تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أ- إذا كان الفاعل أو نائبه اسمًا ظاهرًا حقيقيَّ التأنيث متصلاً بالفعل، نحو: جاءت فاطمةُ إلى المدرسة متفائلةً.

ب- أو كان الفاعل أو نائبه ضميرًا يعود على مؤنث حقيقي التأنيث أو مجازيه أو جمع تكسير لغير العاقل، نحو: " فاطمةُ جاءت إلى المدرسة متفائلة "، " الشمس ألقت بأشعتها على بيتنا "، " الأزهار تفتَّحت في الحدائق ".

يجوز تأنيث الفعل في ثلاث حالات:

أ- إذا كان الفاعل أو نائبه، اسمًا ظاهرًا مجازي التأنيث، نحو: " أشرقت الشمس "، أو " أشرق الشمس ".

ب- مؤنثًا حقيقي التأنيث غير متصل بالفعل، نحو: " استلمت الجائزةَ من المديرةِ زينبُ "، أو " استلم الجائزةَ من المديرةِ زينبُ ".

ج- جمع تكسير لغير العاقل، نحو: " تفتَّحت الأزهارُ في الحديقة "، أو " تفتَّح الأزهارُ في الحديقة ".

وتأسيسًا على هذا يكون تذكير الفعل وتأنيثه ((ولا يُقبلُ منها شفاعةٌ)) لسببين:

تأنيث الفاعل " شفاعةٌ " مجازي، فَصَل الجارُّ والمجرور بين الفعل وفاعله.

بينما في الموضع الثاني يجب تذكير الفعل ((ولا يُقبلُ منها عدلٌ)) لأنَّ الفاعل " عدلٌ " مذكَّر، والله أعلم.

وترسلَها: الواو هنا ليست حرفَ عطف، بل هي واو المعيَّة

ترسلَها: فعل مضارع منصوب بأنَّ المضمرة وجوبًا بعد واو المعيَّة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الذنبَا: مفعول به ثانٍ منصوب، والألف للإطلاق.

لماذا؟ لأنَّ الفعل " تبعَ " مُتعدٍّ وليس قاصرًا، أو ليس لازمًا، فيتعدَّى إلى مفعول واحد، قال الله تعالى: ((فَمن تَبِعَ هُدايَ فلا خَوفٌ عليهم ولاهم يَحزَنونَ))، فكلمة " هُدايَ " مفعول به، فإذا زيدت همزة التعدية للفعل، تعدّى الفعل بنفسه لمفعول آخر، ولا يحتاج إلى حرف الجرّ، نحو قوله تعالى: ((ثُمَّ لا يُتبِعونَ ما أنفقوا مَنًّا ولا أذًى))، الفعل يُتبِع مضارع أتبَعَ، فكلمة " ما " الموصولة: مفعول به أول، وكلمة " مَنًّا " مفعول به ثانٍ، والله أعلم.

أستاذي البدر: بدايةً، أحسنتَ إذْ قطعتَ رأسَ الأفعى بمهارةٍ فائقة، وأرجو الاستمرار والتركيز على المسائل مع أخذ الحذر والانتباه منها، يقولون:

إنَّ الأفاعي وإنْ لانتْ مَلامِسُها & عِندَ التقَلُّبِ في أنيابِها العَطَبُ

تقطعنَّ: " تقطع " فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله المباشر بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية.

" كنتَ " فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحرِّكة، في محل جزم فعل الشرط.

أما بالنسبة لألف الإطلاق، فهذه نوع من حركات القافية، فالقافية في الشعر نوعان: مطلقة ومُقيَّدة، فإذا كان رَوِيَّ القصيدة متحرِّكًا، سُمِّيت القافية مطلقة، نحو:

وقد أغتدي والطيرُ في وُكُناتِها & بمُنجَردٍ قَيدِ الأوابدِ هَيكَلِ

وإن كان ساكنًا سُمِّيت مقيَّدة، نحو:

خَفِّفي يا عَبلُ عني واعلَمي & أنني يا عَبلُ من لَحمٍ ودمْ

والرَوِيُّ هو الحرف الذي تُبنَى عليه القصيدة، وتُنسَبُ إليه، فيقال قصيدة لامية، نحو:

حُبُّ السَّلامةِ يَثني هَمَّ صَاحبهِ & عن المَعالي ويُغْري المَرءَ بالكَسَلِ

وحروف الإطلاق ثلاثة: الألف، الواو، الياء، والله تعالى أعلم.

مع خالص تحياتي للجميع

صَددتِ الكأسَ عنَّا أمَّ عَمْرٍو & وكانَ الكأسُ مجراها اليمينا

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 07 - 2004, 01:35 م]ـ

السلاَمُ عليكُمْ وَرحْمَة الله وبَرَكاته

صَددتِ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل

والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل

الكأسَ: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة

عنَّا: عن حرف جر مبني على السكون

و "نَا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر ب "عن"

والجار والمجرور متعلق ب " صَددتِ"

أمَّ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف

عَمْرٍو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

و: حرف عطف مبني على الفتح

كانَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح

الكأسُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة

مجراها: بدل اشتمال من " الكأسُ" معرف بالإضافة،

مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر

وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

اليمينا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للاطلاق

والله أعلم

وجزاكم الله خيرا

تلميذكم المحب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير