تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 07:14 ص]ـ

فَرِحْنَا إذْ قَدِمْتَ قُدُومَ سَعْدٍ && وإذْ رُؤيَاكَ في الأيَّامِ عِيدُ

أستاذي الكريم / النحوي الكبير

يقولون إذا حضر الماءُ بطل التيمُّم

وقد – والله – أحسنتم بهذه الدرر من الملاحظات المهمَّة , والمشتملة على فوائد جليلة

وأجدني محتاجًا إليها أكثر من أخي الحبيب / البدر الطالع

بارك الله في علمكم ونفع بكم.

أخي البدر / بداية رائعة جدًّا، وأرى – والله أعلم – وكما قال أستاذي النحوي، ستكون مُبدعًا إن شاء الله.

وللجميع تحياتي وتقديري

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 01:54 م]ـ

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم النحوي الكبير

لقد مر بنا أن الجار و المجرور يتعلقان باسم التفضيل، ثم ها نحن وتعلقهما بالمصدر

فياحبذا لو ذكرتم لنا الاسماء التي تعمل عمل الأفعال؟

وقلتم - إن جعلت الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف فإنك ستجعل الجملة الفعلية تملأ الميزان في محل نصب حال –

كيف تكون حالا؟ أذلك لأن الجمل بعد المعارف أحوال؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 03:27 م]ـ

أستاذي " حازم " إن كان هناك من فَرِحٍ بمحاورة ومناقشة أمثالكم فهو أنا

لا أدري أنفدت الكلمات والعبارات؟ أو قد تكون موجودة ولكن استحيت منك ومن علمك فتوارت إلى الخلف

فما عدت أقدر على الكتابة عنك، فلله، ما أنفع العلم إذا توج بخلق التواضع! بارك الله فيك ونفعنا بعلمك.

أخي " ابو ايمن "

قال علماء النحو إنَّ الجار والمجرور يفتقر إلى متعلَّق مشتق، فعلاً كان أو أسمَ فاعلٍ أو اسمَ مفعولٍ أو صفةً مشبّهة بإسم الفاعل أو أفعل تفضيل أو مصدر، والسر في ذلك أنَّ الحرف ما هو إلا للربط، والرابط لا بدَّ أن يربط بين شيئين، فلو لم يكن هناك إلاّ شيءٌ واحدٌ، فلا ربط في البين وحيث لا ربط فلا مربوط، وربَّما يحذف المتعلَّق عند وجود قرينة على الحذف، كما في قولك "زيدٌ في الدار" أي مستقرٌّ.

أمّا سؤالك: كيف تكون حالا؟ أذلك لأن الجمل بعد المعارف أحوال؟

فأقول نعم لأن الجمل بعد المعارف أحوال، بارك الله فيك ونفع بك

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 05:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك أستاذي النحوي الكبير

واعذرني على كثرة جهلي وثقل فهمي

قلت أستاذي: فأقول نعم لأن الجمل بعد المعارف أحوال، بارك الله فيك ونفع بك

لم أفهم بارك الله فيك، حيث أن "الحمد لله" معطوفة على "الطهور" المعرفة فهي في محل المعرفة

و الجملة بعدها "تملأ الميزان" لها محل من الاعراب واقعة موقع نكرة حال – كما أفادنا ذلك أستاذنا الجليل حازم -

أما على إعراب أخينا / البدر الطالع حيث جعل الجار و المجرور متعلق بمحذوف

فالجملة "الحمد لله" من مبتدأ و خبر، والخبر شبه جملة من الجار و المجرور واقع موقع النكرة – كما أفادنا ذلك أستاذنا الجليل حازم – والجملة بعده نعت لا حال؟؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 05:42 م]ـ

أساتذتي الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بداية أحب أن أقدم بهذه المقدمة:

أساتذتي أجد مخزوني اللغوي لا يسعفني في التعبير عما يختلج في نفسي من مشاعر الحب والتقدير لكم، حتى إن عيني تكاد تذرف الدمع شكراً لكم ولإحسانكم، وأي إحسان أجمل من أن ترى أخاً وأستاذاً جليلاً يوجهك، ويرشدك، ويسددك، ويعينك، ويقوِّم خطأك، ويسد عيبك، شيء عظيم، عظيم حقاً.

الأستاذان القديران: العلم النحوي الكبير والعلم الشامخ حازم

كم أسعدتني عباراتكما، وأخذكما بيدي لتسلق سلم النحو، وكم هي رائعة بحق تلك القواعد، والنفائس، والدرر، التي أتحفني وأتحف هذا المنتدى بها الأستاذ النحوي القدير

وبالنسبة لتصحيح ما وقعت فيه من أخطاء، وبعد إعادة النظر كما طلبت مني أستاذي القدير أقول:

1 - أن الواو عند النطق بها تكون مفتوحة، وعليه فهي مبنية على الفتح لا السكون.

2 - عند النظر في المعنى كما أشرت فإن الذي يملأ الميزان هي كلمة الحمد، وعليه يكون الإعراب:

تملأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ... ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً

تقديره هي، يعود على كلمة الحمد.

الميزان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

3 - بالنسبة للجار والمجرور ومتعلقهما: فتعني أستاذي القدير أن متعلق الجار والمجرور هو كلمة الحمد لأنها مشتق، إشارة إلى القاعدة الرابعة التي ذكرتها سابقاً بقولك: " وأن متعلقه لا بد أن يكون مشتقاً أو ما في معنى المشتق ".

ولكن الذي حملني على ما قلت أنني كنت أظن أنه عندما نعرب كلمة " الحمد لله " لوحدها نقول: والجار والمجرور متعلقان متعلقان بمحذوف، والتقدير: الحمد كائن لله، أو مستقر لله، فيا ترى أستاذي القدير هناك فرق بين هذا وهذا أعني بين إعراب كلمة الحمدلله لوحدها، وإعراب جملة " والحمد لله تملأ الميزان " وجهوني أعظم الله قدركم وأجزل أجركم،

ومرة أخرى أشكر لكم تلك الدرر والقواعد التي أخذت في تفهمها ودراستها.، ولا أنسى أستاذي القدير حازم فله من الود خافيه وباديه، آمل تصحيح ما أوردته، ومواصلة الدرس وطلب الإعراب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير