تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فما أعظم كرم الكريم، وما أبخل الانسان عن ولوج سوق الكرم.

11 - دعاء دبر الصلاة:

عمل لا يتعدى الدقائق، لكنه غال عند الله، كما بين ذلك الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال بعض أحاديثه النيرة.

-حيث روى عنه أبو هريرة قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم. قال (كيف ذاك). قالوا صلوا كما صلينا وجاهدوا كما جاهدنا وأنفقوا من فضول أموالهم وليست لنا أموال. قال: " أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم وتسبقون من جاء بعدكم ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا ". [48] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn48)

- وعن كعب بن عجرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " معقبات لا يخيب قائلهن (أو فاعلهن) ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة في دبر كل صلاة ". [49] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn49)

- وعن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ". [50] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn50).

12- الجلوس الى الشروق وصلاة ركعتين:

كل الناس يتمنون أن يقضوا عمرات في سنتهم أو عمرهم ـ ويتمنون أن يحجوا كثيرا لما في ذلك من عظيم الأجر والثواب، لكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) - لفضل هذه الأمة وحبه لها - منحها هذا الفضل بعمل قليل وجهد يسير. من ذلك ما أشار إليه في حديثه العظيم الذي رواه أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ". [51] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn51)

فكيف يتساهل المسلم في ضياع هذا الخير، وهذا الزاد اليومي العظيم، كيف للفرد منا أن يتقاعس عن فضل عمرة كل يوم، بل وفضل حجة تامة؟. والله إنه للغبن إن حصل هذا، وإنها لخسارة ما بعدها خسارة، فلينتبه المسلم الى ميزانه وليحرص على ملئه بخيرات الله الممنوحة.

13 - صلاة الضحى:

ولها فضل خاص، تذكر به، إذ تمنح صاحبها لقب الأواب، وتهبه صدقة عن كل سلامى من سلاماته، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق.

-فعن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: " يصبح أحدكم وعلى كل سلامى منه صدقة فكل تهليلة وتحميدة وتكبيرة وتسبيحة صدقة وأمر بمعروف ونهى عن منكر صدقة وتجزئ من كل ذلك ركعتا الضحى ". [52] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn52)

- وعن زيد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ". [53] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn53)..

14- الحفاظ على الصلوات الخمس:

ذكر القرآن الكريم حق الصلاة علينا بثلاثة أفعال دون غيرها، وهي طلب إقامتها، والحفاظ عليها مع الدوام، ثم الخشوع فيها.

ولا بأس ببعض الاشارات لبيان الفرق بين الاقامة، والمحافظة والخشوع؛ إذ هي أفعال متكاملة، وتطبيقها والحرص عليها يحقق للمؤمن حقيقة الصلاة وحقيقة الصلة مع الله.

-فإقامتها كما قال قتادة: " المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها ". [54] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn54)

وجاء فيها عن ابن عباس: " تمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والاقبال عليها ". [55] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn55)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير