تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

-عن الحارث مولى عثمان قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاءه المؤذن فدعا بماء في إناء أظنه سيكون فيه مد فتوضأ ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا ثم قال: " من توضأ وضوئي ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة الظهر، ثم صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب، ثم لعله أن يبيت يتمرغ ليلته ثم ان قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، وهن الحسنات يذهبن السيئات قالوا هذه الحسنات فما الباقيات؟ يا عثمان قال: هن لا إله الا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ". [62] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn62).

- وروي عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر أربعة من موالينا وثلاثة من عربنا مسندي ظهورنا إلى مسجده فقال ما أجلسكم قلنا جلسنا ننتظر الصلاة قال فأرم قليلا ثم أقبل علينا فقال هل تدرون ما يقول ربكم قلنا لا قال فإن ربكم يقول من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا بحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له" [63] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn63)

- وقال: " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله " رواه مسلم.

-وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ": أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه " قالوا: لا يبقى من درنه شيئا قال: " فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ". [64] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn64)

ولنتبين خشوع السف الصالح في صلاتهم نستحضر بعض الآثار المرضية عنهم، التي إن دلت على شيء فعلى أن الاسلام ليس دينا مثاليا، أو دينا نظريا، بل هو دين واقعي، طبقه رجال خلد التاريخ ذكرهم لنعتبر بأحاديثهم، ونجعلهم قدوة لنا في أعمالهم.

حيث يروي الامام مالك أن أبا طلحة الأنصاري كان يصلي في حائطه فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فأعجبه ذلك فجعل يتبعه بصره ساعة ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة، فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة وقال يا رسول الله هو صدقة لله فضعه حيث شئت". [65] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn65)

* وهذا عروة بن الزبير (رضي الله عنه)، ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة، أصاب رجله داء الآكلة (السرطان) فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله، ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك. فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟ والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته. فقالوا: نسقيك المنقد (مخدرا) فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم، فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك، فقال أنا أعينكم على نفسي. قالوا: لا تطيق. قال: دعوني أصلي، فاذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد، فاذا سجدت فما عدت في الدنيا، فافعلوا بي ما تشاءون! فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول: لا اله إلا الله .. رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا .. حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة، فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك الى حرام، ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل قائما لله، فقال له أحد أصحابه: يا عروة أبشر جزء من جسدك سبقك الى الجنة فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء.". [66] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn66)

15- نافلة النهار كله:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير