تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 07:19 م]ـ

السلام عليكم جميعا.

أحببت إبداء الرأي فيما طرحه الأستاذ حازم إن سمحتم لي.

1 - أرى أنه من الممكن جعل عبارة (والحمدُ لله) لفظة محكية في محل رفع مبتدأ. لذ أصاب الأخ أبو أيمن في فهم عطف (الحمد لله) برمتها على (الطهور)،مع إعراب (الحمد لله) مبتدأ كما قلت.

وتكون الجملة الفعلية (تملأ الميزان) في محل رفع خبر المبتدأ.

2 - تكون الجملة (الحمد لله تملأ الميزان) معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب.

3 - لا أرى جواز جعل (لله) متعلقة بخبر محذوف؛ وذلك لأن المصدر يصحّ التعلّق به، والتعليق بما موجود أفضل من التعليق بما هو غير موجود.

هذا ما لدي، مع الاعتذار لتطفلي.

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[06 - 07 - 2004, 07:53 م]ـ

الأساتذة النيلاء الأستاذ القدير حازم، والأستاذ النحوي الكبير:

أينكما لم أقرأ لكما منذ اليوم، ألما تعلما أن غياب اليوم عنكم كأنه شهر، والله إنني في

شوق وأي شوق إلى قراءة توجيهاتكما، وإنني كثيراً ما أفتح الشبكة إلا لأجل الإستفادة

منكما، وفقكما الله لكل خير.

ـ[حازم]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 01:38 ص]ـ

أخي الحبيب / البدر الطالع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد أسعدني حرصك الشديد على الإقبال الصادق لتعلّم علم النحو، وأسأل الله أن يمنَّ عليك بحفظ المسائل والفهم الدقيق للمعاني لتكون – إن شاء الله – علمًا بارزًا في مختلف العلوم.

كما أسعدني جدَّا استدراك الملاحظات التي نبَّهك عليها – مشكورًا – أستاذي الكريم الفاضل النحوي الكبير.

وإليك الحديث التالي: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوَى "

زادك الله علمًا وتوفيقًا، مع خالص تحياتي

أخوك

حازم

ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 03:45 ص]ـ

أخي البدر الطالع "

والله لقد أخجلتني بكلماتك ورفع الله قدرك في عليين كما رفعت قدري في هذا المنتدى، واعلم أخي الكريم أنه إن كان هناك من مستفيد فهو أنا لأن في اطروحات الأساتذة في هذا الصرح، العلم الجم والفائدة المستقاة، فبارك الله في جهود الجميع ونفع بها. وهاهو أستاذي " حازم "بارك الله فيه طرح التمرين الثاني. فلعلك تتحفنا بإعرابك

أمّا من ناحية تعديل وتصحيح الإعراب فقد أجدت وأبدعت في تصحيح إعرابك الأول بارك الله فيك وهذا دليل على حرصك ورغبتك في الإبداع في الإعراب.

و قولك: " ولكن الذي حملني على ما قلت أنني كنت أظن أنه عندما نعرب كلمة " الحمد لله " لوحدها نقول: والجار والمجرور متعلقان متعلقان بمحذوف، والتقدير: الحمد كائن لله، أو مستقر لله، فيا ترى أستاذي القدير هناك فرق بين هذا وهذا أعني بين إعراب كلمة الحمدلله لوحدها، وإعراب جملة " والحمد لله تملأ الميزان " وجهوني أعظم الله قدركم وأجزل أجركم،

فأقول لك: نعم بارك الله فيك فـ " الحمد لله " في دعائنا مثلا، جملة مستقلة نعرب " الحمد " مبتدأ و" لله " جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف كما في قوله تعالى في سورة الفاتحة " الحمد لله رب العالمين "

أمّا الحمدلله " في الحديث " فيختلف المعنى، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يخبرنا بأن كلمة " الحمد لله " تملأ الميزان. ولذا فأخونا الأستاذ ربحي أجاز ان يعرب (والحمدُ لله) لفظة محكية في محل رفع مبتدأ. فهلاّ عرفت الفرق حفظك الله وسدد على طريق الحق خطاك

أخي " ابو ايمن "

قلت: حيث أن "الحمد لله" معطوفة على "الطهور" المعرفة فهي في محل المعرفة

و الجملة بعدها "تملأ الميزان" لها محل من الاعراب واقعة موقع نكرة حال – كما أفادنا ذلك أستاذنا الجليل حازم -

فأقول بارك الله فيك:

1 - ولماذا تكون " الحمد لله "في محل المعرفة؟ أعددتها جملة " كما أعربها أخونا " البدر "؟ وإلاّ فكلمة الحمد هي معرفة بحد ذاتها ولم تكتسب التعريف من العطف

2 - وما الاشكال في كون الحمد معرفة " والجملة الفعلية " واقعة موقع النكرة؟ بل من شروط الحال أن تكون نكرة وإذا جاءت معرفة تؤول بنكرة. فلم أفهم ما تقصده بارك الله فيك.

وقولك:

أما على إعراب أخينا / البدر الطالع حيث جعل الجار و المجرور متعلق بمحذوف

فالجملة "الحمد لله" من مبتدأ و خبر، والخبر شبه جملة من الجار و المجرور واقع موقع النكرة – كما أفادنا ذلك أستاذنا الجليل حازم – والجملة بعده نعت لا حال؟؟

عزيزي " ابو ايمن " الجملة الفعلية ليست حالا للجملة كلها " الحمد لله " بارك الله فيك، حتى ولو أعرب أخونا البدر " الحمد مبتدأ، ولله " الجار والمجرور خبر بل هي حال لـ " الحمد " لأنني لم أسمع بصاحب الحال أنه جاء جملة بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك، بل يكون صاحب الحال مفردا " أي ليس بجملة ولا شبه جملة.

فلو قلنا: " جاء رجل يسعى " وجاء الرجل يسعى " فماذا تعرب جملة " يسعى " في كلا المثالين؟

ملاحظة لأخي " ابو ايمن "

هلاّ قلت: حيث إن " لأن من مواضع وجوب كسر همزة إن، أن تأتي بعد " حيث "

قلت بارك الله فيك: " حيث جعل الجار و المجرور متعلق بمحذوف " والصواب متعلقاً " لأنه مفعول به ثان للفعل " جعل ".

وتقبلوا جزيل شكري وتقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير