أستاذي ومعلمي القدير: حازم، والأساتذة الفضلاء، حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأحاول هذه المرة – أستاذي ومعلمي - ولعلي أن أقطع رأس الأفعى إن شاء الله،
ولكن أستاذي لا تتركني وكن قريباً مني نور الله قلبك وبصيرتك.
وقبل أن أبدأ أستأذنك معلمي وأستاذي في الترحيب بالأستاذ النحوي الكبير،
وقد أعجبني بيت من الشعر قلته فيه مرة سابقة:
فرحنا إذ قدمت قدوم سعد &&& وإذ رؤياك في الأيام عيد
أستاذي ومعلمي القدير: حازم وفقك الله
بالنسبة للتأنيث في الموضع الأول: لأجل كلمة " شفاعة " وهي مؤنثة اللفظ ,
ولكن ما توجيه التذكير واللفظة مؤنثة في الآية الأولى؟ فهموني حفظكم الله تعالى.
واجمعوا على التذكير في الموضع الثاني لأجل كلمة " عدل " وهي غير مؤنثة اللفظ.
وأما بالنسبة للبيت الجميل الرائع الذي ذكرته أستاذي ومعلمي القدير وفقك الله لكل خير:
لا: حرف نهي وجزم ن لا محل له من الإعراب
تقطعنَّ: " تقطع " فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة الجزم السكون،
- والفعل ذكرته أستاذي بالنون المشددة وعند النطق بها يظهر
الفعل بالفتح – فلعل إعرابه: مجزوم بالسكون وحرك
بالفتح لأجل الوزن (وهذه مغامرة مني أستاذي)، ونون التوكيد حرف
مبني لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ذنب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره،
وهو مضاف.
الأفعى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الاسم
المقصور، منع من ظهوره التعذر.
وترسلها: الواو للمعية، حرف مبني لا محل له من الإعراب.
" ترسل َ " فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو
المعية التي سبقت بطلب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
إنْ: حرف شرط جازم، يجزم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه.
كنت: " كان "، فعل ماض ناقص، فعل الشرط،
- وأسأل أستاذي أين الجزم لأجل أداة الجزم إنْ – مبني على السكون
لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان.
شهماً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فاتبع: الفاء رابطة لجوب الشرط لأنه جملة طلبية،
" اتبع " فعل أمر مبني على السكون،
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
رأسها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
الذنبا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والألف أقرأ أحياناً أنها للإطلاق ولا أدري ما الإطلاق؟
وجزاك الله خيراً، ورفع درجتك في الدنيا والآخرة
تلميذك المقدر لك معروفك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 07 - 2004, 12:16 م]ـ
يُعْلي التأدُّبُ أقواماً ويَرْفَعُهم&&حتى يساووا ذوي العلياءِ في الرتبِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الجليل النحوي الكبير أهلا و مرحبا بك، قد غبت عنا حتى قلقنا لغيابك
ـ[حازم]ــــــــ[19 - 07 - 2004, 09:29 م]ـ
لأسْتَسْهلَنَّ الصَّعبَ أوْ أُدرِكَ المُنَى & فما انقادتِ الآمالُ إلاَّ لِصابرِ
أستاذيَ الحبيبين الفاضلين / أبا أيمن والبدر
بارك الله فيكما، وزادكما علمًا وفضلاً، فقد ملأَ السرورُ قلبي، فرحًا باجتهادكما وحرصكما الشديد على طلب العلم، وإن كان هناك تقصير، فمردُّ ذلك إليَّ، لذا أرجوكما المعذرة والصفح.
أستاذي الكريم / أبا أيمن
تذكير الفعل وتأنيثه يتبع الفاعل أو نائبه، ولا علاقة له بتعلَّق الجارِّ والمجرور به.
وقبل الإجابة، أرغب توضيح بعض النقاط المتعلِّقة بهذا البحث.
المؤنث ثلاثة أنواع:
1 - مؤنث لفظي: ما يطلق على مذكر مع وجود علامة تأنيث، نحو: طلحة، معاوية.
2 - مؤنث حقيقي، ويكون: أ - إما معنويًّا: ما يطلق على مؤنث، نحو: زينب، سعاد.
ب- وإما لفظيًّا معنويًّا: ما يطلق على مؤنث مع وجود علامة تأنيث: رقية- زهراء- سلمى.
3 - مؤنث مجازي، نحو: الشمس، الحرب.
فمتى يجب تأنيث الفعل، ومتى يجوز، ومتى يمتنع؟
يجب تأنيث الفعل في حالتين:
¥