تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نعم ثبت في الصحيح أن الحجر سلم على النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم رحمه الله من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" إنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ"

وفرق بين السلام والسجود.

ثانيا: قال: فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجد القوم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه.

وأقول: لماذا لم يشاهد الغمامة إلا الراهب؟

وإذا كان الغمامة تظله فما حاجته إلى فيء الشجرة؟

إن متن هذه الراوية يدل بكل وضوح أنها مختلقة موضوعة.

وللحديث بقية.

جزاك الله خيراً أخي الفاضل. وأظن انه لا داع لتكملة الحديث حول صحتة رواية بحيرا من عدمه. لأني لم أدعي أنها صحيحة مئة بالمئة ولكن للترمذي مقالة فيها صحيحة أخذت بها مستئنساً. ولا ضير أن أوافقك الرأي بالجنوح عنها الى ما هو آكد وأصح قيلاً. ولا ضير عندي من قبول الصحيح والجنوح له حتى ولو كنت جازماً على غيره. بارك الله بك. ولكن الذي استوقفني في الكلام كله. طبطبتك على رواية بلال الموضوعة واستحسانها عندك رغم ما بها من إساءة قمت أنت بتبريرها على غير وجه حق. ولو تبعك المؤولون لرأيت من يهيم حباً برسول الله والتشوق للتمرغ على قبره الشريف الآن بحجة زيادة حبه وعشقه. فإذاً لكانت مفسدة عظيمة لا نهاية لها. مع أن أحداً من أهل التثبت والرجاحة لم يقل أصلاً أن الرواية صحيحة. وعلى ذلك كان الخلاف.

انظر أخي الفاضل ماذا قلت: أما الجملة التي وقفت عندها "فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه" فهذه يمكن فهمها من خلال علاقة بلال بالحبيب صلى الله عليه وسلم.

فهل يعني ذلك أنك تدحض بالرواية وتتهمها؟؟ أم أنك تثبت صحتها؟؟؟؟ مع محبتي وتقديري لكم دوماً أخي الفاضل

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Aug 2010, 06:38 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل. وأظن انه لا داع لتكملة الحديث حول صحتة رواية بحيرا من عدمه. لأني لم أدعي أنها صحيحة مئة بالمئة ولكن للترمذي مقالة فيها صحيحة أخذت بها مستئنساً. ولا ضير أن أوافقك الرأي بالجنوح عنها الى ما هو آكد وأصح قيلاً. ولا ضير عندي من قبول الصحيح والجنوح له حتى ولو كنت جازماً على غيره. بارك الله بك. ولكن الذي استوقفني في الكلام كله. طبطبتك على رواية بلال الموضوعة واستحسانها عندك رغم ما بها من إساءة قمت أنت بتبريرها على غير وجه حق. ولو تبعك المؤولون لرأيت من يهيم حباً برسول الله والتشوق للتمرغ على قبره الشريف الآن بحجة زيادة حبه وعشقه. فإذاً لكانت مفسدة عظيمة لا نهاية لها. مع أن أحداً من أهل التثبت والرجاحة لم يقل أصلاً أن الرواية صحيحة. وعلى ذلك كان الخلاف.

انظر أخي الفاضل ماذا قلت: أما الجملة التي وقفت عندها "فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه" فهذه يمكن فهمها من خلال علاقة بلال بالحبيب صلى الله عليه وسلم.

فهل يعني ذلك أنك تدحض بالرواية وتتهمها؟؟ أم أنك تثبت صحتها؟؟؟؟ مع محبتي وتقديري لكم دوماً أخي الفاضل

أيها الفاضل تيسير

يسر الله لي ولك الخير ورزقنا العلم النافع والعمل الصالح

لتعلم والإخوة الأفاضل أني حين أرد على مشاركة ليس هدفي هو الرد على كاتبها وتغليطه أو تنقصه، وإنما هدفي هو المدارسة ومحاولة الفهم وتصحيح معلوماتي والبقاء على صلة بالعلم وأقوال العلماء فإن العلم إذا هجر نسي واندرس، وإذا تدارسه طلبة العلم بقي وثبت.

ومن الفائدة التي استفدتها من هذا الموضوع هو أن الإنسان مهما بلغ من العلم يبقى هو الإنسان يجتهد ويخطيء ويصيب فتأمل رد الشيخ الألباني رحمه الله تعالى على منكري قصة بحيرة وكيف دافع عنها لأنها صحت سندا من بعض الطرق بينما متنها يصيح عليها بالوضع، وفي نفس الوقت نجده في قصة بلال يحكم عليها بالوضع من خلال المتن مع أن قصة بلال ممكنة وليس فيها تلك المخالفات الشرعية القطعية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير