها حدثت في صدر الأسلام وفي فترة العناية بالسند. وفي الرواية نفسها يا سيدي مخالفات شرعية محرمة لا يجوز تجاوزها متناً وليس سنداً.
لم أتراجع أخي الكريم
رواية بحيرة متعلقة بحياة الحبيب صلى الله عليه وسلم وبإرهاصات النبوة وفيها أمور يمكن محاكمتها عقليا من خلال الأحداث فنكتشف علامات الوضع عليها إضافة إلى أن أهل الحديث قد حكموا على أسانيدها وهذا أمر مشترك بينها وبين قصة بلال رضي الله عنه أقصد من الناحية الإسنادية.
أما قصة بلال رضي الله عنه فهي متعلقة بحياته رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأريخ الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياتهم تحتاج إلى عناية وتوثيق لكنها لا تبلغ في الأهمية مبلغ الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الجملة التي وقفت عندها "فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه" فهذه يمكن فهمها من خلال علاقة بلال بالحبيب صلى الله عليه وسلم، فأما البكاء فلا غرابة فيه فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه وبكى عنده حتى أبكى أصحابه، فإذا بكى بلال عند قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم فله في رسول الله أسوة حسنة، وحق له أن يبكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما التمريغ فقد تحدث مثل هذه الأمور مع عدم مشروعيتها ويحكمها الظرف الذي حدثت فيه، وهذا له أمثلة كثيرة في حياة الصحابة رضي الله عنهم.
خذ كمثال موقف الصحابة والفاروق على وجه الخصوص عند بلوغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ إنها أحداث الحكم عليها يجب أن لا يكون بمعزل عن الظرف الذي وقعت فيه.
هذه مدارسة ووجهة نظر وربما اختلفت وجهات النظر ولكن الحب والمودة هي العلاقة المشتركة.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Aug 2010, 06:26 ص]ـ
لم أتراجع أخي الكريم
رواية بحيرة متعلقة بحياة الحبيب صلى الله عليه وسلم وبإرهاصات النبوة وفيها أمور يمكن محاكمتها عقليا من خلال الأحداث فنكتشف علامات الوضع عليها إضافة إلى أن أهل الحديث قد حكموا على أسانيدها وهذا أمر مشترك بينها وبين قصة بلال رضي الله عنه أقصد من الناحية الإسنادية.
أما قصة بلال رضي الله عنه فهي متعلقة بحياته رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأريخ الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياتهم تحتاج إلى عناية وتوثيق لكنها لا تبلغ في الأهمية مبلغ الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الجملة التي وقفت عندها "فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه" فهذه يمكن فهمها من خلال علاقة بلال بالحبيب صلى الله عليه وسلم، فأما البكاء فلا غرابة فيه فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه وبكى عنده حتى أبكى أصحابه، فإذا بكى بلال عند قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم فله في رسول الله أسوة حسنة، وحق له أن يبكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
¥